|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
al-baghdady
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-01-2010 الساعة : 12:30 AM
19th January
مجلس النواب يرفض انحياز بايدن الى البعثيين .. وواشنطن تراهن على الحكومة لابطال قرارات هيئة المساءلة!!
في رد حاسم وسريع ، رفض مجلس النواب الثلاثاء مقترحات لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن بشان تاجيل " اجتثاث " و استبعاد المرشحين الى ما بعد الانتخابات التشريعية. واصدر المجلس بيانا وضح فيه موقفه ، مؤكدا ان ممثلي الشعب العراقي غير معنيين بمقترحات بايدن.
وكان نائب الرئيس الامريكي بايدن قد استجاب لمطالب الشخصيات التي جرى اجتثاث اسمائهم وفي مقدمتم صالح المطلك وظافر العاني وسعد عاصم الجنابي ، للتدخل لانقاذهم من " الاجتثاث " واجرى اتصال هاتفي مع الرئيس جلال الطالباني ليلة امس الاول وطالبه بالعمل على تاجيل " الاجتثاث " الى مابعد الانتخابات !!
ولكن مقترج بايدن اثار ردود افعال شعبية وبرلمانية غاضبة على هذا التدخل ، وعلى اجتماع السفير الامريكي بوفد من " المجتثين " ، واعطائهم وعد " بالغاء " الاجتثاث الذي اصدرته هيئة المساءلة والعدالة او تاجيله الى مابعد الانتخابات .
واعتبرت هذه الاوساط ان وعد السفير الامريكي كريستوفر هيل وتهديده بالتخلي عن دعم " العملية السياسية " بمثابة انحياز ضد الشعب وتدخل سافر في الشان الداخلي العراقي ودعم علني وصريح للبعثيين ولاعوان النظام البائد.
ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي في تصريح لوسائل الاعلام ، التدخل الامريكي لصالح السياسيين المحسوبين على حزب البعث بانه " اعلان صريح بالوقوف ضد الممارسة الديمقراطية للشعب العراقي ومحاولة لتعطيل دور الدستور في تنظيم العملية الديمقراطية وانسياب العملية السياسية وفق سياقات دستورية محضة لاتدخل شخصي او فئوي فيها ، كون قرارات هيئة المساءلة والعدالة مستندة الى البند السابع من الدستور الذي يحظر ويمنع الترويج لحزب البعث".
واضاف الخفاجي : " ان واشنطن سوف لن تقف مكتوفة الايدي ، وستحاول التاثير على الحكومة لاصدار قرار برفض قرارات هيئة المساءلة والعدالة ، ولابد ان واشنطن حسبت حسابات مثل هذه المفاجئات بصدور قرارات لاجتثاث البعثيين ، ومن يقل غير ذلك فانه يقع في خطأ كبير ، لذا فان لدى واشنطن مازالت اوراق للوقوف بوجه هيئة المساءلة والعدالة ، واهم تلك الاوراق ، هو دفع رئيس الوزراء المالكي او من ينوب عنه لاصدار قرار باسم مجلس الوزراء ، بالغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة " !!
وتوقع الخفاجي صدور مثل هذا القرار ولكنه استدرك قائلا " سيكون صدور مثل هذا القرار بمثابة خطأ كبير وفادح ، لانه سيتسبب بخسارة كبيرة لائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة وسيرى ضحايا النظام ان عودة البعثيين لقاعة مجلس النواب تمت هذه المرة عن طريق المالكي ".
من جانب اخر ، ادان رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري مقترحات بايدن عتبرها تدخلا سافرا في الشان العراقي .
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، قد اعلن موقفا صريحا من هيئة المساءلة والعدالة مصرحا بـ " عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث"! مقترحا أن تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلها.!!
ويعيش العراق هذه الايام اجواء مشحونة ضد البعثيين بشكل قوي وملموس ، ويرى المراقبون ان الدعم الامريكي والاقليمي المتمثل بالدعم المقدم من السعودية ودولة الامارات والاردن للبعثيين ، اشعر العراقيين بخطورة عودة البعث للحكم .
والذي زاد العراقيين " قلقا " من خطورة البعث، خاصة وان القيادات السياسية والنيابية المحسوبة على البعثيين ، بدأت تصرح بنواياها البعثية وبعض القيادات مثل ظافر العاني أمتلك الجراة ليهاجم ضحايا النظام البائد من الشيعة والاكراد ، مبرءا نظام صدام من ارتكاب تلك الجرائم ، مما حدا بالرئيس جلال الطالباني الى مطالبة مجلس النواب لرفع الحصانة عنه، يذكر ان جهات سياسية عراقية تحتفظ بملفات خطيرة عن دور العاني في الاجهزة الامنية الحزبية في النظام السابق وهناك شهود سجلوا اسماءهم للشهادة على دوره الحزبي والامني وارتباطه بمخابرات النظام البائد .
كما ان محافظة النجف الاشرف وفي ظل التشنج الشعبي الواسع من جراة البعثيين على التصريح بمواقفهم في الفضائيات العربية وفي بقية وسائل الاعلام ، اثر تنفيذ ثلاث تفجيرات الخميس الماضي في المدينة ، اصدرت امرا بمغادرة البعثيين والتكفيريين محافظة النجف يوم امس كاقصى مدة زمنية ، والا فسيتحمل البعثيون والتكفيريون عواقب رفضهم لتنفيذ هذا القرار .
كل هذه المواقف الشعبية والسياسية انطلقت حالما بدأت تتبلور ملامح المشروع البعثي للعودة للحكم والتغلغل في العملية السياسية بدعم اقليمي سياسيا واعلاميا وبدعم بريطاني وامريكي ، ويرى المراقبون " ان الخطا الكبير الذي ارتكبه البعثيون هو شعورهم بان " طبختهم " قد " نضجت " للعودة الى الحكم ورفع الرؤوس والتصريح بالنوايا " حتى ان النائب صالح المطلك اعلن انه " عندما سيستلم الحكم فسوف لن يجد اصحاب العمائم – رجال الدين – وقتا للوصول الى الحدود الايرانية للنجاة بانفسهم " وهذا مااعتبرته الاوساط الحوزة العلمية بان " تهديد بالقتل والتصفية على غرار سياسة الديكتاتور صدام " بل واعلن صراحة امام اعضاء مجلس النواب وفي تسجيل بالصورة والصوت " انه سيصوت لحزب البعث " !!
والسؤال هو الى اين سيصل قطار البعث في العراق هل سيستمر بالتحرك الى الاتجاه المقرر له بدعم امريكي وبريطاني وسعودي واماراتي ، ام سينجح الشعب في اقتلاع سكك القطار وسيقلبون عرباته في واد سحيق بمن ركب فيه .؟ هذا ما ستجيب عنه تداعيات المخطط الاقليمي الدولي بالعودة بالبعثيين الى الحكم ، وحجم التخطيط الشعبي والسياسي المعاد للبعث في العراق ؟!!
المصدر : شبكة الاخبار العالمية
موضوعات ذات صلة :
السفير الامريكي يهدد : " سنتخلى عن دعم العملية السياسية " بعد لقائه وفد من " المجتثين" برئاسة المطلك ويعد بالغاء قرارات الاجتثاث !!
|
|
|
|
|