بسند نظيف: عشرة من الصحابة يشربون الخمر منهم أبو بكر وعمر
 

قال ابن حجر العسقلاني:

"عبد العزيز بن صهيب عن أنس في تفسير المائدة أني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا كذا وقع بالابهام وسمي في رواية مسلم منهم أبا أيوب وسيأتي بعد أبواب من رواية هشام عن قتادة عن أنس إني كنت لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن بيضاء وأبو دجانة بضم الدال المهملة وتخفيف الجيم وبعد الألف نون اسمه سماك بن خرشة بمعجمتين بينهما راء مفتوحات ولمسلم من طريق سعيد عن قتادة نحوه وسمي فيهم معاذ بن جبل ولأحمد عن يحيى القطان عن حميد عن أنس كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء ونفرا من الصحابة عند أبي طلحة ووقع عند عبد الرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما عن أنس أن القوم كانوا أحد عشر رجلا وقد حصل من الطرق التي أوردتها تسمية سبعة منهم وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس وهي في هذا الباب ولفظه كنت قائما على الحي أسقيهم عمومتي وقوله عمومتي في موضع خفض على البدل من قوله الحي وأطلق عليهم عمومته لانهم كانوا أسن منه ولان أكثرهم من الأنصار ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس أن أبا بكر وعمر كانا فيهم وهو منكر مع نظافة سنده وما أظنه إلا غلطا وقد أخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة شعبة من حديث عائشة قالت حرم أبو بكر الخمر على نفسه فلم يشربها في جاهلية ولا إسلام ويحتمل إن كان محفوظا أن يكون أبو بكر وعمر زارا أبا طلحة في ذلك اليوم ولم يشربا معهم ثم وجدت عند البزار من وجه آخر عن أنس قال كنت ساقي القوم وكان في القوم رجل يقال له أبو بكر فلما شرب قال تحيي بالسلامة أم بكر الأبيات فدخل علينا رجل من المسلمين فقال قد نزل تحريم الخمر الحديث وأبو بكر هذا يقال له ابن شغوب فظن بعضهم أنه أبو بكر الصديق وليس كذلك لكن قرينة ذكر عمر تدل على عدم الغلط في وصف الصديق فحصلنا تسمية عشرة".




ابن حجر مصدوماً:

اللهم صل على محمد وآل محمد

الظاهر خلفائهم كانوا مدمنين خمر

خلفاء لابحلوا ولا بربطوا

كل يوم فضيحة - احسنتم تاج راسنا :d

يا محدثي الفتنة
 

يا محدثي الفتنة
اسال الله ان يهديكم
قبل ان ارد
اشهد الله اني اؤمن بكل حديث في صحيح البخاري وان
الرواية التي اتيتم بها هي صحيحة وهذه نصوصها الا احدها منكر
1 - كنت قائما على الحي أسقيهم ، عمومتي وأنا أصغرهم ، الفضيخ ، فقيل : حرمت الخمر ، فقالوا : أكفئها ، فكفأتها . قلت لأنس : ما شرابهم ؟ قال : رطب وبسر . فقال أبو بكر بن أنس : وكانت خمرهم ، فلم ينكر أنس . وحدثني بعض أصحابي : أنه سمع أنس بن مالك يقول : كانت خمرهم يومئذ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5583
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


2 - كنت قائما على الحي أسقيهم ، عمومتي وأنا أصغرهم ، الفضيخ ، فقيل : حرمت الخمر ، فقال : اكفئها ، فكفأنا ، قلت لأنس : ما شرابهم ؟ قال : رطب وبسر . فقال أبو بكر بن أنس : وكانت خمرهم ، فلم ينكر أنس ، وحدثني بعض أصحابي : أنه سمع أنسا يقول : كانت خمرهم يومئذ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5622
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


3 - كنت قائما على الحي أسقيهم - عمومتي وأنا أصغرهم - الفضيخ ، فقيل : حرمت الخمر ، فقال : اكفأها ، فكفأناها ، قلت لأنس : ما شرابهم ؟ قال : رطب وبسر
الراوي: أنس المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/183
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث أنس


4 - كنت قائما على الحي أسقيهم عمومتي وقوله عمومتي في موضع خفض على البدل من قوله ( الحي ) وأطلق عليهم عمومته لأنهم كانوا أسن منه [ و ] فيهم أبا بكر وعمر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/40
خلاصة حكم المحدث: منكر مع نظافة إسناده
من المعلوم ان الخمر لم يحرم في البداية
ولكن جاء تحريمه بعد فترة وبالتدريج
فلم ينزل الله عز وجل تحريمه مرة واحدة
ولكن بالتدرج
ولكن عندما جاء التحريم
ترك لكل شرب الخمر من الصحابة
ونزلت الحدود علي شارب الخمر
وبهذا فان شارب لخمر قبل ان ينزل الامر بتحريمها غير اثم الا اذا عمد المخالفة بعد نزول التحريم
وبالفعل كان الخمر شيئا عاديل قبل تحريمه في اعرب عامة وليس الصحابة فقط
ولكن عندما نزل التحريم
انقطع الصحابة