![]() |
الإمام الحسين(ع) في صلاة الحديد (بقلمي)
أراد الحسين أداء الصلاةْ صلاة الحديدْ فأذن في الجمع هل من نصيرْ يناصر دين الإله الكبيرْ ويحمي حرائر آل الرسولْ ويحفظ حق علي الأميرْ ألا من نصيرْ ألا من معينْ ألا من شهيدْ لقد حان وقت الجهادْ لأنصر دين الإله الكبيرْ ليعبد ربي بدون شريكْ فجاءت شقيقة سبط الرسولْ تقدم للسبط ذاك الجوادْ جواد الصلاةْ فوجّه نحو البغاة اللئامْ إمام الصلاة جواد الصلاةْ وصلى الإمام على ظهرهِ صلاة الحديدْ أقام الصلاةْ بمسك اللجامْ وبسمل بالسيف فوق الرؤوسْ بفاتحة من صميم الكتابْ وبالرمح رتل في جمعهمْ قراءة سورة طعن الرماحْ ففرّق بالرعب تلك الجموعْ ليركع لله فوق الفراتْ ويؤتي الزكاة بحال الركوعْ مياه الفراتْ لتزكو بها طاهرات الذيولْ فكان القيامْ وحَمْدَ الإمام إله الوجودْ بمسح الدماءْ فكبّر سهم بقلب الإمامْ ليهوي على الأرض فوق الترابْ أطال السجودْ وفاضت دموع الفؤاد دماءْ فحار البغاةْ ترى هل توفى الإله الحسينْ أرادوا التأكدْ فمن ذا سيجرؤْ؟ سوى الشمر أشقى الجنودْ تقدم ذاك اللعينْ فأدرك أن الإمام يصلّي فثار لذلكْ أراد انقطاع الصلاةْ فلم يستطعْ وأنّى لشمر الوضيعْ بقطع صلاة الحسين العظيمْ فثار لذلكْ أكبّ الإمام على وجههِ فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ فحزّ عروق الإمامْ فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ إلى أن تفرّت جميع العروقْ فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ وكل الطغاة أرادوا كما أراد اللعين فلم يقدروا فلا زال سبط الرسول العظيمْ يؤدي الصلاةْ |
رائع ماكتبت سيدي العزيز(أيمن) تحفة حسينية بكل ما تحمل من جمال لصدق المعاني دمت ودام نبض قلمك المبدع أخوك والي مطر
|
جميله جدا هذه القصيدة اخي الاديب المبدع
وفقكم الله وسدد خطاكم وبانتظار جديدكم دائما |
اقتباس:
لك جزيل الشكر أخي الغالي والي مطر على حضورك الرائع أدام الله وزاد لك كل خير وكفاك كل شر ومكروه |
اقتباس:
لك جزيل الشكر اختي على حضورك الرائع أدام الله وزاد لك كل خير وكفاك كل شر ومكروه |
صراحة عجيبة ان قصيدة حرارة حسينية مجموع ردودها 11 رد لكن هالقصيدة 4 ردود بس دعواتكم بالقبول |
ومازال حسينا يصلي في الأزل...
وكيف لايصلي وهذة كلماتك قد أقامت بالصلاة... ولازلت في ذهول من وقع الكلام.... وأعجب من الكلمات صورة(صلاة الحديد) فهي فوق الخيال... وصلى الإمام على ظهرهِ كلمات أعجزت تصوري...ووقعها رسم كربلاء بصورة جديدة في مخيلتي...صلاة الحديدْ أقام الصلاةْ بمسك اللجامْ وبسمل بالسيف فوق الرؤوسْ بفاتحة من صميم الكتابْ وبالرمح رتل في جمعهمْ قراءة سورة طعن الرماحْ ففرّق بالرعب تلك الجموعْ ليركع لله فوق الفراتْ *** وحَمْدَ الإمام إله الوجودْ بمسح الدماءْ فكبّر سهم بقلب الإمامْ ليهوي على الأرض فوق الترابْ أطال السجودْ *** إلى أن تفرّت جميع العروقْ فلم ينقطع عن أداء الصلاةْ *** سيدي أقف إجلالا لقلمك..فهذا كل ماأملك... |
أدهشتني سيدي.. لدرجة إني أنحنيت إجلالاً لحروفك التي مارست هي الصلاة أيضاً.. كلمات في غاية الروعة..والإيحاء.. خيال جميل..لاأستطيع أن أصف لك أكثر.. سوى إني مازالت تتوالى دموعي..من دهشة التصوير سلمت يمينك..ودام قلمك الكريم |
احسنت يا مبدع والله كلمات رائعه تمثل حب الحسين في نفوس المؤمنين وفقكم الله للمزيد من الابداع |
جميل ما خط قلمك
فكل مايكتب عن اهل البيت عليهم السلام جميل موفق اخي واتمنى لك المزيد يسلمووووووووووووووو |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:50 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025