[Pearl Sea]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :
لماذا ذكر الله تعالى في كتابه الكريم :
أ- مكة المكرمة ب-المدينة جـ - بيت المقدس د- طور سيناء
ولم يذكر لنا كربلاء ؟!
اخونا الكريم: المسألة ليست مسألة ذكر كربلاء أو ذكر بيت المقدس أو غيرها من الاماكن، هناك 124,000 نبي ولم يذكر القرآن الكريم لنا مدنهم كلهم وحتى لم يذكر لنا الكثير من اسمائهم وقد امرنا القرآن بالايمان بهم كلهم ((آمن الرسولُ بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله ..)) سورة البقرة285 فهل يجوز لنا ان نسأل لماذا لم يذكر حتى اسمائهم؟؟
ثم سؤال: ماالمكان المقصود في الاية ((فلما اتاها نودي من شاطيء الوادي الايمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى ..)) سورة القصص30 فما هذه البقعة؟؟
ومن ثم فان كربلاء لم تكن من ضمن المناطق المعروفة بكثرة في ذلك الوقت عند أهل الجزيرة ويكفي ان الرسول قد اشار الى ان ولده الحسين يقتل في ارض يقال لها كربلاء اشار الى ذلك اكثر من مرة..

السؤال الثاني :

لماذا نجد عند الشيعة تربة حسينية ولا نجد عندهم تربة محمدية .. !!

فلماذا لم يشرع لكم التربة المحمدية .. ؟!

من الأفضل من الأزكى ؟ ! هل الدين بالأهواء .. ؟!

لماذا هذه العنصرية ؟!
أجاب مَن قبلي وأحسنَ، وأضيف:لدينا روايات أنه لما استشهد حمزة عم الرسول كانوا يأخذون من تربته للسجود أو للمسبحة كرامة له لانه استشهد في سبيل الله ونحن على الاثر ماشون نأخذ من التربة التي استشهد عليها سبط النبي الاكرم(ص) ومن ثم فنحن لانوّجب السجود على التربة الحسينية ولكن نفضلها، قولنا هو السجود على التراب أياً كان على شرط الطهارة والحلية(عدم الغصب) اقتفاءاً لأثر الرسول حيث كانت ارض المسجد مفروشة بالتراب..

السؤال الثالث :


لماذا نجد عند الشيعة فضائل " غريبة عجيبة " في التربة الحسينية
كخرق الحجب السبع وهو الدواء الأكبر (!!) للأمراض ..إلخ
ولا نجد هذا في التربة " المحمدية " أو " العلوية " .. الخ ؟!

هل عندكم تربة محمدية بفضائلها وخصائصها كما عندكم تربة حسينية لها خصائص وفضائل .. ولماذا ؟!
كل من كان وليا من أولياء الله تعالى حباه الله تعالى بخصائص منهم من يُستجاب دعائه ومنهم مَن بكرامته على الله يسأل الله تعالى شفاء للمرضى فيجيبه .. هذا للاولياء الصالحين من عامة الناس، فكيف بالرسول الاكرم(ص) وعترته الطاهرة وهذه الفضائل كما تقول (غريبة) فهي مِنة من الله تعالى مَنّ بها على الامام الحسين (ع) حيث جعل (الاجابة تحت قبته والشفاء في تربته والائمة من ذريته) فلماذا نستكثر على الله تعالى وهو الكريم ان يعوّض الحسين (ع) لأنه ضّحى بكل ما يملك لله وفي سبيله ان يعطيه هكذه فضائل؟؟

:السؤال الرابع

نقلتم عن سيدنا علي : " لا تجزى صلاة لا يصيب الأنف ما يصيب الجبين " وسائل الشيعة (4/954)

فهل تضعون الجبهة والأنف على التربة .. !!
لم اسمع بهذه الرواية؟؟ وانه لدينا استحباب وضع الانف على الارض..
السؤال الخامس :

إن لم يصلِّ الرسول-صلى الله عليه وسلم- ولا علي ولا الحسين-رضي الله عنهما - على هذه التربة (الحسينية) !
فهل هم بذلك تركوا سنن ومستحبات وجاء من بعدهم فكانوا خير منهم (وزايدوا عليهم) ؟!
سبحان الله.. كيف وهذه التربة لمّا تكن بعدُ قد ضمت اوصال الحسين (ع) المقطعة وتناثرت بين ذراتها قطع من مَن كان مِن الرسول وكان الرسول منه ((حسين مني وأنا من حسين)) فنحن اتخذناها مسجدا لنا بعد ان اصبح الحسين (ع) مدفوناً فيها..
من شرع لكم هذا الدين ..؟
مِن الذين كانوا للرسول اصحاباً وأهل بيت، فقد جُمعت لهم (علي، الحسن و الحسين عليهم السلام ) الصحبة حيث كانوا في زمانه وأكثر المختلطين به والمقربين اليه والنسب وباقي الائمة (ع) اخذوا منهم..
والسلام.. هدانا الله تعالى واياكم..