[عقيل الحمداني]

ماذا تعرف عن عزاء النار الحسيني
عزاء تاريخي في يوم العاشر من المحرم حيث يمشي المؤمنون الحسينيون على النار الملتهبه مواساة للامام الحسين ع وعائلته حيث احرقت خيامهم وهم ينادون - ياحسين ياحسين-فلا تؤثر فيهم النار بقدرة الله تعالى وببركه الامام الحسين ع
وهذا العزاء منتشر الان في بقاع كثيره من العالم كالعراق وايران وتايلند والهند والكويت وغيرها من البقاع
وهؤلاء الحسينيون يدخلون الى النار التي تلفحهم من بعيد ولايصيبهم مكروه ابدا بفضل الله وفضل الامام الحسين ع....الا اذا كانت في نيه الانسان اشكال
وعندما يدخلون الى النارويمشون عهليها يقراءون الايه المباركه- قلنا يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم- ثم ينادون ياحسين ويدخلون الى النار فلا تصيبهم باذى ابدا
نقل احد المراجع قوله= رايت في احدى السنوات هذا العزاء وقد دخل فيه كثيرون ولم يتاذوا ابدا وكان ضمن من دخل العلامه الخطيب الشيخ عبد الزهراء الكعبي قدس سره وهوينادي ياحسين حيث دخل ومشى على النار بجوربه المصنوع من النايلون لكن باذن الله تعالى حتى جوربه لم يحترق
وكان هنالك طبيب واقف يتفرج على العزاء فدخل في النار واحترقت اقدامه فاخذوه الى المستشفى وبقى اياما طويله في العلاج حتى شوفي
يقول هذا المرجع الراحل قدس سره فذهبت اليه الى عيادته وسالته ان كل هذه الجموع دخلت النار ولم تصب بشئ فلماذا احترقت رجلك انت؟؟؟
فاجاب : في الواقع عندما رايت المنظر قلت في نفسي ان هذا الامر غير معقول ولابد من وجود سر في القضيه فالنار محرقه بحسب قوانين الطبيعه فيجب على ان اكتشف هذا السر وعندما دخلت رايت احد العلماء قذف بمادة في النار فدخلت لاجرب وانا غير مطمئن فاحترقت ولما سالت عن تلك المادة التي تساعد اهل العزاء على التخلص من حرارة النار قالوا انها تربه الامام الحسين ع مع قراة القران وكرامه الامام الحسين ع
قلنا ويالها من كرامه لامامنا الحسين ع اتحفها الله تعالى به فالسلام يااباعبد الله مادامت السموات والارض