![]() |
أنواع العيون ومعانيها...
إن هناك علاقة حميمة بين العين والقلب ، أي إن مايختزنه القلب قد تكشفه العين ، وقد ثبت أن في الجسم انفعالات داخلية لابد أن تظهر نتائجها على الوجه ، فالتفاعل الكيميائي لابد له من نتائج ملموسة ، فعند الغضب تظهر علاماته بإحمرار الوجه وإتساع حدقة العين ، وعلى عكسه الفرح تظهر البشاشة والبهجة ، ومهما حاول الإنسان أن يخفي انفعالاته الدفينة ، ومهما تصنع في إخفاء تعابير وجهه ليخالف مافي أعماقه ، إلا أنه في النهاية لاتستطيع العين أن تخفي مافي القلب
أنواع العيون ومعانيها العين الناعسة هي الخجولة التي لاخبث فيها ولادهاء ولاغباء ، تعبر عن الإستسلام والرضوخ والطيبة ، وتدل على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا جدال العين المخدرة فهي عين تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق ، وتدل على أن صاحبها يهزم بلا مقاومة ، ولايعتمد عليه مطلقاً لأنه يضر أكثر مما ينفع العين الثعلبية فيها دهاء ومكر ولؤم ، وكأنها عين صقر يوشك أن ينقض على فريسته ، وتدل على ذكاء ممزوج بدهاء ، وصاحبها شعلة نشاط يركن إليه في الأعمال الخطيرة التي تتطلب حسن تصرف ، وهو شخص جامد لايعرف المجاملات العين الغائرة وكأنها مختبئة وتحيط بها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة ، تدل على أن صاحبها إما حاقد ومعقد نفسياً من كثرة الهموم ،أو مظلوم لايملك قوة ترد عنه الظلم ومغلوب على أمره العين النمرية أو الصارمة يكون صاحبها ثابتاً في نظرته ، لابسمة فيها ولاحزن بل الصرامة وعدم الإنكسار والثقة القوية بالنفس ، وتدل على الجدية في العمل والدقة وعدم المجاملة العين الطيبة فهي أجمل العيون وأكثرها راحة ، تنطق بالصفاء والنقاء والوفاء ، وتدل على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنه ونقاء سريرته ، وصاحبها يتعب في حياته لأنه يثق في كل الناس ، وهو عاقل ينشد المثالية ويحب الهدوء و السلام العين الضاحكة هي الصافية المبتسمة كأنها عيون طفل ، تتسم بالبريق وتدل على نقاء النفس والمحبة والقبول صاحبها قليل الهم سعيد الحال مرهف الحس محبوب من الكل العين الصفراء هي العين الباهته الممزوجة بصفرة وغشاوة ، غير مركزة في نظراتها ، وكأن صاحبها مصاب بمرض كبدي أو في العين نفسها وذلك بما اكتسب من ملامح الحسد واللؤم ، ولايفسح مجالاً للتفاهم ويحمل غلاً ،لذا نقول على من يحمل مثل هذه الصفات إنسان صفراوي العيون الجريئة هي متسعة الحدقة ، ثابتة النظرة ،قوية ،وتدل على الإنطلاق والتحرر مع طيبة القلب ، صاحبها شجاع ، ونادراً ماترتع عيناه أثناء الكلام ، يحب المزاح ، مخلص لمن يحبه ويقسى على من يعاديه العين الشريرة هي جاحظة غير مستقرة ، تعلوها مسحة الكبر والتعالي وتدل على عقدة النقص ، صاحبها أسود القلب لايرحم ، وهو في الحقيقة جبان ولايؤتمن ، معقد وحقود العين الغمازة هي كثيرة الحركة والإلتفات ، فتدل على كثرة اللمز والغمز ، تترجم مايجول بخاطر صاحبها ومايضمره من استخفاف لمن ينظر إليه ، وهو يفتقد الشجاعة ويمتلك الأنانية والتعالي والسخف العيون المنكسرة هي العين المغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم لحرمان أو تأنيب ضمير ولوعة في النفس على فقدان شيء غالي ، فالإحساس بالذنب يكسر العين العين البريئة فيها ثبات مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام وتشعر بمحبة صاحبها والإطمئنان إليه ، وتدل على طيبة قلبة ،وفي بعض الأحيان يكون ساذجاً مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين العين الحنونة كأنها عين أم حنون على طفلها ، فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقة الإحساس ، وفيها شفافية وتدل على الصدق والإخلاص والحب الصافي ، وعلى الحرص والإيثار والتضحية ، تطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة العين البلهاء فيها جحوظ خفيف ترتسم فيها علامات الحيرة والبلادة وابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة تدل على ضعف صاحبها وبلادته ، مع مكر بلابصيرة وتقلب وحيرة العيون الجاحظة تعبر عن ثورة أو خوف أو إعجاب ، فهذا الجحوظ يعبر عن مشاهدة أو سماع شيء مثير حزناً أو فرحاً ، وتدل على أن صاحبها مفرط الحساسية تجاه مايراه ، ولايجد وسيلة للتعبير إلا عينيه ، فهو طيب لايعرف الخبث ولا اللؤم |
تسلمين خيتي موضوعك حلو كثير وأكيد عيونك أحلى عيون لختيارها لهالموضوع الحلو لآ حرمنا هذا العطاء خيتووو تحياتي |
شكرا لك عيوني عذراء الله ليحرمنا من مواضيعج
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف موضوع جميل شكرا لج غاليتي الله يعطيج الف عافية تقبلي مروري |
شكرا عيني عذراء
الله يوفقك |
تسلمين يالغلا ع الطرح الجميل
|
موضوع حلو كتير شكراااااااا تقبلي المرور |
اختي عذراء الروح احلى تحيه مني لك ع هالموضوع الحلو
تسلمي ويعطيكي العافيه |
مشكوره اختي الحبيبه على الموضوع الراااائع ربي لا يحرمنا من جديدك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025