اختي الكريمة زينب بارك الله باناملكم وشكر لتفاعلكم مع كتاباتي البسيطة
وممنون لتواجدكم الذي ينبع فكرومعرفة ووعي
و قدرة بلاغية والحقيقة قراة كتاباتكم بتأمل وتركيز
اتخاطرقول ديكارت
ان العقول اعدل الاشياء قسمتا بين الناس
اختي تعلمون ان الغرب الاستكباري منذوبزوغ الدولة القومية الصنيعة هو الذي يعمل على تعزيز وتعميق التصنيفات النهائية للثقافات والحضارات فعلها ماركس وداورن وفرويد واكثرهم تطرف برنالد لويس وهنتنغتون والمتغربين العرب صناع الثقافات الساذجة
نجدان مفهوم العولمة يراد منة في كثيرمن كتابات المفكرين ان يكون مراد فا للعالمية فتختلط المفاهيم لتتحول من ادوات للتواصل المعرفي الى ادوات للتشويش الفكري
وثارت تساؤلات في الفترة الاخيرة تدورحول الفرص والمخاطر التي تفرزها العولمة والانفتاح الحروعن اساليب التعامل مع هذة الافرازات ومرتكزاتها لائنها تداخل كثيف في العلااقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتكنولوجية بين مختلف دول العالم ومن الصعوبة ضبط تاثيراتها والتحكم بها بالاجراءات التقليدية كاغلااق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية
او الدكتاتورية في التشريعات والقوانين اذن
لابد من تطويرفي الاسلوب وتغييرفي المنهج لمحاصرة هذى الاختبوط العملاق وهو العولمة الحرة واحتوائة التام
وبما ان الدين الاسلامي من ابرز عوامل تشكيل العقل المعرفي للمجتمع فهو الاساس الذي تحتضنة الجماهير في باعثها الجذري الحضاري ومن الاسلام والنص القطعي ننطلق في احتواء العولمة بتطوير الشكل وليس العمق
لان الاسلام ذو طبيعة ممتزجة غيرقابل للفصل بين موكوانتة العقائدية والتشريعية والاخلااقية فهو المعادل لوجود الانسان بكل مسارات حركتة ووجودة وهو الذي يمنح التصور الكوني ويضع نظرية تفصيلية ومحددة في التكليف بشكل شامل لانماط السلوك الانساني
فالاسلام
اذن اختي يختلف تماما عن الافكارالوضعية في تاثيرة على صنع الانسان لانة يرتبط بة ارتباطا صارما وفي كافة ابعادة ويوازنها ففي غياب النظرية الاخلاقية في المنهج العولمي تجدين النظرية تامة في الفكر الاسلامي وهكذا جمع متبنيات الاسلام بدون استرسال لان المقام لايسع الاطالة
العولمة عنكبوت نسج بيتة في زاوية قائمة وسرعان ما يهون بيت العنكبوت من نسمات الاسلام لامن اعاصيرة
اذكران قراة قول برنادشوا مرة بعد ان سؤال عن دابيتة الشهيرة تلميذ الشيطان
قال
ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي قنعت بة فهو دين العقل ويناسب العصر
قال الامام القائد الخمنائي دام ظلة \
علينا وجميع المتصدين للشأن الثقافي أن نعتقد بأنا مستهدفون ثقافياً من قبل أعدائناإن الغزو الثقافي المعادي يشدّد على قضية أن الشباب لا يؤمنون بالدين والنظام، فهو يحشِّد كل قواه في سبيل إضعاف الأصول والعقائد الدينية لهذا الجيل واستلاب هويته الدينيةوالتاريخية:
شكرا اختي الكريمة ودام الله تميزك وردودك الطيبة
ونسالكم الدعاء