![]() |
..*.. لـتراجع نفسك ..*..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته اللهم صل على محمد و على آله و عجل فرجهم يا كريم .. إن طال وجودك في هذه الحياة الفانيه .. أو قصر .. فمررت بالعديد من مشاهد الحياة .. ومن أشكالها .. الفرح ... الحزن ... البكاء ... الضحك ..... وغيرها . فلنعش كل لحظة بتأمل ..فلتقف و لتعاتب نفسك ( وقفة عند .... الـبحـر ..) قبل أن تخرج آهـاتك المكتومة .. فلتذرف دموعك .. خوفاً و خشية ً من رب خلق بحر اعتدت على لقائه بحـر ..حمل همومك و هموم غيرك و لم يفصح بها فلتنطق بذكر يبقى الملائكة تكتب حسناته سبحانك يا خالق يا رازق الحمد لله رب وحده لا شريك له .. أنعم علي بما أحُب ... فمالي إلا أن أشكره . ( وقفه عند ... سجادتك ..) لحظة طهر وصفاء .. طهر ٌ باطني ... خالي من الحقد والآثـام ظاهري ... خالي من النجاسات لأترفع يديك .. بقلب خاشع .. و عين تدمع ......**....*..... تطلب من أرحم الراحمين ......**....*..... تذكر ما أعطاك ربك .. رزقك الصحة ...وإما ما ستطعت أن تركع .. تسجد .. تقف ... تجلس .. خشية و طاعة لربك .. تذكر قوله عز وجل ( ادعوني أستجب لكم ) و لا تنسى أن لديك معجزة نبي صادق .. وكلمات رب واحد أحد قــرآن عظيـم وهو بحر لا يدركه أحـد ( وقفة عند ... القبر...) أرحل عزيز ... أأقبلت بأحزانك وجروحك و أوجاعك ... إلى كل قبر عزيز يوم من الأيام كان بجانبك و بجوارك يضحك معك ... يمسح دمعك يعينك و يقف معك ... كما تفعل أنت معه لتتساقط دموعك مطراً دون أن توقفها و الأهم من ذلك ... أن تنظر نظرة ً مستقبلية كلنا فانون ويبقى وجه ربنا الكريم .. فلا أفضلنا و لا أقلنا فضلاً سيبقى فكلنا راحلون فلتسأل نفسك هل عملت خيراً لآخرتك أم عشت ترفاً في حياتك و لم تبالي . قف هنا أو توجه إلى مكان خالي لتراجع ما فعلت في حياتك و لتبكي ندما ً و توبة ً طالباً غفران الله سبحانه وتعالى أتبكي يا مبتلي من هول مصائبك و عذاب هذه الدنيا وبلائها ؟؟؟ فخير نفسك بين حزن الدنيا أو خسارة الآخرة أيها المبتلي : ... أنت إنسان و من طبعك النسيان فتذكر من كان له فضلاً عليك و هو رب العالمين و تذكـر أيضاً الحسين المظلوم ..و فاطمة ..و علي ...و الحسن ... و أهل بيت النبوة عليهم السلام ... و طلب الفرج العـاجل ... بقلمي تحياتي لكم ..:) |
رائع ماطرحتيه غاليتي ،، سلمت يداكِ حفظكِ الرحمن |
بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صلي على محمد وأل محمد اللهم عجل فرجهم الشريف **** * ..... أختي غصون الحياة كأنك نقلتينا لعالم نوراني تذوب في كل الأحزان ولو كانت بثقل الجبال كم رائع هذا العالم الطاهر العالم الذي نلوذ به عندما تشتد مآاسينا حين لا نجد من يهدهد على أكتافنا عالم تطمئن أرواحنا وتستقر فيها أنفسنا وتطرد أشباح الذنوب وأطياف الظغائن وتعيذ شر أعمالها من الشيطان الرجيم ليتعاد صبابة مطر غافق على جبيننا حين نسجد شاكرين قانعين حامدين الرحمان الرحيم تلك هو اللقاء الأوحد والنادر في الوجود الذي يرجعنا من حالة الخنوع لأوهامنا إلى حالة الحقييقة أن الله هو خالقنا هو منجينا هو راحمنا فمن يا ترى لنا غيره في دنيانا وأخرتنا أختي غصون مهما تلفظ لساننا يحاول التجمل بالألفاظ لكي يسطرها في حروف يعبرفيها رائع ما سطرته لنا قد أُرسب في التعبير لكنني بالفعل كم وجدته نصا يحمل لنا روحانيات فوق الروح وحرزا لأنفسنا وعلامة وقف لكل ألامنا فكم تأخر قلمك يا أخية ونحن ننتظر روعة سطورك لكن قد نعذرك لأننا كنا اليوم على ميعاد مع سرد مبارك في يوم مبارك من أيام الله فلك تحية تزينها حروفك وباقة ورد من فيح نصك المفعم بذكر العلي القدير دمتم من الله بخير |
ماشاء الله عليك كلماتك رائعه واسمك على مسمى غصون الحياه جعلك الله غصون لحياة الناس ودلهم عالخير تقبلي خالص شكري واعجابي بقلمك وجزاك الله عنا خير جزااااء ضمـــــــــــــ الروووح ـــــــــــــــــــى |
موضوع جميل جدا يخوض في أعماق النفس البشريه ليعطي للحياة أسمى معانيها ويمر بكافة محطاتها شكرا لهذا الطرح القيم وتقبلي تحياتي |
إلهي لا تعذبني فاني مقر بالذي قد كان مني وما لي حيلة إلا رجائي وعفوك إن عفوت وحسن ظني فكم من زلة لي في البرايا وأنت علي ذو فضل ومن إذا فكرت في قدمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني طرح إستحق التميز هنا عزيزتي دمتي ودام مداد قلمك المعطاء تحياااتي نور... |
وقفة شكر على الرسالة التى حملتها كلماتك و نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأها وأن يجعلها في ميزان حسناتك. ومنى وافر الاعجاب والتقدير . |
الله يعطيك العافيه ع هالموضوع المميز |
بارك الله بكم اختنا غصون الحياة على موضعك الشيق عن النفس رب سال يسال(من عرف نفسه فقد عرف ربه) .. فما المقصود بمعرفة النفس؟.. وكيف تتم معرفة النفس؟.. وماذا أعمل مع المنكرين للدرجات الروحية؟!.. المقصود بمعرفة النفس تلك المعرفة المؤثرة: هي معرفة ملكاتها وطاقاتها، وأان هذه الأمور بعظمتها لا تأتي من تلقاء نفسها، وإنما هنالك مانح لتلك القدرات، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.. فإذا عرف الإنسان بأن وجوده لا بد له ممن يقوم به، ألا وهو الحي القيوم، انتقل من النفس المعلولة إلى العلة التامة المتمثلة بالحق الملك المبين.. أضف إلى أن من عرف النفس -على حقيقتها- عرف أنها تطلب مولاها من دون تكلف، وإنما مثلها كمثل الطفل الذي سُرق من أمه، فنسيها بطول الفراق، ولو أُرجع إلى حضن أمه، لرأى ذلك الحنان المفقود مرة أخرى. إن المعاني الباطنية تحتاج إلى شرح صدر، لا يستوعبها إلا أهلها.. ولا ينبغي عرض هذه البضاعة -وإن كانت من مصادر الوحي- على من لا يعرف قدر ذلك، لئلا ينكر ذلك منكر فيقع في دركات البعد عنهم. لكم اسمى تحيااتي مرتضى العاملي |
اقتباس:
عزيزتي نسمات الأروع منه تواجدك الأول في صفحتي الله يسلمك يارب و فرجها عليك ...:) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025