![]()  | 
	
		
 من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!! 
		
		
		من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!!  
	http://www.al-3abbas.com/vb/images/bismilllah.gif  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف  من هو عبد الله الرضيع ( عليه السلام ) ...؟!!  عبد الله الرضيع ( عليه السلام )  ابن الإمام الحسين ( عليه السلام ) اسمه ونسبه :   عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وأمّه الرباب بنت القيس الكلبية .   شهادته :   عاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( عليه السلام ) قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .   فخرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة .   ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( عليه السلام ) ، وكان يظلله من حرارة الشمس .   فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( عليه السلام ) : ( أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار ) ؟   فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .   عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .   يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام ) كأنها إبريق فِضَّة .   فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .   وعندئذٍ وضع الحسين ( عليه السلام ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً : ( اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم .   فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ قال ( عليه السلام ) : ( بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد ) .   ونسألكم الدعاء...,  يمنع وضع أي رابط لموقع آخر هنا...  | 
		
 اللهم صلي على محمد وال محمد مشكور اخي في ميزان اعمالك يا رب ولا عدمنا جديدك اخي الغالي  | 
		
 يعطيك الف عافيه اخي حفظك الرحمن  | 
		
 مشكور اخوي على هذه البطاقة  وربي يعطيك العافيه وننتظر جديدك  | 
		
 ياالله بحق عبد الله الرضيع (عليه السلام)اقضي حوائجنا 
	جعله الله بميزان اعمالك  | 
| 			 الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف  | 
	
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025