[علي الفاروق]

{وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا}


لو كانت الآية هكذا


{ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عمرا}

أو هكذا...

{ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عثمانا}


طبعاً أهل السنة سيزمرون ويطبلون إلى يوم القيامة بأنّ اسم عمر قد ذُكِرَ في القرآن الكريم.


أو أنّ آية الغار التي لم يُذكر فيها اسم أبي بكر صراحة بل ذُكِرَ {ثاني اثنين} فطبلوا المخالفين، مع أنّ هذه الآية الحكيمة عليهم وليست لصالحهم..


فلماذا لا يكون في الآية الحكيمة هو اسم الإمام علي عليه السلام.

أهو مستحيل؟

أم ماذا؟


إن لم يكن مستحيلاً فهو علي بن أبي طالب عليه السلام وذالك بناءً على الأدلة التي قدمناها مُسبقاً.



فسيبقى اسمك يا أمير المؤمنين مُخلداً إلى يوم القيامة، فلن ولن يستطيعوا أن يمحوا ذكر اسم أهل البيت عليهم السلام.



علي الفاروق,,