|
سجن اللالئ
انقطع عقدها ..
تناثرت حبات اللؤلؤ على الارض انحنت كي تجمعها .. امسك بيدها .. هو : لا اتركيها تشق طريقها هي : اي طريق ؟ ! انه عقدي انفرطت حباته واريد ان اجمعها هو : ولمَ هي : لم َ!! لانه ببساطة عقدي .. واريد ان اعيد نظمه هو : ولمَ ,, اصبحت الان حرة ,, لمَ تعيدين سجن نفسك بنفسك ؟ هي : اي سجن ؟ هو : العقد الذي تضعينه على جيدك هي : ومنذ متى كان عقد اللؤلؤ سجنا ؟ !! هو : منذ ان اصبحت القلوب اسيرة المادة ! هي : مجنون انت ,, لا افهم حرفا مما تقول ! هو : ولن تفهمي .. هي : دعني اجمع حبات اللؤلؤ قبل ان تضيع .. هو : يبدو انه لا ينفع النصح هي : انصح نفسك .. جلست على الارض واخذت تجمع حبات اللؤلؤ جمعتها كلهاواعادت نظمها .. ثم ارتدت العقد مجددا واذا به يتحول الى افعى التفت حول عنقها يقوة .. قطعت انفاسها كان واقفا ينظر اليها ولم يحرك ساكنا .. استنجدت به بلغة الاشارة اذ انها لم تعد تستطيع الكلام لم يبالِ بها هو : لن اساعدك تستحقين هذا لكي لا تستهزئي بي ولتعلمي انني كنت على حق .. لفظت انفاسها وماتت .. وحين ماتت .. عادت الافعى عقد لؤلؤ .. جاء اليها وانتزع العقد من جيدها .. وكان مقصده السوق ليبيعه وما ان فتح الباب .. حتى تحول العقد بيده الى ثعبان !! التف حول معصميه ... شدهما بقوة حتى قطع يديه وما ان بدأ الدم ينزف حتى عاد الثعبان عقد لؤلؤ .. باحثا عن ضحية جديدة ! لانه يدري ان سلسلة ضحاياه لن تتوقف !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــ |
الحق ما قلت
لآأدري أذا كنا في عصر المادة أم أن المادة لآيترتبط بعصر فعقد اللؤلؤ هذا كان ولم يزل تلك الافعى المتخفية ورغم اننا نخبر بعضنا بقصص جرائمه لكن معضمنا يسلم نفسه ضحية له ....
قصة جميلة بصياغتها وفكرتها لك كل الود والاحترام.. |
كلمات جميله تعبر برايي عن السياسه التي هي على شكل العقد الؤلؤي الذي يخنق الراعي والرعيه وذلك لان الراعي هولايستحق منصبه والرعيه مغلوب على امرها وهم الأثنان يحبون الؤلؤء بارك الله فيكي على هذه الفكره المتحرره وفقكي الله
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025