![]() |
الدنيا مظاهر.. ما رأيك بهذه المقولة؟
الدنيا مظاهر.. ما رأيك بهذه المقولة؟ ** ** ** مقال أعجبني محتواه أحببت نقله لكم أنتم أسرتي ،، أسرة انا شيعي . ______________________ يهتمّ الشبّان بمظاهرهم ، وتولي الفتيات مظاهرهنّ عناية فائقة كجزء من لفت أنظار بعضهم لبعض . وقد يأتي الاهتمام بالمظهر الخارجي كصورة من التفاخر والتباهي على الأقران أصدقاء أو صديقات . وإذا سألت أحدهم ، أو إحداهنّ عن السبب في المبالغة بالاهتمام بالمظهر ، يأتيك الردّ : «الدنيا مظاهر» . والقرآن قد وصف الدنيا بأنّها دار لهو وغرور وزينة وتفاخر وتكاثر ، لكنّه أراد بهذا الوصف أن يذمّ هذا الوجه منها ، وإلاّ فهو قد دعا إلى الأخذ بنصيب الدنيا (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا )(القصص/77). أي التمتع بملذاتها في غير محرّم ، واغتنامها كفرصة للطاعة وللابداع الانساني الذي يخدم الانسانية ويعمر الأرض بالحق والخير والجمال والعدل . إنّ تعبير (الدنيا مظاهر) ينمّ عن حالة ثقافية واجتماعية تولي العناية بالمظهر اهتمامها الأوّل بحيث يصبح مظهر الانسان لا جوهره هو القيمة . ولا بدّ من التنبّه إلى أنّ (الفخر) هناك و (الرقيّ) هنا ليسا حقيقيين وإنّما اعتباريان ، أي أنّ الناس وبسبب التخلّف الثقافي يعتبرون المظاهر فخراً ورقيّاً . وقصّة ذلك الرجل الذي دخل إلى مأدبة فلم يأبه به أحد لأنّ الدعوة كانت مخصّصة لذوي المظاهر ، وحين ارتدى ملابس فاخرة لفت الأنظار وجذب الاهتمام ، معروفة ، حتى أ نّه حينما جيء له بالطعام لم يتناول منه شيئاً ، بل قدّمه إلى ملابسه ، وقال لها : كلي ، فهذا لك ! فتعجّب الحاضرون من هذا المشهد الذي يكشف عن أنّ الاهتمام كان منصباً على المظهر وليس على صاحب المظهر . ولو أردنا أن نعرف حقيقة (الفخر) لقلنا أنّ من حقّ الانسان أن يفخر بقدراته ومواهبه وأفكاره وإبداعاته ومساهماته في خدمة المجتمع . وأنّ (الرقيّ) الحقيقي هو في النمو المطرد الذي نلحظه على تفكير الانسان وتعامله أو تعاطيه مع الأشياء والأشخاص والأحداث . إنّ واحدةً من أبلغ رسائل الحجّ التي يقدّمها الاسلام لأتباعه هي أنّ الله لا يعبأ بأشكال الناس وملابسهم ، بل بما انطوت عليه قلوبهم وسرائرهم ، ورسالة ثوبي الأحرام شبيهة إلى حدّ كبير بالكفن الذي يلفّ به جثمان الانسان في آخر المطاف . إنّها رسالة تقول للانسان أنّ ما يميِّزك عن أخيك الانسان الآخر هو عملك وعلمك وتقواك ، وما عدا ذلك فلا قيمة له ولا اعتبار سواء لبست الحرير أو ارتديت الأسمال . وهذا هو أحد جوانب الصورة . أمّا الجانب الثاني ، فإنّنا لا نريد من الحديث عن المظاهر أن نهمل مظاهرنا وأن نرتدي الثياب المرقعة البالية ، فالزيّ الجميل والنظيف يضيف على حسن الانسان حسناً آخر ، لكنّنا نؤكد ونركز على الجوهر والمضمون أكثر من التركيز على المظهر والشكل . فالثياب والزينة ـ حتى الفاخر والغالي منها ـ تبلى وتتغيّر ألوانها وتهبط أسعارها وربّما تسقط موديلاتها ـ إذا جارينا النظرة إلى الموضة ـ لكنّ أخلاق الانسان وفكره واسلوب تعامله وشمائله لا تبلى ، بل يمكن أن تتجدّد وتزداد قيمتها مع الأيام ، فالله لا ينظر إلى أجسامنا وأشكالنا وأزيائنا وإنّما ينظر إلى قلوبنا ، أي المحتوى الداخلي لكلّ منّا ، وفي ذلك يقول الشاعر : إذا المرءُ لم يدنس من اللؤم عرضه***فكلّ رداء يرتديه جميلُ تحياتي مريم محمد |
يسلمو مريم وبنتظار جديدج
|
الله يسلمك أختي ملكة
شرفني حضورك في صفحتي نورت يالغلا تحياتي لك وسلامي |
يظن الأغلبيه فيمن يهتمون بالمظاهر المبالغة الخداعة أنها سبب جذب الناس إليه و لكن في الحقيقة ما ان يتحدث إلى أي شخص و إن لم يكن ينم عن شخصية مثقفه فسيفر منه لما تحتويه عقليته من سذاجه و المبالغة في أي أمر من أمور الدنيا مفسدهـ لا غير كما طرح في المقاله الرائعه حيث أن الحج هو المظهر المثالي الذي يشمل جميع الأحكام الفقهية و الإجتماعيه و الأخلاقية التي لابد أن يسير عليها الإنسان طيلة حياته لن أطيل الحديث عليك أختي الكريمة شكرا ً لك مريم محمد و الله يعطيك العافية تحياتي لك .. |
طرح رائع جدا عزيزتي مريم بالتوفيق حبيبتي تقبل تحياتي اختج خاتم |
اقتباس:
مرحباً بك أختي الغاليه /غصون الحياة نورتي الموضوع بتواجدك العطر شرفتي |
اقتباس:
تسلمي عزيزتي / خاتم عقيق تحياتي |
موضوع مميز وجميل تسلمي اختنا مريم جعله الله في ميزان اعمالك بارك اله بك تحياتي |
بارك الله بالاخت مريم على هذا الابداع تسلمي لكي مني اجمل تحيه سسسسسسسسسسلامي |
موضوع جميل ومهم طرحه في هذا الزمن الذي اصبحت قيمة الانسان فيه هي مايملكه من مال بغض النظر عن كل سلبياته بارك الله فيك
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025