بدون تعليق...صور من القطع الكبير لرئيس الوزراء تنتشر بشكل كثيف بين النجف وكربلاء
 

وفي الناصرية ايضا" بدأت الصور تظهر للشارع منذ أيام ، والاهالي يستهئزون بها وبظهورها في هذا الوقت

بالديوانية ايضا

لا تنسوا بغداد اني رأيتها بنفسي
الظاهر وزعت على العراق كله بدل الحصة التموينيه

ان هذه الصور تذكرني بصور وتماثيل عبد الله المومن (صدام الهدام )واعتقد بان الاخ بدء ينحوا في نفس المنحى وربما نسي ان زمن الصور ولى وربما نسي انه يعيش في بلد ديمقراطي وليس دكتاتوري على كل حال ارجوا من الاخ ابو اسلاااااء ان يفيق من حلمه الوردي ويعلم بان السنوات الاربع قد انتهت بلا رجعه

انا معكم ان الصور التي تنتشر في مثل هذا الوقت لا تخلو من دعاية انتخابية ...لكن انا اعتقد اننا لايجب ان نشبه ابو اسراء بصدام اللعين ....حتى لو كان قد تجاوز بعض الامور فمهما يكن قد قام ببعض الاعمال التي افادت الشعب ونحن لا نتوقع منه او من غيره التغيير السريع في غضون سنوات قليلة وذلك لما حل بمجتمعنا وشعبنا من امور وكوارث من الصعب تجاوزها سريعا ....عذرا على الاطالة ...تحياتي لكم جميعا

سؤال: لما لانشبه المالكي بهدام ، فقد اقترنت افعال المالكي الاعلامية بافعال المجرم هدام ، فالكل يعلم ان صور الاخير بمختلف الازياء ومع جميع الشرائح كانت تملاْ الشوارع والدوائر وحتى( المراحيض) ؟؟؟؟؟؟
واليوم نرى نفس الثقافة تنتشر في الشوراع ونفس سلوكيات افراد حمايته وتعاملها مع الشعب بالضرب والاهانة والشتيمة والسب والقذف، وخير شاهد مافعلوه مع ابناء الناصرية في اثناء زيارة المالكي اليها في شهر رمضان الماضي .
كما وان اقوال المالكي هي انشائية للاستهلاك المحلي ، كما كانت اقوال هدام للاستلاك الاقليمي والعربي ولم تطبق على ارض الواقع
كما وان حاشية المالكي من المستشارين والبوقجية تشابه اساليب حاشية هدام الملعون ، في الكذب والافتراء والسطوة وقمع الاصوات المناهضة لها .
كما وان المالكي نصب المجرمين البعثيين على رأس الاجهزة الامنية ومن اقاربه ، فان هدام كان ينصب من يتصف بقسوة القلب وانعدام الضمير مسؤولين أمنيين في مدن الوسط والجنوب ، وخير شاهد (قائد شرطة الناصرية ) المجرم صباح الفتلاوي وهو مشمول باجراءات المساءلة والعدالة ومشارك في حملات الابادة الجماعية لسكان الاهوار وعضو فرقة سابق ، وعين قائدا" للشرطة كونه من اهالي طويريج وشقيقته حنان الفتلاوي(مستشارة للمالكي) ومرشحة دولة (اللاقانون) في الانتخابات القادمة

فهناك الكثير من اوجه الشبه ، ولانقول انطباقها تماما" والعياذ بالله ولكننا نتحدث عن وقائع ملموسة للجميع، ولكن ربما لوطال الامد بحكومته فسيكون لنا كلاما" آخر
بعد الاستناد الى المعطيات في وقتها