[النادم]

[quote=النجف الاشرف;1032704]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مع الاسف ردي أمس ما طلع بسبب النت ..

لا يا صغيري الجاهل بل مطلق الرؤيه(( على كيفك تحكم)) وهو مذهب عائش
فقد قال في كتابه التوحيد صفحة 225 (قال أبوبكر: هذه لفظة، أحسب عائشة تكلمت بها، في وقت غضب كانت لفظة أحسن منا يكون فيها دركاً لبغيتها، كان أجمل بها، ليس يحسن في اللفظ: أن يقول قائل: أو قائلة فقد أعظم ابن عباس الفرية، وأبو ذر، وأنس بن مالك، وجماعات من الناس الفرية على ربهم، ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها، أكثر ما في هذا أن عائشة ~ وأبا ذر، وابن عباس _ما، وأنس بن مالك _ قد اختلفوا: هل رأى النبي ربه؟ ((هذه اللفظة تشهد عليك رأى فعل يدل على الماضي والخلاف بين وبينك ليس في رأى ولكن في سيرى في المستقبل تعلم اللغة العربية لكي تعرف الافعال )))فقالت عائشة –~ (لم ير النبي- ربه)، (( وهذه اللفظة دليل عليك قالت عائشة لم يرى اي في ليلة الاسرى ولم تقل لن يرى ربه يوم القيامة فرق بين لن ولم وقال أبو ذر وابن عباس _: قد رأى النبي ربه، (( وهذه تنقض كلامك ودليل عليك ابن عباس وابوذر يقولون ان النبي رأى ربه ( اي في ليلة الاسرى) فهل يعقل ان يفهم اي عربي من كلام ابن عباس ان النبي رأى ربه في الاخرة والقيامة لم تقم ((رأى فعل ماضي افهم )) ولم يقل ((سيرى)) هذا دليل على ان مقصوده بأنه ليلة الاسرى)

لم تحك عائشة عن النبي أنه خبرها أنه لم ير ربه-عز وجل-، وإنما تلت قوله (عز وجل): ?لا تدركه الأبصار(( تفسير هذه الاية وضعته في غير موضعه انظر سأثبت فساد استدلاك من كلامك)))? وقوله: ?وما كان لبشر أن يلكمه الله إلا وحيا…? ومن تدبر هاتين الآيتين ووفق لإدراك الصواب، علم أنه ليس في واحدة من الايتين ما يستحق من قال: أن محمداً رأى (( تقول عائشة رضي الله عنها ان من قال: أن محمداً رأى ((رأى اي في ليلة الاسرى ولم تقل سيرى ربه في الاخرة )) كلامك واستدلاك يشهد عليك عائشة تؤمن برؤوية في الاخرة لأن الرؤية ثابته بالكتاب والسنة وانما تنكر الرؤية في ليلة الاسرى افهم حرك عقلك ))

وطبعا عقيده أهل السنه غير متفقين كلهم على جواز الرؤيه وانت خارج عن أسوارهم

اهل السنة متفقون على رؤية الله في الاخرة للمؤمنين للثبوت ذلك بالكتاب والسنة اما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة الاسر ى لربه فهم مختلفون فيها فمنهم من يثبت ومنهم من ينفي

راجع كتب العقيدة عند اهل السنة

ولكن فسر لنا قول مسلم

صحيح مسلم - الإيمان - أدنى أهل الدنيا... - رقم الحديث : ( 278 )

‏- حدثني ‏ ‏عبيد الله بن سعيد ‏ ‏وإسحق بن منصور ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏روح ‏ ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏روح بن عبادة القيسي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏يسأل عن الورود فقال ‏ ‏نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال ‏ ‏فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون فيقولون ننظر ربنا فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليك ‏ ‏فيتجلى لهم يضحك قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم ‏ ‏كلاليب ‏ ‏وحسك ‏ ‏تأخذ من شاء الله ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون ‏ ‏فتنجو أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم ‏ ‏كأضوإ نجم في السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ويذهب حراقه ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها.

نحن عقيدةاهل السنة في الصفات نؤمن بها دون تكييف او تشبيه او تعطيل

يقول تعالى ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))

فأثبت الله لنفسه صفتي (السمع والبصر)) ولايستلزم من ذلك التشبيه وتكييف

ونفى عن نفسه التشبيه بالخلق ((ليس كمثله شيء ))

فلا يلزم اذا اثبتنا السمع لله ان يكون سمعه كسمع البشر

((فهل انت اعلم من الله بصفاته )) فقد اثبت الله صفاته ولايقتضي من ذلك التشبيه


يأخي ان ذكرت ادلة صريحة من روياتكم تثبت الرؤية ومع ذلك لم تستطع الرد عليها

وذكرت ادلة من القران والسنة على ثبوت الرؤية في الاخرة للمؤمنين

اما ادلتك التي هي ليست ادلة بل نقل مقطوع من علماء السنة نقضتها بالدليل القاطع الواضح كا وضوح الشمس

عموما شاهد الجميع ادلتي وادلتك
وناقشنا الادلة بأستفاضة
والاعضاء يميزون الدليل الاقوى
انتهى انتهى

بانتظارك للتوجه نحو الامامه
وبا الخصوص امامه علي وابو بكر
واكيد من بعد اذن اساتذتي لو سمحو لي بتكمله محاورته اليوم 02:44 pm


وانا مستعد متى ما اردت ولكن اعتقد ان اساتذتك لن يسمحوا لك بتكملة الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واسأل الله للجميع الهداية