العسكري: لا يوجد تحالف بين ائتلاف دولة القانون وشهيد المحراب في أي محافظة حتى ال
 

أكد النائب سامي العسكري المقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي عدم وجود تحالف إلى الآن بين قائمتي ائتلاف دولة القانون وشهيد المحراب في أي من المحافظات العراقية.

وقال في اتصال هاتفي مع "راديو سوا": " إن موضوع التحالف يعتمد على مدى الحاجة له من محافظة إلى أخرى. حتى هذه الساعة ليس هناك أي تحالف بين قائمة ائتلاف القانون وشهيد المحراب في أي من المحافظات التي فازت بها":





ولفت العسكري إلى أن التحالف بين الجانبين مرهون بعدد المقاعد التي حصل عليها كل منهما في كل محافظة، مؤكدا أن "الحديث بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة لم ينقطع، ولا زال الائتلاف العراقي الموحد قائم"، وأن "هناك رغبة متبادلة بين الأطراف للحفاظ على هذا الائتلاف":





من جهة أخرى، قال النائب عن كتلة الائتلاف الموحد سامي العسكري إن زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى جاءت تكريسا للرغبة العربية في تعزيز العلاقات مع العراق، كاشفا عن وجود "رغبة عربية في إعادة التواصل مع العراق" بعد ما وصفه بالـ"لا مبالاة" الت أبدتها بعض الدول العربية في المرحلة السابقة:





وعما إذا كان عمرو موسى قد حمل رسالة بشأن إشراك البعثيين في العملية السياسية، أشار العسكري إلى أن موسى قال " إن جزءا من التحول الذي يشهده العراق هو اجتذاب البعثثين" مؤكدا أن موسى قال إن "هذا شأن داخلي والعراقيون سيقررون فيما بينهم كيفية التعامل معه":

شكرا للخبر عزيزي عاشق أرض الغري

النائب سامي العسكري هو عضو في (الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق) وكان هذا الاتحاد لفترة طويلة محايدا في الخلاف بين كل من حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري ، ولكن بعد الموقف المخزي والمعيب لنائب رئيس البرلمان وممثل المجلس الأعلى (خالد العطية) تجاه قانون انتخابات مجالس المحافظات وتعديل أوضاع مدينة كركوك وانحيازه الفاضح إلى جانب الكتلة الكردستانية ؛ فقد انقلب الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وانحاز لصالح حزب الدعوة بل ودخل ضمن قائمة دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات ، وكانت أصوات الناخبين لهذا الاتحاد حاسمة في بعض الدوائر الانتخابية كما في الدائرة الجنوبية لقضاء تلعفر بنينوى والتي يتمركز فيها أعضاء الاتحاد المذكور وأيضا في ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين بديالى .

إن اشتراك (الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق) ضمن قائمة دولة القانون ومعه (التجمع الفيلي الكردي العراقي) قد وجه ضربة قوية لطموحات القوائم الأخرى وبالذات قائمة شهيد المحراب التي رفضت المشاركة ضمن ائتلاف القانون وخسرت كثيرا من سمعتها خصوصا نتيجة مواقف بعض أعضاء البرلمان وعلى رأسهم خالد العطية إضافة إلى العلاقة المشبوهة التي جمعتهم بالكتلة الكردستانية ، ولعل ذلك كان عاملا من جملة عوامل لنجاح قائمة دولة القانون في حصد المركز الأول في تسعة من أصل أربع عشرة محافظة عراقية .

أخوكم تشرين ربيعة

المخزي ليس موقف الشيخ العطية
بل المخزي هو من لا يعرف الى من ينتمي الشيخ خالد العطية
لقد اعماكم حقدكم على المجلس الاعلى الى درجة جعلكم تضمون اليه كل من لا يعجبكم

هل تستطيع الان ان تعلل لماذا انضم العسكري الى دولة القانون بعد ان سقطت حجتك في انتماء الشيخ العطية الى المجلس الاعلى ؟؟؟

حقائق عن خالد العطية