|
هي و العيد !!
في كل عام تقف على ذالك الطريق تنتظر .. محمله بكل الهدايه و الورود .. و على شفتيها تقف كل كلمات التهاني و الأماني و السرور .. تستقبله بكلتا يديها الناعمتان .. لتعانقه عناق الأحبه ... و يرد عليها كعادته ببرود و يقول ألم ينتهي العيد ؟؟ تختلط عندها كل الموازين و كل الأمور لتعشق الخيال و يصدمها الواقع !! هي لا تمل و تعود في كل عام تنتظره على ذالك الطريق .. تبحث في جوالها عن رساله منه تهنئها بالعيد تمر الأسماء أمام عينيها مراراً و تكراراً و تتخيل أسمه بينهم فلا تجده .. تحلم بهديه أو ورده تذكرها بأنوثتها .. هي لا تطلب المستحيل ولكن !! هو من غير كل المفاهيم و القوانين التي أعتادت عليها و قرأت عنها في كل الروايات و الحكايات الرومنسيه !! !! و مرت الأيام و الأعوام مرور الكرام .. دون أن تحرك فيه ساكن .. الى أن جاء ذالك اليوم الذي وقف هو على ذالك الطريق ينتظرها .. حاملاً في يده هديه جميله ووردة جوريه عبقه و في يده الأخرى يتكئ على عكاز الزمن !! و نتظرها و طال أنتظاره !! أرسل لها رسائل كثيره تهنئها بالعيد و كان أسمه في مقدمة الراسلين .. لكن بدون أن ترد عليه !! و عندما أعياه الأنتظار جاء الرد كالصاعقه هزت كل حناياه فسقط كل مابيده لتمسكه به الأرض و تشعره أنه لا يحلم و أنه على أرض الواقع المرير ... ماتت هي بعد أن أدرك هو ماذا تريد هي !! ؟؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
اكبر مصيبة عندما يصحى الانسان عند فوات الاوان فحينها سيجد انه فقد كل شيئ بعدما وجد نفسه لكن غربة الروح ستقتله مرة اخرى كما قتل الحياة حوله .. بارك الله بكم انتخاب موفق |
كلمآآآت غاية في الروعة و الجمآآل .. |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:00 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025