السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي يا طنطاوي .....
اقتباس :
|
سبحان الله لماذا الترويج أن السنة يتخذون هذا اليوم فرحا ؟ رغم أن ابن تيمية عليه رحمة الله وقد نال الكثير من السب هنا ، قال في الفتاوى بعد أن عاب على من يتخذ هذا اليوم نياحة ولطم الخدود وشق الجيوب وإنشاد قصائد الحزن قال ما نصه ( فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد والكذب بالكذب والشر بالشر والبدعة بالبدعة فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب وتوسيع النفقات على العيال وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذون مأتما يقيمون فيه الأحزان وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة ) انتهى من الفتاوى الكبرى لابن تيمية .
|
لم أكن أتصور أنك من رعاع النجس بن أمه بن تيمية ..... هل تعلم ان بن تيمية في منهاج قمامته السلفيه يتخبى خلف كلمة ناصبي فهل تكتب لي ما معنى الناصبي عند بن تيمية ؟!!!!
ويبدوا انك يا عزيزي عايش في المريخ .... الم تضع السلفين حشرات بن تيمية لافتات ان يوم عاشوراء يوم فرح وسرور ؟!!!!
واما هذا النجس بن تيمية كيف يقارن بين مجلس عزاء ومجلس فرح ؟!!!!! وكيف يقارن ناصر المضلوم مع الضالم ؟! لكن هو الحقد على رسول الله عند هذا النجس ........
وأهل البيت عليهم السلام من ثبتوا العزاء في محرم فمن ثبت الفرح عندكم يا طنطاوي ؟!!!!!
اقتباس :
|
فهذا هو كلام أهل السنة وكلام واحد ممن تكرهونهم ، وعلى فكرة حتى الذين يوسعون ويطبخون في هذا اليوم إنما يفعلون ذلك من باب العادة الاجتماعية ولا علاقة له أبدا بالدين أو مقتل الحسين فنحن في مصر قد تعودنا على عمل البليلة في هذا اليوم ولا يأتي في ذهن أحد من الناس أحداث هذا اليوم .
فهذا اعتقادنا الذي أراه فضيلة بين رذيلتين ووسط بين طرفين
|
كذاب انت يا الطنطاوي كعادتنا بك
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .
هذا راي أهل السنه يا طنطاوي وأنصحك غير أسمك
واما قولك انت عن مصر فانت واحد سلفي والسلفين يجتمعون بفكر الصحراوي ومصر بلاد حضاره فلا أعتقد انك تنتمي لها
واياكم يا سلفين التقرب عند الشعائر الحسينية فاننا نقلبها على رؤسكم وأذ كانت اليهود تسندكم فنحن الله يسندنا
والسلام على انصار الحسين واللعنه على الانجاس عبيد اليهود ومطاياهم