[تشرين ربيعة]

في شهر نيسان من عام 1991 أقام شيخ عشائر الولدة في ناحية الباغوز الحدودية مع العراق والتابعة لمنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور السورية سرادق عزاء حدادا على هزيمة جيش صدام حسين في الكويت وخروجه منكس الرأس

ولم تمض سوى أربع ساعات تقريبا على بداية العزاء في السرادق وبعدما امتلأ بالمعزين حتى فوجئ الجميع باقتحام جيش من مسلحي عشائر الجبور في نفس الناحية للسرادق حيث أفرغ هؤلاء أسحلتهم كلها وأعملوا التقتيل والذبح في الملاعين الذين حضروا للعزاء حتى أبادوهم عن بكرة أبيهم

وكان منفذو العملية يرددون شعار "يا ثارك يا تلعة" إشارة إلى الشاب (تلعة الجبوري) الذي قاد عصيانا مدنيا ضد صدام في الجامعة التكنولوجية وقام الأخير على إثره بإعمال التقتيل وقطع الرقاب بحق أبناء عمومته من الجبور الذين أيدوه

______________________________

أفترى هل تستطيع تلك الجريدة القطرية الإشارة إلى ما حصل لهؤلاء الملاعين من جراء تعزيتهم بفاطس قذر كهذا ومن على شاكلته ، أم أن دولارات النفط قلبت أفئدتهم وأبصارهم فصيرت العدو صديقا (نستجير بالله من تقلب القلوب والأبصار)

شكرا للموضوع يا أخت بنت الهدى