![]() |
لماذا اختار الله اهل البيت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسئله بأنتظار الاجوبه الشافية ان شاء الله تعالى. سماحة الشيخ . ذكر في التـــاريخ البشريه ان هناك اقوام تظلم الناس وهناك العكس ظلم وتظلم وبالنهايه ينتهي هذه الظلم او التظلم ويصبح عبرة للأجيال مثال على ذلك فرعون وقوم عاد وغيرهم كما ذكر في القرآن الكريم سؤالنا، لماذا هذه الظلم على أهل البيت عليهم السلام الذي ابتدا ولا ينتهي الى مع نهايه الكون اي ان مخلص هذه الظلم هو الحجه سلام الله عليه وعجل الله تعالى فرجهم الشريف السؤال بالأدق لماذا هذه الظلم مستمر عليهم ولماذا مخلصهم هم منهم او هو الحجه سلام الله عليه؟ ---------------------- سؤال آخر . هل الائمه المعصومين علهيم السلام ورد فيهم في القرآن كلمة العصمه او دلائل على عصمتهم ---------------------- سمعنا وتعلمنا ان احد ابناء الائمه وهو زين العابدين عليهم السلام قد اختار احد ابنيه للامامه هل هذه صحيح ولماذا ما اختار الآخر هل هو وحي اللهي وبين السؤال هل الائمه كانت وحي اللهي؟ احسنتم شكرا لكم والحمدالله رب العالمين وصل يارب على اشرف الخلق والمرسلين حبيب قلوب العالمين اب القاسم محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين |
احسنت اخوي الغالي لجنه الاستقبال على هالاسئله
بانتظار الاجابات من وانا من المتابعين ان شاء الله |
اقتباس:
لم يكن أحد يومها - أي منذ تولى معاوية ثم يزيد ومن تعاقب بعدهما من السلاطين - يجرؤ على أن يذكر آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بخير، كان علي (عليه السلام) في مفهوم أهل تلك الديار (أول ظالم في الأرض)! وكان الحسين (عليه السلام) (خارجاً على طاعة إمام زمانه)! أما معاوية فهو (خال المؤمنين)! وأما يزيد فهو (أمير المؤمنين)! هكذا كانت المعادلة آنذاك، لكنها اليوم، بعد قرون ودهور، انقلبت عندما شع نور آل محمد صلى الله عليهم أجمعين، وتبينت روعة الحق والحقيقة! كمثال - أحد كبار علماء الشام، مفتي حلب وشيخ مشايخها، يرتقي منبره في يوم عاشوراء؛ في هذه السنة؛ في الشام نفسها التي كانت موطن الناصبة الأموية؛ ليصدع بالحق بأعلى أعلى صوته وينادي: (أيها الناس.. قُتِل والله الحسين مظلوما)!! بهذه الكلمة المدوية؛ نطق الشيخ أحمد بدر الدين الحسون، ليكشف لبني جلدته من أهل السنة حقائق أخفاها الحكام ووعّاظهم، الذين وجدوا في ذكر آل بيت النبوة تهديداً لهم، ولعروشهم، ولنفوذهم، ولمذهبهم! في تلك الخطبة البليغة؛ أراح هذا الشيخ الشجاع ضميره، عندما أبان أن الحق مع آل الرسول، وعرّى أعداءهم، وفضح مخالفيهم. إنه لم يتشيّع، لكنه أراد أن ينفض الغبار عن الحقيقة، ويصحح مفاهيم ترسبت في عقول السنة بمؤامرة دبّرها أعداء الدين وطلاب الدنيا، عندما صوّروا مثل يزيد أميراً للمؤمنينّ وعندما أنزلوا أهل بيت الوحي عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها! كانت كلمة شجاعة، من عالم شجاع لا يهاب إلا الله، ولا يوالي إلا أولياء الله. غير أن هذه الكلمة كلّفته الكثير، لأنها كانت صعبة؛ شديدة الوقع على آذان وأسماع من وقعوا ضحية مؤامرة التجهيل. إن علياً (عليه السلام) اليوم هو رمز للثورة الحقيقية، والذين يحكمون العالم الإسلامي اليوم لا يريدون علياً جديداًّ لذلك قال الشاعر مظفر النواب غفر الله له: أفديك علياً لو جئت اليوم لحاربك الداعون إليك وسموّّك شيوعياً! لماذا؟! لأن الجماهير المؤمنة تجد في فكر علي وقوله وعمله ما يحييها ويعيد عزتها، فهم حينما ينظرون إلى عظيم أعمال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محاولين محاكاتها؛ يقولون: هذا رسول. وعلي سلام الله عليه كان رجلاً مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، واستطاع أن ينقل الشريعة من شريعة صامتة إلى شريعة ناطقة، حيث قال: هذا كتاب الله الصامت؛ وأنا كتاب الله الناطق. والذي يخافه الكثيرون اليوم أن تعود روح علي من جديد! ما زال الظلم قائماً على آل البيت حتى اليوم وهذا الظلم لن يزول بسهولة، وستبقى هنالك فئة تحارب الآل لأن وجودهم يعني وجود العدل والأمن بالعالم وهنالك من يحارب هذا العدل وهذا الأمن! اقتباس:
بين كربلاء والواقع الإسلامي المعاصر لننفصل عن كربلاء ولنأت للواقع الإسلامي كلّه. ففي الواقع الإسلامي في كل بلد إسلامي هناك أكثر من حكم يماثل حكم يزيد، ويفوقه طغياناً وانحرافاً وكفراً. فالمسلمون يخضعون في غالبية بلدانهم لحكم لا يطرح الإسلام حتّى بالمستوى الّذي كان يطرحه يزيد، وإنمّا يطرح غير الإسلام من خلال العناوين الجديدة للحكم الّتي جاءت بها الفلسفات الأوروبية، والّتي تعمل على أن لا تجعل للدين أيّة علاقة بحياة النّاس وواقعهم. حتّى إن الإنسان لا يسمح له أن يتحدّث عن الإسلام. وإذا تحدث عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها، قالوا: هذا أصوليّ متطرّف، وقالوا: هذا رجعي متزمّت، وهذا سلفي يريد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. بعض الناس لا يكلّفهم الحسينُ (ع) شيئاً، لأنّهم يكتفون من الحسين أن يبكوا عليه، ولكنهم يقتلون في كل يوم ألف حسين في العالم الإسلامي من خلال خضوعهم للكفر والكافرين ام مخلصهم الامام المهدي روحي له الفداء هذا ما قدرت ع اجابته اقتباس:
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا). عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (يا علي لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس). وسوالك الاخير ارجو ان ارا احد الاعضاء قد جاوبه عليه وشكرا لك اخي من كل قلبي ع هذي الاسئله المفيده |
احسنتم جزاكم الله الف خير
الله يبارك بعمرك ثوار المهدي على الاجابه الشافية والطرح المميز احسنتم ونسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة ننتظر الاخوان المؤمنين الى المزيد من التوضيح جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
الأخ ثوار المهدي لم يقص بالاجابة على الاسئلة جزاه الله خيراً ولكن سأضيف القليل من لدي (القليل خير من الحرمان) اقتباس:
كما قال الله سبحانة وتعالى في كتابة العزيز ((وأكثرهم للحق كارهون )) ولانة والدهم أمير المؤمنين عليه السلام هو قاتل الكفرة والفجرة والمارقين والناكثين والقاسطين اقتباس:
بل دلائل على عصمتهم كما قال الله سبحانة و تعالى في كتابة العزيز: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) اقتباس:
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عيد الغدير ((إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم )) ti`h ] |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:07 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025