|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38239
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اسد بني غالب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 10:31 PM
. وروى نحوه الثعالبي في الجواهر الحسان : 3/252 وقال : ( ذهب البيهقي إلى ترجيح ما روي عن عائشة وابن مسعود وأبي هريرة ، ومن حملهم هذه الآيات : ثم دنى فتدلى . . . عن رؤية جبرئيل ، ورواية شريك تنقضها رواية أبي ذر الصحيحة قال يا رسول الله هل رأيت ربك ؟ قال : نور ، أني أراه ! . . . قوله سبحانه : ما كذب الفؤاد ما رأى ، قال ابن عباس فيما روي : إن محمداً ( ص ) رأى ربه بعيني رأسه ، وأنكرت ذلك عائشة وقالت : أنا سألت رسول الله ( ص ) عن هذه الآيات فقال لي : هو جبرئيل فيها كلها ! )
* وقال ابن جزي في التسهيل : 2/381 :
( وقيل الذي رآه هو الله تعالى ، وقد أنكرت ذلك عائشة ) .
* وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 2/166
( عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ((فعل ماضي))ربه فقد أعظم الفرية على الله تعالى ، ولكنه رأى جبريل مرتين في صورته وخلقه ساداً ما بين الأفق . ولم يأتنا نص جلي بأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله تعالى بعينيه وهذه المسألة مما يسع المرء المسلم في دينه السكوت عنها ، فأمّا رؤية المنام فجاءت من وجوه متعددة مستفيضة ، وأما رؤية الله عياناً في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص . جمع أحاديثها الدار قطني والبيهقي وغيرهما ) . انتهى .
وقال في هامشه : ( وأخرجه أحمد 6/241 من طريق ابن أبي عدي ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة قال قلت : أليس الله يقول: ولقد رآه بالأفق المبين ، ولقد رآه نزلة أخرى ، قالت : أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطاً من السماء إلى الأرض ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض . وأخرجه مسلم ( 177) في الإيمان باب معنى قوله عز وجل : ولقد رآه نزلة أخرى ، من طريق الشعبي به . وأخرجه البخاري 8/466 من طريق الشعبي عن مسروق . . وأخرجه الترمذي ( 3278 ) في التفسير من طريق سفيان عن مجالد عن الشعبي . هذا حديث صحيح الإسناد ) . انتهى .
انك تقول ان الاحاديث حول الاسراء والمعراج
فهذا مغالطه كبيرة
اريد ان تنتبهوا معي فقط مع ان هذا معلوم عند اهل السنة ان مقصود عائشة هو عدم الرؤية في يوم الاسرى والمعراج
نبدأ
تقو ل عائشة رضي الله عنها(( من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ))
زعم فعل ماضي ثم قالت رأى ربه ((ولم تقل رضي الله عنها سيرى ربه)) اي في المستقبل
فهي بمعنى كلامها تقول من زعم ان محمد رأى ربه ليلة الاسرى وهذا يفهمه اي عربي ياسد بني غالب
ولم تقل رضي الله عنها من زعم ان محمد سيرى ربه ((ولو قالت لقلنا يصح استدلاك))
اظن الشيعة العرب يفهمون اللغة العربية والفعل الماضي والمضارع
انت تحاول ان تغير لفظ الحديث بهذا المعنى
من زعم ان محمد سيرى ربه يوم القيامة ((وهذا لايفهم من نص الحديث)) وعائشة لم تقل هذا بل قالت (( من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ))
فأستدلاك باطل وهذا معلوم عند اهل السنة
لكن احببت ان ابين لبعض الشيعة الذي لعل معلوتهم في اللغة العربية تلبس عليهم المعنى
وايضا الحديث الذي ذكرته يثبت انه عن ليلة الاسراء فهو دليل عليك وشاهد لنا
عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة قال قلت : أليس الله يقول: ولقد رآه بالأفق المبين ، ولقد رآه نزلة أخرى ، قالت : أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطاً من السماء إلى الأرض ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض . وأخرجه مسلم
فعائشة تنفي رؤية الله في ليلة الاسرى والمعراج وتقول ان المقصود ((ولقد رآه بالأفق المبين )) انه جبريل
فلا تستدل بأدلة هي دليل عليك
اما الرؤية في الاخرة فهي ثابته بأحاديث صحيحة عند اهل السنة وانا اناقشك في هذه المسألة
الرؤية في الاخرة
اما قولك
فيا ايها النادم هل انت وانا والناس اكرم من الرسول المسدد صلى الله عليه واله
حتى نرى الباري يوم القيامه ولا يراة
انا لم اادعي
بل انا قلت ان المؤمنين سيرون الله في الاخرة ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد المؤمنين وهو اول من يستحق النظر الى الله يوم القيامة اظن انه اتضح المعنى
اظن يا أسد بن تغلب انك انتهت ادلتك
والحمد لله اني بينت الادلة من القرآن والسنة الصحيحة
ومن مروياتكم على ان المؤمنين سيرون الله يوم القيامة
فقد رأى الجميع ادلتي وادلتك
ويهدي الله الجميع الى الحق
واسأل الله للجميع الهداية
|
|
|
|
|