السلام عليكم

السؤال الأول : الآية الأولى : وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ( سورة الزمر:69 ) .
فظاهر الآية عن مشهد من يوم القيامة ، لكن هل تشرق الأرض قبل ذلك بهذا النور الرباني، وهل للآية معنى آخر؟ بلى ، فقد ذكر المفيد في الإرشاد، والشيخ الطوسي، والشيخ الصدوق، وعظيم الطائفة الفضل بن شاذان النيشابوري، وعلي بن إبراهيم القمي أعلى الله مقامهم ، روايات في تفسيرها. قال القمي رحمه الله :2/253(حدثنا محمد بن أبي عبدالله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا: رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام )!! ورواه الصدوق رحمه الله في التوحيد / 424


الآية الثانية : فسرها اهل البيت عليهم السلام بانها يوم الصيحة المبارك المرتقب وموجود هذا التفسير في اغلب الكتب التي تتناول مسألة ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف



السؤال الثاني : نعم هناك خطب عن صفات الله وليس ذكرك الصفة لله بمعنى التجسيم لان التجسيم ان تصف لله صفات الجسمية والعياذ بالله وهو مذهب النواصب اخزاهم الله

السؤال الثالث : مصاحبتك للمخالفين ليست بالمعنى الذي ذكرت , وحاول ان تكون مصاحبتك لهم بهدايتهم الى دين الحق

السؤال الرابع : ليس صحيحا

السؤال الخامس : كل النوافل تكون على ركعتين ركعتين وتختم بتشهد وتسليمة

السؤال السادس : يكون بينها تسليم

ملاحظة : يرجى مراجعة الموضوع المثبت في منتدى المسائل الفقهية العامة

دمتم بود