![]() |
فعلى ثرى كوفتن نهر أحمر
هذه القصيدة من البحر الكامل وهي من الديوان وواحدة من أروع القصائد عندي
فعلى ثرى كوفان نهرُ أحمرُ – الأربعين =============== عادت تشاطرُ حُزنها بذويها = مفجوعة ، تبكي على أهليها مثكولة والركب ُ ينعي حولها = كلّ َ الحماة ِ بعبرة ٍ تُبكيها وكأنها مشغولة ُ في شجوها = لاشئ يُسعدها ولا يُسليها نزلت ْ عليها الفاجعات ُ تواتراً = أحداثها السودُ التي تضنيها قدْ صوّبت قلبَ الثكولِ بأسهمٍ = كادت ْ إلى تحت الثرى تُرديها يادهر ُ قف ْ وارحمْ ثكولاً ساعةً = يادهر ُ لا تبطش ْ ولا تدميها غابَ الأحبة ُ عن عقيلة ِ هاشمٍ = لمْ يبق َ غير َ عليلها يحميها كمْ ليلةٍ مرّت عليها في الأسى = أن لاترى غير الأسى يطويها وإذا بدت ْ تلك النجوم أمامها = بالنوحِ أقبلَ قلبها يُحصيها لاشئ صبّرها على أحزانها = غير الصلاة ِ بدمعها تحييها عاشت ْ تبثُّ شجونها لكفيلها = تبكي عليه ِ وساعة ً يبكيها كمْ هزّها فقدَ الكماة ِ تفجّعا = رحلوا وكان خيالهم ْ يأتيها عاشت تصوغ ُ لواعجاً مِن قلبها = لاتنتهي وبنعّيها ترويها لو تسمعوا نوح العقيلة ِ في الدُنا = لبكى عليها جمعكم يُرثيها ولخرّ مِن مُهج ِ القلوب ِ فريدها = ولكان مِن أصنافه ِ غاليها تروي المُصاب َ على الزمان بلوعةٍ = وزمانها يبكي على راويها ليت الجبال َ تناثرت ْ فوق الثرى = لمّا رأت ْ مِن نوحها يُشجيها سارت ْ لأسرٍ، والحماة ُ على الثرى= وعيونها ترنو إلى واليها ثكلى تنوح ُ على الكماةِوحولها = سربُ اليتامى بالبكا يؤذيها هذا ينوح ُ على أبيهِ بحرقةٍ = أو تلك تندبُ عمّها وأخيها أو تلك تنظرُ للسنانِ ومالها = غير السنان ِ ورأسِه حاديها أو تلك قاومتِ السياط بصبرها = محبوسة َ الزفرات لاتبديها لاتعجبوا في السبيّ مِن ظلمِ العدا = فأصولها لاخير في ماضيها ورثوا الدناءة عن دنيّ سافلٍ = إلاّ ويجحدُ نعمةً يُعطيعا لاتكرمنّ مِن اللئام ِ كبيرهم = فصغيرهمْ أفعى فمن يؤويها كأمية ٍ ، نادى النبيّ ُ تفرقوا = فاليوم نعتقها كما نعفيها لمّا أتى نفسُ الوصيّ بجمعهم = يوم الفتوحِ ببأسهِ يُخزيها قالوا الأمان ، وللأمان ِ = عُرفت ْ لديكم ْ فاز مَن يُحييها فأتاهمو قولُ الرسول بعفوه = عن زمرة ٍ حقدت ْ على مُنجيها فنَزَتْ على تلك المنابر ِ غيلة ً = وتسابقت لقتال ِ مَن ْ ينبيها وتعاهدت ْ قتل الوصيّ وآله = لادين يردعها ولا يرضيها فعلى ثرى كوفان نهرُ أحمرُ = وعلى المطايا عترة يسبيها وعلى الأسنةِ للكماةِ معالمُ = طابت ْ ، وخابت ْ عُصبة ُ تثنيها فذكرت ُ نائحة ً تلوذ ُ بأختها = وذكرت ُ ثكلى ليتني أفديها وذكرتُ مربوط َ الحبالِ بجيده = لايُستطاع ُ لعبرة ٍ يذريها للهِ مفجوعُ الفؤادِ وحاله ُ = هدّ الجبال َ فلا ترى ماضيها يبكي الجميعُ على الحسين ورحله = فاذرف ْ دموعك َ مُعولاً واسيها وأبدأ حزيناً فالظعون ُ تتابعتْ= وبها العقيلة مُذ بدا حاديها ترنو إلى أرض الكرامِ وقلبها = بالحزنِ أقبل َ ناعياً مَن ْ فيها فبكيت ُ حتى ما أظنُّ لدمعتي = جفّت ْ ، وتبقى مهجتي تعطيها روّى المحبُّ بدمعهِ أحزانهُ = أمّا النفوس فعترة ُ تسقيها 17 صفر 1429- 18/2/2008 دبي – أبو حسين الربيعي |
الله الله احسنت يا شاعر اهل بيت محمد صلوات من الله عليهم وسلام . ها انا اتوسل باهل البيت داعيا لك دوام الايمان والصحة والعافيه وتبقى لنا نورا نباهي بك النواصب مثل دعبل و الشريف الرضي هاهم الى الان نفتخر بهم فانت والله شرف وشرفتنا بشعرك مادح اهل البيت وناعيا لهم . فدم رونقا وتقدما واسحق انوف النواصب. تحياتي لك ابو حسين الربيعي . نعم قراتها العام الماضي في منتديات انصار الحسين عليه السلام |
الغالي العزيز مرتضى العاملي
سررت وسعدت بمرورك علينا واشكر مداخلتك الغالية علينا بصراحة تركت منتدى الأنصار لقلة وجود الشعر الفصيح عندهم . والآن مع منتدى اليقين ومنتدى سماحة السيد الفاطمي كمدير في الإثنين .. وأنت تعرف الإدارة ومشاغلها والردود . الله يعينكم ويعين الموالين جميعا |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:55 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025