عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.31 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسايم المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-12-2009 الساعة : 08:24 PM


ان للمراة دور اساسي في عاشوراء الحرية تجسد دور المراة في عدة مستويات اشرتم لها مشكورين والحقيقة بحثكم كافي ووافي اختي الفاضلة و لي تعقيب ربما اطيل بة قليلالوسمتحم





الجهاد هو حالة اجتماعية عامة يعيشها المجتمع بكل شرائحه ويقوم كل فرد في المجتمع بدوره الجهادي ضمن ساحته وامكاناته الخاصة، فالرجل الذي يحمل سلاحاً وينطلق ويواجه العدو ويطلق النار عليه، هو في الحقيقة وليد بيئة صنعتها له أم وواكبته أخت وأمنت احتياجاته أخرى وطببته إذا جرح ثالثة ورافقته دعوات مخلصة اللهم انصر الإسلام والمسلمين ولعلي هنا اذكر والدتي المراة العظيمة التي والله لااستطيع ان اوفي حقها واعلم قاطعا ان الله سيوفيها درجات لان ابلغها لانها كانت من المشجعين لي على العمل الجهادي رغم قسوة الخوف من فقدان الابن والزوج لكنها كانت نسيج من الايمان والصبر..اذن اختي المرأة شريكة الرجل في جهاده، وحضورها المتميز هو الذي سهل مقدمات النصر.

يقول الإمام الخامنئي دام ظله :

»تمجيد ومديح وشكر لحضور المرأة في الثورة، وفي الأعمال بعد الثورة، وفي أساس النهضة. فلولا حضورهنّ في ساحة المواجهة هذه لما انتصرت هذه النهضة أساساً«.

وقد أثبتت التجارب المعاصرة أهمية دور المرأة وفعاليتها في الجهاد حتى صار لها دور خطير وأساسي في ميادينه.

يقول الإمام الخامنئي دام ظله:

»إن دور النساء في الثورة كان دوراً أساسياً، وخلال الحرب كان دورهن مصيرياً، وسيكون دورهنّ‏ِ في المستقبل أيضاً مصيرياً إن شاء اللّه. شرط أن نرعى نحن الجوانب المعنوية لدى النساء، فهنّ‏ِ اللواتي يؤمِّنّ المستقبل ويضمنّه. أسأل اللّه أن يؤيدكنّ«. شرط تأديتها الدور لقد ذكر الإمام الخامنئي دام ظله في كلمته السابقة شرطاً أساسياً في فعالية المرأة ولعبها للدور الإيجابي في الجهاد، وهذا الشرط كما عبر عنه القائد دام ظله هو: »...

شرط أن نرعى نحن الجوانب المعنوية لدى النساءفالجانب المعنوي هو أساس في حركة المرأة وخصوصاً الحركة الجهادية، وبدون تأمين الجانب المعنوي سيتحول دور المرأة من الإيجاب إلى السلب ومن أسباب النصر إلى اسباب الضعف والوهن والفشل،والهزيمة

لذلك علينا أن نهتم بشكل أساسي بموضوع الجانب المعنوي من شخصية المرأة.





ان أول الدورللمراة ،كان متمثلا بالسيدة زينب ع افضل تمثيل كان دورها مركب ان تحفظ الخط الداخلي للحركة النسائية بعد تلقي الصدمة ثم تقوم بالدور الاعلامي المباشر للامة ووبث روح الثورة في نفوس المسلمين ولو بعد حين

بعد استشهاد الحسين ع ثم تنجزمهمة الحسين الاعلامية الاخرى وهي تبليغ المأساة والمعركة التي حاول بني أمية أن يجعلوها في الصحراء،ويغيبو االراي العام الاسلامي نقلتها زينب المراة المسلمة في أوساط العالم الإسلامي من خلال رحلة السبايا ،

بعد مصيبة الحسينعليه السلام وانتهاء دوره نقف أمام دور زينب البطولي فنحترم ونعظم هذه المرأة التيعجز عن العمل مثلها كبار الرجال والعظماء،

ثم أمام هذه التجربة الرائعة الدرسالمعبر الموجه بأن الرجل كما يمكن أن يكون الحسين المرأة المسلمة أيضاً يمكنها أنتكون زينب، إذا كان الحسين نموذجاً للأبطال وغاية السيد الرجال فزينب أيضاً نموذجللنساء وكما أن الرجل المسلم يتمكن أن يكون بطلاً مجاهداً المرأة المسلمة يمكنها أنتكون بطلة ومجاهدة،يعشقون الجنة وهذه الجنة التي كانت هدف عشاق الله والتي لولا الأجل الذي كتبه الله لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقاً إليها، لقد فتحت أبوابها ليدخلها العاشقون، وهذا الباب المفتوح هو الجهاد نفسه! فيا له من نعمة ويا له من بشرى يفرح بها المؤمنون ويستبشر بها العاشقون...



عن أمير المؤمنين عليه السلام:

(إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه





إنما كل ما في الأمر أن هذا أو تلك بحاجة إلى الإيمان وإلىالقوة، إلى الشعور بقرب الله حتى يخافوا ولا يحزنوا، لأن أولياء الله لا خوف عليهمولا هم يحزنون،ويترفعون عن الدنيا الفانية فان عظمة الحسين ع لاتكون الابالتضحية ثم التضحية والمراة صانعة الرجال

دخلت حفيدت الامام الراحل قدس وسالت الامام كيف اكون مثل جدتي قال لها الامام

يجب ان تكوني مضحية



ولعل دور المراة عندالظهورالمبارك يكون تكليف وضرورة لتكامل المواقع الاسلامية للقيادة والحركة المباركة للامام عج تبعا للخصوصيات الاسلامية عند الظهور ولكل موقع تكليف مختلف عن الموقع الاخر والروايات تؤكد ان حركة الامام مركبة من العنصرين الاساسيين المراة والرجل





يقول الإمام الخامنئي دام ظله:

»إنّ‏ِ قيمة المرأة هي أن تجعل جو الحياة جنّة ومدرسة وجواً امناً ومنطلقاً للعروج نحو المعارف المعنوية والمنازل المعنوية لها ولزوجها ولأبنائها. وعندما يستدعي الواجب يمكنها أن تؤثّر في مصير البلاد، وتلعب دوراً في تحديد مصير المجتمع. وعندها سيكون دور المرأة كما قلنا سابقاً أكثر من خمسين بالمائة، وهو دور غير كميّ، بل إنّه دور كيفي. تؤدي المرأة دورها، وتدفع معها أولادها وزوجها نحو الطريق المطلوب. وعليه فإن دور المرأة مضاعف«.



شكرا اختي على بحثكم القيم ولعل خيرشاهد على جهاد المراة ودورها ما نلاحظة من خلال تواجدكم المبارك وما تقدموة لخدمة الاسلام ومذهب اهل البيت ع











توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس