[عقيل الحمداني]

ينقل عن احد العلماء انه رائ حبيب بن مظاهر الاسدي رضوان الله عليه في عالم الرؤيا فقال له هنيئا لك انت ياحبيب انت في ايام شبابك كنت في خدمة النبي ص واله وفي شيخوختك خضبت شيبتك بين يدي ابي عبد الله ع فهنيئا لك فهل عندك امنيه بعد ذلك ؟؟
قال سيدنا حبيب: نعم عندي امنيه واحدة ان اعود الى الحياة واشترك في مجالس عزاء ابي عبد الله الحسين عليه السلام
فعلى الرغم من منزله حبيب بن مظاهر عند الله وعند الامام الحسين ع الا انه يتمنى ان يشترك بمجالس العزاء الحسيني مما يدلل على عظمتها وان المجالس الحسينيه سر من اسرار الله في الارض
وهذه دعوة لاقامه المجالس في البيوت وفي الحسينيات وعلى مدى العام وليكن شعارنا
عزاءنا دائم الى اخر لحظة في حياتنا لكي نحشر في ركب الامام الحسين ع ونتشرف بالركوب معه في سفينه نجاته