عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الدجيلي
الدجيلي
عضو جديد
رقم العضوية : 47322
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 55
بمعدل : 0.01 يوميا

الدجيلي غير متصل

 عرض البوم صور الدجيلي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : البديري المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-01-2010 الساعة : 06:53 PM


توضيح لمن لا يعرف ما هي عقود الخدمة وعقود المشاركة ولكف الالسن التي ما انفكت من الكلام على حكومة السيد المالكي الا لأجل الكلام وبدون اي دليل انصحك اخي عندما تتكلم لا تتكلم الا بالدليل..

عقود المشاركة النفطية هي عبارة عن اتفاقيات تبرم بين الدول المنتجة للنفط وشركات النفط الاجنبية تقوم بموجبها شركات النفط الاجنبية باستثمارات مكثفة من اجل التنقيب واستكشاف النفط ومن ثم استخراجه وتطوير حقول النفط وصولاً الى انتاج وتصديـر النفـط، وتتضمـن هـذه العقـود علـى نوعيـن من التعويضـات او ما يسمـى بنفـط الكلفـة ( Cost Oil ) ونفط الربحية ( Profit Oil )).
نفط الكلفة هو عبارة عن تعويض الشركات الاجنبية بكميات من النفط من اجل تغطية كلفة استثماراتها وبعد تسديد هذه الكلفة تحصل هذه الشركات على نفط الربحية وهو الحصول على كميات معينة من النفط من اجل تحقيق بعض الارباح بنسب معينة ولفترة معينة من الزمن حسب ما يتفق عليه في هذه العقود.
اما عقود الخدمة فهي عبارة عن خدمات استشارية او اعمال فنية تقدمها الشركات الاجنبية للكادر النفطي الوطني او لصناعة النفط الوطنية لقاء اثمان واجور معينة، وعادةً تستفيد شركات النفط الوطنية ذات الخبرة الواسعة والكادر الوطني الفني المتمرس لسنوات عديدة من هذه الخدمات في بعض المجالات والاعمال النفطية المعينة من اجل اعادة تاهيل وتطوير القطاع النفطي.
ولتحقيق اية زيادة مهمة في معدلات الانتاج فان قدرة العراق في الاستفادة من " عقود الخدمة " فقط ستكون محدودة تماماً بسبب الاهمال الذي عانت منه الصناعة النفطية في العراق بسبب العقوبات الدولية السابقة وحجم الاستثمارات المالية المحدودة وقلة التقنيات المستخدمة ومحدودية الايدي العاملة المدربة، والواقع ان نسبة كبيرة من افضل الكفاءات الوطنية في صناعة النفط في العراق كانت قد تركت البلاد منذ سنوات طويلة ولم تقرر العودة حتى الآن بسبب الظروف الامنية، وحتى مع الاعلان عن قرب تاسيس شركة النفط الوطنية فان العراق لن يتمكن من الاستفادة من عقود الخدمة الا بعد فترة طويلة من الزمن وبعد معرفة من الذين سيتولون ادارة هذه الشركة والاشراف على تطويرها، لقد آن الاوان ليدرك المسؤولون في وزارة النفط العراقية حجم وخطورة الآثار السلبية المترتبة على المستوى المتواضع لكادرها الفني في الوقت الحاضر وقدرتهم على تطوير الصناعة النفطية، يجب ان تكون هذه الوزارة واقعية بخصوص طموحاتها وما يمكن ان تنجزه في مجال تطوير صناعة النفط في البلد خاصة في مجال استكشاف واستخراج النفط بكميات كبيرة وان لا تلجأ الى القفز فوق الازمة عند تقديم صورة عن واقع هذه الصناعة الى الشعب في مجلس النواب على سبيل المثال.
ان ما يحتاجه العراق بشكل عاجل ومباشر هو الاستثمارات الاجنبية اللازمة للنهوض بالصناعة النفطية وان افضل سبيل لتوفير ذلك هو اللجوء الى ابرام " عقود المشاركة Production Sharing Agreement مع شركات النفط العالمية الكبرى، وقد عبر العديد من الناس داخل العراق وخارجه عن تحفظاتهم ومخاوفهم من ابرام هذه العقود التي تؤدي كما يتصورون الى سيطرة هذه الشركات على هذه الصناعة ما يمكنها من الاستئثار بفوائد ومنافع جزء رئيسي من عوائد العراق في هذا المجال، لقد ساهم في نشر هذه المخاوف والتحفظات بعض الاشخاص الذين تنقصهم المعرفة والخبرة بعقود الصناعة النفطية لاسيما " عقود المشاركة " منها، ولا بد من الاشارة هنا الى ان هذه العقود التي اعتمدت لاول مرة من قبل اندونيسيا تطبقها الكثير من البلدان المنتجة للنفط حالياً كالجزائر وليبيا وانغولا بنجاح ملحوظ وفوائد جمة للبلدان المعنية، ويتعين على وزارة النفط العراقية بالتالي ان تستفيد من هذه التجارب الايجابية.
ان عقود المشاركة ليست نصوصاً جامدة ثابتة، وانما هي خاضعة في تصميمها وصياغتها الى رغبات ومطالب الدولة الموقعة عليها ما يوفر الفرصة للعراق، في حالة ابرامها لان يضمنها الشروط والاحكام التي تنسجم مع سياسته الوطنية وتحفظ حقوق ومصالح شعبه، وتؤكد سيادته على مصادر ثروته البترولية بشكل يصون مصالحه الوطنية بشكل كامل ويمكن اللجوء الى بعض الشركات الاستشارية الدولية المتخصصة في مجال " عقود المشاركة " لمساعدة وزارة النفط العراقية في صياغة مثل هذه العقود، كما تستطيع الوزارة فيما بعد، ان تقوم بتسويق هذه العقود والاعلان عنها في السوق النفطية الدولية فتبدأ المنافسة آنذاك بين كبريات شركات النفط العالمية لتوقيعها وابرامها مع العراق.

توقيع : الدجيلي


الناس من جهة التمثيل اكفاء ==== ابوهم ادم و الام حواء
فان يكن لهم من قبل نسب ==== يتفاخرون به فالطين و الماء
ما الفضل الا لاهل العلم انهم ==== على الهدى لمن استهدى ادلاء
و قيمة المرء ما قد كان يحسنه ==== و الجاهلون لاهل العلم اعداء
وان اتيت بجود من نسب ==== فان نسبتنا جود و علياء
ففز بعلم و لا تطلب به بدلا ==== فالناس موتى و اهل العلم احياء
من مواضيع : الدجيلي 0 بعض الصور للشيخ الدكتور الوائلي بمناسبة رحيله
0 تقدم ائتلاف المالكي في استطلاع للرأي والمنافسة الحقيقية ستكون بينه وبين علاوي
0 اجمل صور صورت لمرقد امير المؤمنين
0 لا بديل في الفترة القادمة غير المالكي
0 تصميم البكاء على الحسين
رد مع اقتباس