|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 45590
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ايمان حسيني
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-01-2010 الساعة : 04:32 PM
لجمالية العمارة وحسنها تأثير قوي في سلوك الأفراد في بيئات العمل، فتزيدهم قوة لقوة وتحسن من المردود، لأن الصدور إذا انشرحت وأثلجت أثمرت الثمار الطيبة وغذت الرغبة في العمل.
ويؤثر تصميم الحجرات وترتيب الأثاث على التفاعلات الاجتماعية والاستجابات الانفعالية للأفراد والجماعات في هذه البيئات، فالطفل الناشئ في البيت الواسع المنظم الجميل غيرُ الطفل الناشئ في كوخ أو بيت يفتقر إلى الأساسيات، فنفسية الأول غير نفسية الثاني.
إن الطريقة التي توثر بها البيئة المحيطة بمكان العمل على مستويات الاستثارة عند العمال لها تأثير قوي على أدائهم للعمل وجودته. ويمكن أن يؤدي التصميم الرديء البيئة الفيزيقية إلى عدم الرضا عن العمل وانخفاض الدافعية إليه وتقهقر المردود.
وللخصوصية وبيئة العمل المناسبة لمكانة أو مركز الفرد في المؤسسة أو المنظمة أهمية كبيرة لمعظم الموظفين، وخاصة موظفي المكاتب؛ وقد جرت الأعراف بذلك جريانا وسار الناس هذا المهيع زمنا.
ويعكس التصميم المعياري فلسفة المصمم ومن صمم له، إذا كان ذلك وفقا لذوقه وطلبه لا فرض عليه فرضا أو اختاره تقليدا؛ وهذا هو الأعم الأغلب. يمكن أن نتحدث في هذا السياق عن هيبة المكان، فالمكتب الجميل المصمم تصميما معماريا جيدا يفرض على الناظر الهيبة ويكسي الموظف/ الرئيس الحال به بالاحترام.
خلافا للمكان الرديء والتصميم القبيح فإنه مدعاة إلى السخرية والاقتحام...
اهتم الإسلام بالجمال وحث على تحسين الهيئة ونهى عن الإسراف والتبذير والانسياق مع الأشكال والأعراف الفاسدة.
|
|
|
|
|