بعد رئيس الوزراء...المرجع السيستاني يرفض تصريحات قيادي من المجلس الاعلى
 

اكد المرجع الديني الكبير اية الله السيد علي السيستاني السبت ان العراق لا يحكم باغلبية طائفية او قومية انما باغلبية سياسية تشكلها الانتخابات, وذلك ردا على تصريحات قيادي في المجلس الاسلامي الاعلى الذي تحدث عن احقية الشيعة في حكم البلاد.
وكان صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاسلامي العراقي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم اعتبر في النجف الاربعاء ان من "حق الشيعة حكم" العراق موضحا ان الدفاع عن هذا الحق "واجب كونهم يمثلون الغالبية".
وقال مصدر رفيع في مكتب السيستاني لفرانس برس ان "وجهة نظر المرجعية الشيعية لا تتطابق بصورة قاطعة مع تصريحات القبانجي".
واضاف ان "السيد السيستاني لا يزال عند رأيه من ان العراق لا يحكم باغلبية طائفية او قومية وانما باغلبية سياسية من مختلف الشعب العراقي تتشكل عبر صناديق الاقتراع".
وبخصوص موقفه تجاه القبانجي وهو امام جمعة النجف قال ان "القبانجي لا يمثل السيستاني وتصريحاته السياسية لا تعبر عن اراء المرجع اطلاقا".
واضاف القبانجي خلال اجتماع ضم طلاب واساتذة الحوزة العلمية في النجف ان "شيعة اهل البيت في العراق تمثل الاكثرية ومن حقنا ان يكون الحكم وتكون الحاكمية للشيعة وان الدفاع عن حق الاكثرية دفاع عن النظام الدستوري في العراق الجديد, ودفاع عن ارادة الناس".
وتزداد مخاوف الطوائف الاخرى في هذا الشان خصوصا في ظل دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الغاء مبدا التوافقية الديموقراطية معتبرين ان ذلك من شانه ان يكرس مفهوم سيطرة الغالبية وتحكمها بالاقلية.
ولا توجد احصائيات دقيقة حول اعداد الطوائف في العراق لكن مختلف التقديرات الصادرة عن هيئات دولية مختصة تقدر نسبة الشيعة بين 55 وستين بالمئة من اصل حوالى ثلاثين مليون نسمة.
يمنع الترويج لمنتديات غير مواليه لآل البيت عليهم السلام
البغدادي

شكرا للموضوع أختي الصدرية

حفظ الله سماحة السيد السيستاني ذخرا للشيعة الأبرار أبقاه قلبا مفتوح للجميع

أما السيد القبانجي فيزداد استغرابي منه يوما بعد يوم وهو الذي سبق وأن استنكر ما وصفه بـ (التدخل الإيراني في شؤون العراق) خلال إحدى خطب الجمعة عام 2006

بالفعل مشكلة كبيرة أن يأتي بعض الانتهازيين ويستغلوا المنابر الإعلامية للتيارات الشيعية من أجل الاحتراب وخلق المشاكل وهو أمر يرفضه قادة التيارات وعقلاؤهم

وبالنسبة لديموغرافيا العراق المذهبية فحسب علمي أن نسبة الشيعة قد تتخطى الخمسة وستين في المائة وليس خمسة وخمسين كما قال مصدر الخبر

ذلك أنهم لا يحسبون حساب وجود أقلية شيعية فعالة في شمال العراق كما أن العشائر المختلطة مذهبيا يزعمون أنها سنية فضلا عن إدخال الفلسطينيين والجاليات العربية ضمن نسبة السنة وهو طبعا أمر مخزي ويدخل ضمن الغش والخزعبلات الطائفية