|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النادم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 07:28 PM
اقتباس :
|
وفي تفسير ابن كثير عن ابن عباس قال: جاء عبد الله بن الزبعري إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تزعم أن الله أنزل عليك هذه الآية: { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون } فقال ابن الزبعري : قد عُبدت الشمس، والقمر، والملائكة، وعزير، وعيسى ابن مريم، أَكُلُّ هؤلاء في النار مع آلهتنا ؟ فنـزل قوله تعالى: { ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون * وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون } ثم نزلت: { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون }
|
يا اخي هذا قول من الاقوال التي قيلت في تفسير الاية نقلها ابن كثير وقد قيل ايضا في تفسيرها انها نزلت في عثمان واصحابة وقيلت اقوال اخرى اما مانقله لك صوت الهداية فهو تفسير ابن كثير نفسه
اما موضوع سؤال ابن الزعبري فقد ضعفه شيخكم الرازي وقال فيه انه قول فاسد
حيث قال ::
اعلم أن من الناس من زعم أن ابن الزبعري لما أورد ذلك السؤال على الرسول صلى الله عليه وسلم بقي ساكتاً حتى أنزل الله تعالى هذه الآية جواباً عن سؤاله لأن هذه الآية كالإستثناء من تلك الآية. وأما نحن فقد بينا فساد هذا القول وذكرنا أن سؤاله لم يكن وارداً، وأنه لا حاجة في دفع سؤاله إلى نزول هذه الآية، وإذا ثبت هذا لم يبق ههنا إلا أحد أمرين: الأول: أن يقال: إن عادة الله تعالى أنه متى شرح عقاب الكفار أردفه بشرح ثواب الأبرار، فلهذا السبب ذكر هذه الآية عقيب تلك فهي عامة في حق كل المؤمنين. الثاني: أن هذه الآية نزلت في تلك الواقعة لتكون كالتأكيد في دفع سؤال ابن الزبعري، ثم من قال العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وهو الحق أجراها على عمومها فتكون الملائكة والمسيح وعزير عليهم السلام داخلين فيها، لا أن الآية مختصة بهم، ومن قال: العبرة بخصوص السبب خصص قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ } بهؤلاء فقط
((
|
|
|
|
|