[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــا ســـني [ مشاهدة المشاركة ]

أولا: لا يوجد في الدين حياء ثانيا: قال ابن قدامة في المغني يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل , لتزول الشبهة. ثالثا:جاء في الموسوعة الفقهية يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض . رابعا: لا يحكم على الشخص بتفسير القول تفسيرا صريحا فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح وإذا عندكم خلاف فالرجاء إنكار الحديث بالطرق الشرعية

نعم اخي اعترض على الحديث بالطرق الشرعية ::

1- ليس من اخلاق رسول الله ان يتلفظ بألفاظ ابناء الشوارع

2- ذكر القران الكريم والرسول الكريم عشرات ايات الاحكام الشرعية بالكناية وليس بالتصريح اذا كان اللفظ قبيح مثل اللفظ الذي اخرجه البخاري والامثلة كثيرة ::

--- --قال تعالى ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))

لاحظ ان القران الكريم لايستعمل لفظ ابناء الشوارع للتعبير عن الجماع الجنسي بل يكنيه كنايه بعبارات مفهومة مثل ((الرفث)) او ((باشروهن)) رغم انه حكم شرعي محدد وهو مبطلات الصوم والصوم ركن من اركان الاسلام ولكن القران لم يستخدم لفظ ابناء الشوارع الذي يذكره بخاريك





--- ---وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ (23)} [النساء].




--- وقال عز من قائل (( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء(6)} [المائدة].

حكم شرعي عن الوضوء ايضا يتوقف عليه صحة الصلاة عمود الدين ولكن القران لم يذكر لفظة ابناء الشوارع التي ذكرها بخاريك




--- حدثنامسددحدثناأبومعاويةعنالأعمش عن إبراهيمعنالأسودعن عائشةقالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته يعني ثلاثا فتزوجت زوجا غيره فدخل بها ثم طلقها قبل أن يواقعها أتحل لزوجها الأول قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحل للأول حتى تذوق عسيلةالآخر ويذوق عسيلتها
ويقول محمد ابادي في عون المعبود في شرح الحديث ((وقال جمهور العلماء : ذوق العسيلة كناية عنالجماع))

لاحظ ان الرسول يجب عن استفتاء شرعي يتعلق عودة المطلقة الى زوجها ورغم ذلك لم يلفظ لفظ ابناء الشوارع الذي يلفظه البخاري


فأذا كانت اللفظ الذي ذكره البخاري وهو من الفاظ ابناء الشوارع هو لفظ صحيح وليس قبيح وانه يمكن ان يستخدمه الرسول لبيان الاحكام فلماذا لم يستخدمه القران الكريم والرسول في الامثلة اعلاه اليس الايات والاحاديث اعلاه هي ايات واحاديث احكام ؟؟؟؟

3- اكبر دليل على ان الحديث موضوع وان رسول الله منزه عن الفاظ ابناء الشوارع هو ان ابي داود اخرج في سننه نفس الحديث ونفس القصة ولكن لم ينسب الى النبي القول القبيح بل استعاض عن اللفظة القبيحة بالقول ((افعلت بها))
حدثنا أبو كامل ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد يعني بالحذاء عن عكرمة عن ابن عباس
« أن ماعز بن مالك أتى النبي فقال إنه زنى فأعرض عنه فأعاد عليه مرارا فأعرض عنه فسأل قومه " أمجنون هو؟ " قالوا ليس به بأس قال " أفعلت بها؟ " قال نعم فأمر به أن يرجم فانطلق به فرجم ولم يصل عليه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ