|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 12:49 AM
سيدتي الكريمة عند استعراض معظم القضايا التي تناولتها مصرفي الشان العراقي وتحليل سياسة الحكومة المصرية تجاه كل واحدة منها في الآونة الأخيرة، يكاد يبدو أن وزير الخارجية يعني النقيض تمامًا لكل ما قاله.. وتضمنت هذه الجهود دعم الجماعات المسلحة التي صعبت كثيرًا من الجهد المبذول لتحقيق الاستقرار في العراق. ومثلًا بالنسبة لحديث ابو الغيط عن حقوق الإنسان السياسية ، والبعثيون الصالحون كما اسماهم في وقت سابق فذلك أبلغ من أي حديث. وكيف يمكن لمصر حاضنة صدام والبعث ع مرالتاريخ الادعاء بدعم حكومة شيعية باغلبها واستقرار العراق بينما هي تساند بوضوح الارهابيون على الأقل فكريًا أو لوجيستيًا، كما تؤكد الاحداث والمتغيرات وكما يشهدالتاريخ............... وعندماننظر إلى الطموحات العربية في العراق بشكل خاص، فإن هذا النوع من الدبلوماسية - إذاكانت تستحق هذا الاسم - يصبح سببًا للقلق الشديد، ففي السياسة الدولية، لا يوجدمجال للسذاجة ويخفي معظم السياسيين، إن لم يكن جميعهم، الحقائق، ويتم دفعهم إلىتصوير الواقع بشكل مختلف، أي بالطريقة التي يريدون أن يراهم بها الآخرون
|
|
|
|
|