Icon46 السيد مقتدى الصدر يرفض ترشيح المالكي لولاية ثانية ويؤيد ترشيح السيد جعفر
 

مع انني كنت اتمنى ان يندمج ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني في قائمة واحدة قبل الانتخابات ليصبح اسم القائمة الائتلاف الوطني لدولة القانون وكاد هذا الامر يحصل لولا بعض الاعضاء المتعنتين من قائمة السيد المالكي التي حالت دون الاندماج ومع كل ذلك وعلى الرغم من ان الغصة تملا القلوب الا انني ارى ضرورة اندماج الائتلاف الوطني مع دولة القانون وتشكيل كتلة قوية قادرة على تمرير القوانيين وعلى الاقل لمصلحة من اكتوى بنار البعث الكافر.
ترشيح المالكي ليس فيه شيء اذا كان هناك خطوط مرسومة لقيادة العملية السياسية وهذا يكون وفق برنامج الحكومة السياسي والذي يجب ان يتضمن البرنامج الانتخابي للائتلاف الوطني حتى يكون الائتلافيون اوفوا بوعودهم للناخبيين .
المشكلة ليست بالمالكي وانما بالحاشية

لماذا لم تحترم الكتل السياسية عملية ترشيح الدكتور الجعفري في الانتخابات السابقة وهل تتذكر ام نسيت ان الكتلة الاكبر قد رشحته بعد انتخابات داخلية ام ان الجعفري اصبح الان غير مرغوب فيه لان خارج حزب العودة عفوا الدعوة !!!!!!!!!
الامر يا حبيبي بيد الكتل الفائزة فاي فيتو على المالكي سيؤدي الى ترشيح غيره مع اني لا اتمنى ذلك
المشكلة مرة اخرى ليست بالمالكي وانما بالحاشية التي تكذب على المالكي ولا توصل له كل الامور
يعني بين قوسين حاشية خا.... وانت افتهم

السلام عليكم

اخي الكريم .... انتهى دور الناخب العراقي عند صندوق الاقتراع اما الان فهو دور من رشحهم الناخب العراقي وسيخضع الموضوع للتجاذبات السياسية من هنا وهناك..
والسيد مقتدى الصدر شأنا ام ابينا يقود كتلة داخل الائتلاف الوطني حصدت اغلب اصوات الجنوب
يعني بالقلم العريض ان كانت هناك زعامة للائتلاف الوطني العراقي ستكون من هذه الكتلة الكبرى في الائتلاف و ستفرض هذه الكتلة قناعاتها وقناعات الائتلاف بأختيار شخص رئيس الوزراء

1- بالنسبه للسيد الجعفري تأمر عليه الاكراد كما نعرف وبسكوت من حزب الدعوه
2- بالنسبه لانتخابات التيار الصدري تم فرض على الناخب الصدري اشخاص اصلا" لاتربط الناخب بهم اي صله وطلبوا انتخابهم هذا دليل على انه الناخب مسير غير مخير وتم تقسيم المناطق على المرشحين وهذا ارضاء لمراجعهم على حساب الناخب العراقي

يوم بعد يوم يثبت السيد مقتدى للجميع حرصه على مصالح الشيعة بتأكيده على ابعاد حكومة المستشارين من تبؤأ السلطة ثانية
ومن يعتقد ان المالكي وحاشيته يلتزمون بتعهدادتهم في حال اندمج الائتلافين فهو واهم فهؤلاء ينكثون العهود والمواثيق ولاصدقية لهم في الاقوال او الافعال ، واعتقد ان مستقبل الشيعة بدون المالكي وحزبه سيكون افضل حتما"، وتلاحم الائتلاف الوطني وتراص صفوفه سيعود بالنفع على الشيعة بدون المالكي وحاشيته ، فهؤلاء لاهم لهم سوى تفرقة الصف واللعب على الحبال كما خبرناهم في الفترة الماضية