![]() |
حديث تحت مبضع النقد
حديث تحت مبضع النقد
روى الكليني في أصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور: وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على كفل حماره فبكي الحمار، وسأله النبي صلى الله عليه وسلم مايبكيك؟ فرد الحمار قائلا: حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر الذي ركب مع نوح في السفينة أن نبي الله نوح مسح على كفله وقال، يخرج من صلبك حمار يركبه خاتم النبيين. فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.... لا ننكر أن هناك معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن خلف كل معجزة حكمة قد يكون منها تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم على منهجه ، وقد تكون إثباتا لرسالته عند قومه ونحن نؤمن بها بحسب وثوقنا في مصدرها ،.. لكن هناك شواهد يغفل عنها بعض الواضعين للأحاديث التي قد تكون مكذوبة و مما لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا هنا أتبع منهج تأملي لهذه الرواية لتشريحها من وجهة نظري الخاصة في المتن ... بعيدا عن الأدوات التي تعنى بتصحيح السند ، فهذا علم تقصر عنه معرفتي .. ومن هذه التأملات .. أولا : أن صورة تخريج الأحاديث ، جاء منصوصا عليها في هذا الحديث بقول الحمار ( حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر ) فهذه السلسلة جاءت في المتن بخلاف الأحاديث المعروفة فإن سلسلة السند تأتي في المقدمة لبيان رجال النقل ولا تأتي في متن الحديث ... ثانيا : حديث الحمار يكفي وحده دون أن يأتي بالسند ، لأن الحديث بصدد إظهار معجزة ، والمعجزة ظهرت بمجرد كلامه ، فلا حاجة لهذا الإسناد الذي جاء به الحمار ... الثاني : معلوم أن واضع الحديث ، قد اطلع على أحاديث مخرجة ، وهذه التخاريج والإسنادات لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان موجودا ، وكان يوستثق للحديث بالسماع منه أو ممن يثق به ... فالواضع هنا استعار صورة تخاريخ الأحاديث ووضعها على لسان الحمار ...مما يعني أن راوي الحديث جاء في في عصر متأخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهر فيه رواية الأحاديث بسندها ... الثالث : أن الحمار نفسه له السبق في فكرة السند لأنه أتى بما هو مبتكر في هذا العلم .. الرابع : أن وجوب إيراد السند كانت قائمة للحاجة للتثبت من صدق الحديث عن طريق تعديل وجرح رجاله ، فما الحاجة التي قام عليها وجوب إيراد الحمار للسند الحميري .. الخامس : أن كل السلسلة التي أوردها الحمار بقوله حدثني أبي عن جدى عن أبيه عن جده .. هي ضعيفة ولا يؤخذ بأحاديثها .. إذ أنه هو وأجداده مجهولي الأسماء وبالقياس نحن إذا أخذنا بحديث إنسان كأن يكون اسمه سعيد ، فيقول حدثني أبي عن جدي عن أبيه ، فنحن نعرف أبيه من ترجمتنا لاسمه ،ولذلك نتقصى عن أبيه وعن جده في كتب علم الرجال لنعرف صفاتهم وأمانتهم .. والحمار هنا يورد سند بدون أسماء ، وحتى لو أورد أسماء فلا يوجد لدينا كتب تبين جرح وتعديل الحمير ولا عدالتهم .. إذا فقول الحمار أنه حدثه أبيه عن جده لا معنى له ولا يفيد في قضية السند ولا يدل على أي شيء سوى العبث .. وعلى بعد بيان هذا أن أقول أني لا أريد هنا أن يعتقد أحد بأني أعمل على التشهير لأي لمذهب مخصوص بهذا النقد ، فكل حديث لأي طائفة أو مذهب هو خاضع لهذا النقد سندا أو متنا .. وطبيعي أن تجرنا هذه الانتقادات إلى السياق الأعلى وهو نقد مصداقية المراجع والكتب التي وردت فيها هذه الروايات لا أستثني من ذلك أي كتاب غير القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. وهذه دعوة أقدمها لكل أهل المذاهب ليعملوا على تجديد وغربلة تراثهم ليوافق روح العصر النقدية ، وليخضعوا هذا التراث للدراسات والنظريات المستجدة ... |
ممكن المصدر بالتفصيل ؟؟
فلا يسعنا قراءة كل اجزاء الكافي لتبيان الامر .. |
الرواية ضعيفة للارسال
انتهى |
الرواية موجودة في :
(فتح الباري شرح صحيح البخاري 6/44) ورواه ابن كثير في (البداية والنهاية 6/166) ورواه ابن حجر في الاصابة (7/ 321) راجعها |
طيب و شنو الغير مقبول في هالحديث؟!!! هناك اخبار رواتها حيوانات هالشي مذكور في القران الكريم مثل الهدهد
و عندكم البقرة المؤمنة بابو بكر و ثانيا عندكم جبل احد اللي يحب النبي صلى الله عليه و اله و النبي بالمقابل يحبه فشنو الغير مقبول يا استاذ!!! لا تكون كمن رمتني بدائها و انسلت |
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقولا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت إني لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله تعجبا وفزعا أبقرة تكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أومن به وأبو بكر وعمر قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقال له من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري فقال الناس سبحان الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر و حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب بهذا الإسناد قصة الشاة والذئب ولم يذكر قصة البقرة و حدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان بن عيينة ح و حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث يونس عن الزهري وفي حديثهما ذكر البقرة والشاة معا وقالا في حديثهما فإني أومن به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم و حدثناه محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح و حدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر كلاهما عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم : http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5657 |
فيض القدير، شرح الجامع الصغير،- للإمامِ المناوي الجزء الخامس - باب كان وهي الشمائل الشريفة
6851 - (كان له حمار اسمه عفير) بضم العين المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية بعدها راء تصغير أعفر خرجوه عن بناء [ص 175] أصله كسويد تصغير أسود من العفرة وهي حمرة يخالطها بياض ذكره جمع ووهموا عياضاً في ضبطه بغين معجمة قال ابن حجر: وهو غير الحمار الآخر الذي يقال له يعفور وزعم ابن عبدوس أنهما واحد رده الدمياطي فقال: عفير أهداه له المقوقس ويعفور أهداه فروة بن عمرو وقيل بالعكس ويعفور بسكون المهملة وضم الفاء اسم ولد الظبي كأنه سمي به لسرعته قال الواقدي: نعق يعفور منصرف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من حجة الوداع وقيل طرح نفسه في بئر يوم مات المصطفى صلى اللّه عليه وسلم قال الزمخشري: وإنما سمي به لعفرة لونه والعفرة بياض غير ناصع كلون عفر الأرض أي وجهها قال: ويجوز كونه سمي به تشبيهاً في عدوه باليعفور وهو الظبي اهـ. وقال ابن القيم: كان أشهب أهداه له المقوقس ملك القبط وآخر أهداه له فروة الجذامي اهـ. (حم عن علي) أمير المؤمنين (طب) وكذا في الأوسط (عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه وهو كما قال فقد قال الهيثمي: إسناده حسن. |
قال البيهقيّ: أخبرنا أبو سعد المالينيّ، أنَّا أبو أحمد بن عدي، ثنا عبد الله ابن أبي داود السَّجستانيّ، ثنا يعقوب بن يوسف ابن أبي عيسى، ثنا جعفر بن حسن، أخبرني أبو حسن، ثنا عبد الرَّحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيّب قال: قال ابن عمر: كان راع على عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذ جاء الذِّئب فأخذ شاة ووثب الرَّاعي حتى انتزعها من فيه.
فقال له الذِّئب: أما تتقي الله أن تمنعني طعمة أطعمنيها الله تنزعها مني ؟ http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=251&CID=95#s2 |
واخيرا اظن على هذا الاساس افتى ابو حنيفة بجواز عبادة البغل .
|
الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 ) الكافي : وروي مرسلاً : أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني : ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:59 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025