[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله أختي الفاضلة أم جوانا ....
بل لنقل ان الشيعة أناس متسامحين محبين للكل لهذا نخالط ونجالس ونصادق مخالفينا وهذا ما حدث في العراق فبالرغم من الوعي الديني ووجود الحوزه العلمية في النجف ومراقد الاطهار أئمتنا الكرام الا علمائنا وكبارنا وأهلنا يوصولنا بالوحده الاسلامية ونحن نجمل مخالفينا في عدم فتح ما يعكر صفوه وحدتنا لكن في الوقت نفسه لا نتنازل عن ثوابتنا ...

وقد الكل ماخذ عني نظره طائفي لكن أحب ان اذكر اول سنه دخلت الجامعه فيها كان أعز صديقي أسمه عمر واسال الله لهذا الشاب كل الخير بحيث كانت الدكاتره في القسم تقول كيف رهم فلان مع فلان كنا نضحك .... وكنا بين كل مدة ونحن نهرب من المحاضرات حتى نروح لسنتر نسولف في مسائل العقائدية فكان يقول انه يعرف اننا على حق ولكن هو قد تربى على حب أعداء أهل البيت عليهم السلام فكنت انا أتركه على راحته بعد الاقرار لي بخطائه وخطا معتقده ونحن نؤمن بان الانسان حر في معتقده لهذا نتركه على راحته لكن نسال الله لهم الهدايه ......

وفعلا السلفين قد نفعونا كثيرا فانا قد لا أختلف معكم لكن من دخلت مظمار الحوار بدئت أقرا أكثر وأثقف نفسي عقائديا وأقتني الكتب وأسهر اليالي لحد الحمد لله والشكر انا تمكنت من دراسه شخصيات ونفسيات مخالفينا قبل عقائدهم وعرفت كل أسرارهم وكيف أهاجمهم وانسف دينهم بقوال علمائهم ......

لا احب ان اطيل لكن يا اختي وهذه نصيحه أنصح بها نفسي قبل ما أنصح بها غيري
لنعلم أولادنا وأخواننا وجيراننا وكل من نعرفه بثقافه الاسلام الاصيل وانا أنصح كثيرا بمحاضرات المنبر الحسيني وخاصه مشايخنا ذوي البحوث العظيمة ... وكذلك متابعه الكتب وقرائتها ونحن في عصر العالم فيه صغير

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (43) سورة الأعراف

ونسالكم الدعاء

والسلام على سيدي ومولاي صاحب الزمان ونرسل له أحر التعازي بذكرى أستشهاد جده الامام علي بن الحسين السجاد زين العابدين

والسلام عليكم