[temp]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الخطأ في ابن آدم فطرة وجعل الاقرار له وحده بها عبادة
وبعد
لا شك أنه كثر الكلام على موضوع لا يمكن بحال من الاحوال إخفاء معالمه عند السنة حيث لا تقية
واعتقاد أهل السنة واضح وجلي في عدم عصمة أحد بعد الأنبياء وإلا لوافقنا على عصمة أئمتكم
ولعل موضوع الذهبي تحول من حبة إلى قبة ولله في خلقه شؤون
هذا رأي الذهبي
من تاريخ الاسلام

(و كان أحد من جمع العلم والفقه والشرف والديانة والثقة والسؤدد وكان يصلح للخلافة وهو أحد الإثني عشر الذين تعتقد الرافضة عصمتهم ولا عصمة إلا لنبي لأن النبي إذا أخطأ لا يقر على الزلة بل يعاتب بالوحي على هفوة أن ندر وقوعها منه ويتوب إلى الله تعالى كما جاء في سجدة ص أنها توبة نبي و أما قولهم الباقر فهو من بقر العلم أي شقه فعرف أصله و خفيه)
فأعتقد بعد ذلك أن الموضوع انتهى لكل عاقل
والسلام عليكم