|
شاعر
|
رقم العضوية : 39574
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 1,995
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زكي الياسري
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 07-01-2010 الساعة : 03:12 AM
(31)
مدعمة بالدليل القاطع ، والبرهان الساطع ، فصولا من كتاب ، أو كتاباً في فصول ، في موضوع : السجود على التربة الحسينية.
وإليك قارئي الكريم بعضاً ممّا أُلّف منفرداً في هذا المجال على سبيل المثال لا على سبيل الحصر (1) :
1 ـ الأرض مسجداً وطهوراً.
للشيخ محمّـد نديم بن داود بن أيّوب بن مصطفى بن ملاّ محمّـد بن ملاّ عبـد الله بن ملاّ أحمد آل فليح الطائي الموصلي ، المعاصر ، المولود سنة 1942 م.
ط 1 ، الكويت ( الجهراء ) ، مطبعة الكيلاني 1979 ، 62 صفحة ، ق 17 × 12 سم.
2 ـ الأرض والتربة الحسينية.
للشيخ محمّـد حسين بن علي بن محمّـد رضا بن موسى ابن جعفر بن خضر بن يحيى الجناجي آل كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة 1373 هـ.
1 ـ استفدناها من كتاب « معجم ما أُلّف في المسائل الخلافية » للأُستاذ عبـد الله عدنان المنتفكي ، المعاصر.
(32)
ط 1 ، النجف الأشرف.
ط 1 ، بيروت ، مؤسّـسة أهل البيت ( سلسلة المكتبة الإسلامية / رقم 4 ) ، 1981 ، 63 صفحة ، ق 17 × 12 سم.
ط 5 ، القاهرة ، مطبوعات مكتبة النجاح ، ضمن كتاب : الوضوء في الكتاب والسُـنّة.
ط 1 ، بيروت ، مؤسّـسة الأعلمي ، 1985.
3 ـ تربة كربلاء.
لمولوي محمّـد حسن بن الميرزا محمّـد أكبر بن يوسف علي القندهاري ، المولود سنة 1319 هـ / 1901 م.
معجم الأميني : 359.
4 ـ خير التحف في جواز السجود على الآجر والخـزف.
لمحمّـد مهدي العلوي السبزواري ، المتوفّى سنة 1931.
ط 1 ، بغداد ، 1929.
(33)
5 ـ رسالة في التربة الحسينية ( الاستشفاء بالتربة الحسينية ).
للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن محمّـد إبراهيم بن حسن الكرباسي ( الكلباسي ) الأصفهاني ، المتوفّى سنة 1315 هـ.
ط 1 ، طهران ، ضمن مجموعة من رسائله.
أعيان الشيعة 2 / 433 ، الذريعة 2 / 23 رقم 78 ، ماضي النجف وحاضرها 3 / 235 ، نقباء البشر 1 / 80 ، معجم المؤلّفين 1 / 15 ، ريحانة الأدب 7 / 269.
6 ـ السبيكة اللجينية في التربة الحسينية.
للسيّد علي بن حسين الزنجفوري الهندي.
أعيان الشيعة 8 / 208.
7 ـ السجود على الأرض.
للشيخ علي الأحمدي.
ط 1 ، بيروت ، دار التعارف ، 1980 م ، 128 صفحة ، ق 24 × 17 سم.
ط 2 ، قم ، مطبعة سلمان الفارسي.
ط 4 ، بيروت ، مركز الجواد ، 1993 م ، 154 صفحة ، ق 24 × 17 سم.</SPAN>
(34)
8 ـ السجود على الأرض غاية الخضوع أمام الله تعالى.
للسيّد رضا الحسيني.
تعريب : الشيخ جعفر الهادي.
إشراف : الشيخ جعفر السبحاني.
ط 1 ، قم ، منشـورات مؤسّـسة الإمام المهدي ، 1413 ، 78 صفحة ، ق 22 × 14 سم.
9 ـ السجود على التربة الحسينية.
للسيّد عبـد الرضا الحسيني المرعشي الشهرستاني ، المتوفّى سنة 1418 هـ.
ط 4 ، كربلاء ، مطبعة النعمان ( النجف ) ، 1968 م ، 24 صفحة ، ق 12 × 15 سم.
10 ـ السجود على التربة الحسينية عند الشيعة الإمامية.
للشيخ عبـد الحسين بن أحمد بن نجف علي أمين الشرع ابن الله يار بن محمّـد التبـريزي الأميـني النجفي ( 1287 ـ
(35)
1390 هـ ).
تقديم : السيّد محمّـد عبـد الحكيم الصافي الموسوي.
ط 1 ، بيروت ، دار الزهراء ، 1977 ، 69 صفحة ، ق 17 × 12 سم.
11 ـ السجود على التربة والجمع بين الصلاتين.
للسيّد محمّـد إبراهيم بن محمّـد كاظم بن محمّـد إبراهيم ابن هاشم بن محمّـد علي الموحّد القزويني ، المعاصر.
ط 1 ، بيروت ، مؤسّـسة الوفاء ، ق 17 × 12 سم.
ط 1 ، بدون مكان ، 1993 ، 66 صفحة ، ق 17 × 12 سم.
12 ـ لمعه لمعاني ، في فضل السجود على التربة.
للسيّد علي بن أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي القمّي اللاهوري ، المتوفّى سنة 1343 هـ.
نقباء البشر 4 / 1339.
(36)
ولكن من أُوتي شيئاً من العلم والفهم ، وعاش عِلمَي الدراية والرجال ، يظهر له أنّ مقام هذا الكـتاب في الصـدارة ، ولا عجب ، فإنّه غيض من فيض صاحب « الغدير » ، الموسوعة التي قالوا عنها : إنّها تأليف مجمع علمي أو جماعة علماء ، وأنّى لعَلم منفرد هذه الإحاطة وهذا الإبداع ؟!
كان العلاّمة الأميني ( قدس سره ) في بحثه هذا حيادياً منصفاً ، اعتمد في استدلاله القرآنَ الكريم ، والسُـنّةَ النبوية ، فجاء بحثاً متكاملا ، استوعب جوانب المسألة بنواحيها كافّة ، وقد حلّق في بحثه الروائي ، ممّا لا يدع شـكّاً لمحاور ذي عينين أو ألقى السمع وهو شهيد ، إلاّ الذي أغمض عينيه وصمّ أُذنيه عن الحقيقة ، وتنكّر للحقّ ، فهو كما قال الشاعر : وليس يصحُّ في الأفهامِ شيءٌ إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ ولأهمّـيّة هذا الموضوع في هذه الآونة ، فقد أعدنا العمل ـ وفق الأُسلوب الحديث ـ على الطبعة الأُولى من هذه الرسالة ، فقمنا بتخريج الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ، وغيرها من نقولات أو كلمات ، وجعلنا كلّ التخريجات في الهامش بدل المتن ـ كما في أصل الكتاب ، والطبعة الأُولى المستقلّة لهذه الرسالة ، المطبوعة في بيروت سنة 1397 هـ ـ ، وأضفنا إلى
(37)
تخريجات أصل الكتاب مصادر أُخرى ، لتكون أقوى حجّة ، وأسطع برهاناً ، وأدعى للقبول ، عسـى الله أن ينفع بها القارئ والباحث.
وقمنا بتوزيع النصّ توزيعاً يتناسـب مع أُسلوب العصر الحاضر ، وأصلحنا الأخطاء المطبعية أو الإملائية قدر المستطاع ، ودون الإشارة إليها.
وكلّ ما أضفناه بين القوسين المعقوفتين [ ] هو منّا ليتناسـب السياق مع استلال هذه الرسالة وجعلها مستقلّة.
وختـاماً :
لا يسعني هنا إلاّ أن أُقدّم شكري الجزيل إلى كلّ من أعان على إحياء هذا الأثر النفيس ، وإخراجه بهذا الشـكل الجـديد ، وأخصّ بالذِكر مؤسّـسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث / فرع دمشـق ، والإخوة منتسـبيها ، لِما بذلوه في سـبيل ذلك.
اللّهمّ أخرجنا من ظلمات الوهم ، وأكرمنا بنور الفهم ، اللّهمّ افتح علينا أبواب رحمتك ، ويسّر لنا خزائن علومك ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
محمّـد عبـد الحكيم الموسوي الصافي
دمشـق
15 شـعبان 1419 هـ
(38)
(39)
(40)
الســـجـدة
وما يصـحّ الســجـود عليـه
(41)
(42)
السـجدة
وما يصحّ السـجود عليه
و [ يجب ] اتّخاذ الأرض مسـجداً ، فإنّ الواجب المتسالم عليه على المصلّي لدى جميع الأُمّة المسلمة ـ على بكرة أبيهم ـ أن يسـجد على الأرض ، ومرفوعة : « جُعلت لي الأرض مسـجداً وطهوراً » (1) من المتّفق عليه ، أصفق عليها أئمّة المذاهب ، ولا مندوحة لدى الاختيار والإمكان من السـجود عليها ، أو على ما ينبت منها كما يأتي حديثه.
وأخذ الصحابة الأوّلين حصاة المسـجد عند حرارتها في الظهائر وتبريدها بتقليبها باليد ـ كما سيوافيك حديثه ـ يومئ إلى عدم كفاية غيرها مهما يتمكّن المصلّي من السـجود عليها ولو بالعلاج ورفع العذر.
وكذلك حديث افتراشـه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت يديه اللباس عند حرارة الحصاة وبرودتها ، والسـكوت عن الافتراش على المسـجد والسـجود عليه يؤيّد إيجاب السـجدة على التراب
1 ـ مرّ تخريجه في صفحة 9 ، وسيأتي مزيد تفصيل له في صفحة 45 فراجـع.
(43)
فحسـب ليس إلاّ.
وأمّا حين عدم تيسّر السجود عليه والتمكّن منه ، لحرارة قارصة أو لإيجاب عذر آخر ، فلا وازع عندئذ من السـجود على غيرها ، إذ الضرورات تبيح المحظورات.
والأحاديث الواردة في الصلاة على الحصير والفَحْل (1) والخُمرة وأمثالها تسوّغ جواز السـجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس.
والأنسـب بالسـجدة ـ التي إنْ هي إلاّ التصاغر والتذلّل تجاه عظمة المولى سـبحانه ، ووجاء كبريائه ـ أن تُتّخذ الأرض لديها مسـجداً يعفّر المصلّي بها خدّه ويرغم أنفه ، لتذكّر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسـة التي خُلق منها ، وإليها يعود ، ومنها يعاد تارة أُخرى ، حتّى يتّعظ بها ، ويكون على ذِكر من وضاعة أصله ، ليتأتّى له خضوع روحي ، وذلّ في الباطن ، وانحطاط في النفس ، واندفاع في الجوارح إلى العبودية ، وتقاعس عن الترفّع والأنانية ..
ويكون على بصيرة من أنّ المخلوق من التراب حقيق
1 ـ الفَحْلُ : حَصِيرٌ يُتّخذ من سعف الفَحلِ من النخيل ، والجمع فُحول.
انظر : الصحاح 5 / 1789 ، لسان العرب 10 / 195 ، مادّة « فحل ».
(44)
وخليق بالذلّ والمسـكنة ليس إلاّ.
ولا توجد هذه الأسـرار قطّ وقطّ في المنسوج من الصوف والديباج والحرير ، وأمثاله من وسائل الدعة والراحة ، ممّا يُري للإنسان عظمة في نفسه ، وحرمة وكرامة ومقاماً لديه ، ويكوّن له ترفّعاً وتجبّراً واستعلاءً ، وينسلخ عند ذلك من الخضوع والخشـوع.
وها نحن نقدّم إلى القارئ جميع ما جاء في الصحاح الستّة ، وغيرهـا من أُمّهـات المسانيـد والسُـنن ، من سُـنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الواردة في ما يصحّ السـجود عليه ، ونمضي على ضوئها ونتّخذها سُـنّة متّبعة ، وطريقة حقّة لا محيد عنها ، وهي على ثلاثة أقسام :
|
|
|
|
|