![]() |
ماذا تعرف عن منارة العبد في الحرم الحسيني
[font=georgia]ماذا تعرف عن منارة العبد في الحرم الحسيني
منارة العبد شيدت منارة العبد سنة 767 ه في مؤخرة الحرم الحسيني في الجانب الشرقي من الصحن ، وكانت تسمى ( انگوشتي يار ) أي إصبع التابع المحب ، والمقصود بذلك كما قال الخليلي : موسوعة العتبات المقدسة 8 : 366 ." إن هذا أثر لا يزيد على إصبع ويشير إلى ولاء أحد الموالين والمحبين ". وقد وصفها المرحوم الدكتور عبد الجواد الكليدار بقوله : " وكانت مئذنة جبارة أعظم وأفخم من كل المآذن الموجودة في العتبات المقدسة من كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء ، ومن حيث الفخامة في الأبنية التاريخية كانت هي الثانية في العراق بعد ( ملوية ) المتوكل وجامعة سامراء . فكان يبلغ قطر قاعدتها عشرين مترا تقريبا ، وارتفاعها أربعين مترا ، مكسوة بالفسيفساء والكاشاني الاثاري البديع الصنع ، مما يندر في وجودهما جدا في هذا اليوم في بقية الآثار التاريخية القديمة ، إن كان في العراق أو إيران " (تاريخ كربلاء : 241 ) . سبب بناؤها ومن بناها ومنارة العبد هذه هي مأذنة مرجان ( مشيد جامع مرجان في بغداد ) عبد السلطان أويس الجلائري ، الذي عينه السلطان الجلائري واليا على بغداد ، فرفع راية العصيان ضده واستبد ببغداد ، حتى اضطر السلطان أويس أن يسير إليه بجيش من تبريز فيقضي على حركته ، ولما علم أنصاره بقدوم السلطان أويس لمحاربته تفرقوا عنه . وحينما فشلت محاولته التجأ إلى كربلاء واستجار بحرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) . فلما علم أويس بذلك صفح عنه ثم استدعاه إليه فأكرمه وأعاده إلى وظيفته واليا على العراق من جديد ، وكان حين استجار بالضريح المقدس ، قد نذر أن يبني مئذنة خاصة في الصحن الحسيني الشريف إذا خرج ناجيا من الغمة . ففعل ذلك وبنى حولها مسجدا خاصا ، ثم أجرى لهما من أملاكه في كربلاء وبغداد وعين التمر والرحالية أوقافا يصرف واردها على المسجد والمئذنة ، واصبحت تلك الأملاك الموقوفة أوقافا حسينية من ذلك الوقت (موسوعة العتبات المقدسة 8 : 366 ) . اعمارها لقد مرت مئذنة العبد بإصلاحات على يد الشاه طهماسب الصفوية في سنة 982 ه من ضمن ما قام به من الإصلاحات والتعمير للحائر المقدس في تلك السنة وتوسيع الصحن من الجهة الشمالية منه. وقد أرخ الشيخ محمد السماوي هذا العمل الخير بأرجوزة شعرية: ثم تداعى ظاهر المنارة * للعبد واستدعى له العمارة فمد كفه لها طهماسب * وعمرت بمالها يناسب وأرخت بين عجم وعرب * ( انگشت يار ) تعني ( خنصر المحب ) اين هي الان بقيت مئذنة العبد حوالي ستة قرون سالمة من يوم تشييدها سنة 767 ه إلى 1354 ه - 1937 م ، وهي آخر سنة من عمرها حتى هدمت عن جهل وعدم تقدير قيمتها التاريخية ، والسبب هو بحجة ميلانها وتعرضها إلى الانهدام ، وكانت متينة البنيان قطر قاعدتها حوالي 20 متر وترتفع حوالي 40 متر ، كما كانت مزينة بالفسيفساء النادر والقاشاني البديع (تراث كربلاء : 61 ) للتفصيل ورؤية صورتها - مرقد الإمام الحسين عليه السلام - السيد تحسين آل شبيب ص 168 [/font] |
شكرا لك للتعريف بمنارة العبد .. معلومات جديدة بالنسبة لى . جزيت خيرا ووفقت |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف احسنت أخي الكريم مشاركة قيمة تشكر عليها ننتظر المزيد |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسنتم \\ باركً الله بيكم موفقين |
بارك الله فيكم على التقرير
|
شكرا لك للتعريف بمنارة العبد
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:06 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025