عزت الدوري سيكون رئيس الوزراء المقبل
 

المصالحة الوطنية التي يرعاها المالكي تحمل وجهان، الأول، وهو المعلن، مصالحة مع القوى السياسية والدينية والعشائرية، والثانية وهو غير المعلن، المصالحة مع رموز البعث والقاعدة والتشكيلات المسلحة التي تلطخت ايديهم وما زالت ملطخة بدماء العراقيين، وهي غير معلنة لانها تعيد الى الاذهان الاحداث المأساوية التي تصدرها البعثيون آبان فترة حكمهم،والمالكي لا يريد بهذه السرية الا وضع الشارع العراقي امام الأمر الواقع بحجة انهم عراقيون والبلد يسع الجميع وهو امر لا بد منه، حتى وان لم يصرحوا بذلك، ولا زال الوضع معتما بالنسبة لقراءة الوضع العام لهذه المصالحة وما هو المدى الذي ستصل اليه خصوصا وان الأفق ينذر بأن هناك تنازلا وخضوعا بسبب الضغط الدولي والاميركي في ان تطوى الصفحات السوداء ويبدا عهد جديد يكون للجميع فيه مكانة وقبول، وفي بيان بث على موقع حزب البعث العربي الاشتراكي جناح عزة الدوري ان الاخير لا يقبل البتة باي مصالحة مع الحكومة الحالية الا بعد الاعتراف بان المقاومة هو السبيل الوحيد لاخراج المحتل وايقاف جميع المحاكمات وتعطيل العملية السياسية وتقديم بعض الشخصيات المشتركة اليوم في الدولة الى القضاء...وهذا التصريح يدل على ان هناك محاولات لاقناع البعثيين للمشاركة في الحكم... فقد ظهر على الساحة فجأة رموز البعث وقياداته واخذت البيانات تتوالى على شاشات الفضائيات ما أكد ان هناك اتفاقيات واجتماعات مسبقة بين الطرفين نسفت الشعارات والقوانين وحتى الدستور الذي حظر اي نشاط لهذا الحزب على الساحة العراقية وكذلك مُرّن قانون المساءلة والعدالة حتى يتمكن اغلب افراد الحزب من الدخول الى المنطقة الآمنة، وصمت الجميع وأولهم الأكراد بعد ان تحقق لهم ما ارادوه من متاجرة بالانفال والتضحيات التي قدموها، واختلف الوضع اليوم لانهم لعقوا آخر ما تبقى في قدور هذه التضحيات من فائدة، فمصالحة مع بعثيين او مع غيرهم لا تعنيهم كثيرا ويلحق بهم بقية الاحزاب الدينية والعلمانية العراقية طالما هي رغبة اميركية لا يستطيع مواجهتها أحد، حتى وان صادرت كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي...لقد ارعب قانون المساءلة والعدالة، والذي يسخر منه احد القادة البعثيين وينعته بقانون المساءلة واللاعدالة، ارعب رغم بساطته البعث وعوض ولو بشكل بسيط اهالي الضحايا من الشهداء والمعاقين والمسجونين والأرامل والاطفال اليتامى الذين تركتهم الحروب والاحداث القمعية في مواجهة مباشرة مع الحياة بدون راعي ولا معيل، ولقد أمل الجميع خيرا في ابعاد شبح البعث عن الشارع، وبدأ التغيير رويدا رويدا ليصل الى مصالحة مباشرة مع هؤلاء القتلة والمجرمين ليطوي رئيس الوزراء الصفحات السود بين حكومته والبعثيين، ولنجد هذا القانون بعد فترة مطاطا ويحمل وجهة اخرى عكسية يركن اليها المتصالحون، وبعد ان كان يرعب البعثيين صار يرعب الشارع والاستعداد لتقبل الآخر مهما كان ومهما فعل في الماضي ما دام عراقيا...فالمصالحة اذن هي مصالحة مبطنة مع البعثيين والبعثيين فقط، وها هم اليوم يملون شروطهم وارادتهم على الحكومة والسؤال هو هل سنشهد عصرا جديدا لحزب البعث العربي الاشتراكي باسماء وعنوانين ربما تكون مختلفة ولكن بذات الروح القديمة، وهل سيكون عزة الدوري رئيسا للوزراء في يوم من الايام بفضل طي الصفحات السود التي يسعى لها المالكي.

لاتجري هناك مصالحه مع البعثيين اخي الفاضل ولوكانت هناك مبادرات لذلك مااضطر المالكي الى ازمه دمشق واثارت المحكمه الدوليه
اعتقد ان هذا الفعل يفند كلامك
واطلاق مثل هكذا مشاريع مناقض لاجندة الحزب ولايخدم طموحه
ولااعتقد ان هراء موقع الحزب البعثي الفاشل يؤخذ بعين الاعتبار انه يهذي من زمان بهذي السخافات ايهاما منه البعض من ان هناك خضوع لهم من قبل الحكومه وان هناك تنازلات معروضه عليهم
اخي الفاضل
البعث يحتضر
ومايعلن في موقعه خير دليل واخر اوراقه هو لجوئه الى دول الجوار وممارسة الجريمه تحت حمايتها
فلامساومه ولامفاوضه معهم من اي طرف لان في ذلك مضيعه للوقت وخساره مكانيه للطرف المفاوض ولوكانت هناك ضغوطا دوليه على المالكي كمازعمت لما اثيرت مسالة المحكمه الدوليه والمطالبه بشخصيات بعثيه للقضاء العراقي
اخشى ان يخلط الحابل بالنابل وتقولوا بعد حين انها شخصيات وطنيه بريئه
هذا مع العلم انه سابقا تم تيرئة حزب البعث من الاحداث الاخيرة من قبل مسؤول معتبر........
ربما....يكون للبعث نوايا حسنه ان اعتقدنا انهم ابرياء وحسنوا النيه وعلى هذا الاساس نقبل بعزة الدوري رئيسا للوزراء
شر البليه مايضحك

اختي ان ازمه دمشق عندما قام المالكي بأفتعاله لاجل الاغراض الانتخابيه و كسب اصوات الشعب العراقي بعدما اهتزت ثقه الشعب بالمالكي بسبب التفجيرات الاخيره و توجهت انظار الشعب الى الائتلاف الوطني واراد المالكي ان يرجع ثقه الشعب به من خلال تهديد سوريا و الثأر للشعب العراقيسؤالي لك اذا لماذا هذا التحالف مع البعثيين امثال المشهداني الذي اعلن تحالفه مع المالكي و الان الحوارات تجري مع العليان لانظمامه الى حزب المالكي و حتى جماعه ابو ريشه هم من البعثيين المعادين للشيعه كان يصفقون و ينشدون و يرقصون لصدامأ هؤلاء الطبقه المثقفه الواعيه الخدومه التي سوف تخرج العراق من مأزقه؟ثاني شئ ائتلاف المالكي فاقد للشرعيه حيث قام قبل ايام وفد من حزب الدعوه بزياره الى السيد السيستاني حيث قال السيد لهم انا افضل ائتلاف واحد فقط ليس اثنانو بعد ذلك انصرف السيد و ترك الوفد وبعد اللقاء التقى الوفد بالسيد محمد رضا نجل السيد السيستاني و قال لهم ان السيد السيستاني غير راض عن تصرفات و الخطوات التي يقوم بها المالكي و ائتلافه

نشكر الرئيس الوزراء على استتباب الامن و انا اقولك لولا المجلس الاعلى ووقوفه بجانب المالكي ضد الخارجين عن القانون لما تمكن من استتباب الامن وهو الان يحاول اقصاء جميع الاحزاب الشيعيه التى لولا وقفاتها في 2005و 2006و 2007 مثل (فيلق بدر و جيش المهدي ) لمسحت السعوديه و امريكا والقاعده الشيعه بالتراب و السيد المالكي كان متفرجا خافيا و القاعده تقتل بأبناء تيار شهيد المحراب و فيلق بدر عندما اعلن الزرقاوي المقبور عن تشكيل مجاميع فيلق عمر لمواجهه ( فيلق بدر و الصدريين)و الان هو يتحالف مع المجرمين الذين قتلوا رفاقنا و استباحوا دمنا و مثلوا باجساد شهدائنا و قتلو اقربائنا ثاني شئ لا تقارن لي اعمال اياد علاوي ب الهاشمي لو العليان لو المشهداني هولاء لا يشبعون من دماء الشيعه.الرجل علماني لادخل له لا في السنه و لا في الشيعه ومن مبادئ الائتلاف الانفتاح على الجميع .يوجد في الائتلاف(سنه و شيعه و عرب و اكراد و تركمان و مسيح و علمانيين و مستقلين)واذا لم ننفتح على الجميع يقولون الائتلاف طائفي فقط( للشيعه) فليتحالف المالكي مع اي حزب لكن ليس مع الذين استباحوا دماء الشعب خاصه الشيعه

اخي محمد
اولا لاتفتعل ازمه دوليه من اجل كسب شعبيه
ياليت لو كنت مطلع على ابعاد طلب محكمه دوليه
دوليه يعني مسؤوليه كبيره اتهام دوله لدوله واللجوء الى محكمه دوليه تحت اشراف الامم المتحده لحل الازمه ليس الموضوع موضوع هين ان اثبات براءه سوريا يلقي عقوبات على الدوله العراقيه ويجرها الى مسائلات قانونيه المساله ليست كما تتصور
مسالة تعامل دولي واجراات قانونيه صارمه
ثانيا التحالفات الجاريه الان مجرد مفاوضات لاادري لما تشهرون بها وهي الى الان لم تعلن رسميا كما فعل الائتلاف كما انها ليست محرمه يااخي ع اقل لم يخرج احد ويصرح ببراءة البعث من الاحداث الاخيره...............
ثالثاااااااااااااااااااااااا
والاهم اخي الفاضل
لاتقوم بنقل اخباره غير موثوقه عن المرجعيه بهدف ضرب حزب الدعوة واسقاطه
انت امام مرجعيه يعني لاتتكلم الا بشيء رسمي من جهتها واترجاك اخي لتكن حجتك قويه وليست قصه عابره جاء فلان وخرج فلان وقال فلان كانها(كالات)كما يعبر عنها
لانها ضعيفة الثقه ومغرضه مع احترامي طبعا فيجب ان يكون هناك شيء تعترف به المرجعيه يندد بعمل حزب الدعوة

مادام الانتخابات على الابواب وحرب التسقيط على اوجها فياليت يااخي محمد تستجيب لدعوتنا وتبين النا كيف ان حزب الدعوه ملطخه ايديهم بدماء الابرياء؟؟؟؟
بالامس كان حزب الدعوه في رايكم حزب الدين الغالب