|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-02-2010 الساعة : 11:01 PM
(1)؟ قال: بل لك ولأهل بيتك.
قال فأنشدك بالله أنا صاحب دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهلي وولدي يوم الكساء " اللهم هؤلاء أهلي إليك لا إلى النار (2) " أم أنت؟ قال: بل أنت وأهلك وولدك قال فأنشدك بالله أنا صاحب آية " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره
____________
(1) أخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت في خمسة: النبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة. والحسن. والحسين.
وأخرجه ابن جرير مرفوعا بلفظ: أنزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي والحسن والحسين وفاطمة. وأخرجه الطبراني أيضا.
عن الصواعق المحرقة " لابن حجر ": ص 141 وفي ينابيع المودة ص " 107 ": حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا محمد بن سليمان الإصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطا عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي " ص " قال: نزلت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في بيت أم سلمه، فدعى النبي " ص " عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجللهم بكساء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة. " وأنا معهم يا نبي الله؟ " قال: " أنت على مكانك وأنت إلى خير ".
وفي ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 22: عن أنس بن مالك أن رسول الله " ص " كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول: " الصلاة يا أهل بيتي - إنما يريد الله - الآية ". أخرجه أحمد وعن أبي الحمراء قال صحبت رسول الله " ص " تسعة أشهر فكأن إذا أصبح أتى على باب على وفاطمة وهو يقول: " يرحمكم الله - إنما يريد الله - الآية ". أخرجه عبد بن حميد.
(2) عن أم سلمة قالت: بينما رسول الله " ص " في بيته يوما إذ قالت الخادم:
" إن عليا وفاطمة بالسدة " قالت: فقال لي: " قومي فتنحي عن أهل بيتي، قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل على وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره وقبلهما واعتنق بإحدى يديه عليا وفاطمة بالأخرى، وقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدق عليهم خميصة سوداء، ثم قال: " اللهم
مستطيرا (1) أم أنت؟ قال: بل أنت.
____________
إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي " قالت: قلت وأنا يا رسول الله عليك، قال وأنت. أخرجه أحمد، وخرج الدولابي معناه مختصرا.
عن ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 21 - 22
(1) ينابيع المودة ص 93 قال:
أيضا الحمويني أخرجه عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) قال: مرض الحسن والحسين رضي الله عنهما فعادهما جدهما صلى الله عليه وآله وعادهما بعض الصحابة، فقالوا: (يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك) فقال علي رضي الله عنه: إن برأ ولداي مما بهما، صمت لله ثلاثة أيام شكرا لله، وقالت فاطمة رضي الله عنها مثل ذلك، وقالت جارية يقال لها فضة مثل ذلك، وقال الصبيان نحن نصوم ثلاثة أيام فألبسهما الله العافية:، وليس عندهم قليل ولا كثير، فانطلق علي رضي الله عنه إلى رجل من اليهود يقال له: (شمعون بن حابا) فقال له: (هل تؤتيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد صلى الله عليه وآله بثلاثة أصواع من شعير) قال: نعم فأعطاه، ثم قامت فاطمة رضي الله عنها إلى صاع فطحنته واختبزت منة خمسة أقراص لكل واحد منهم قرص وصلى علي رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وآله المغرب، ثم أتى فوضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد " ص " أنا مسكين أطعموني شيئا فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح. وفي الليلة الثانية أتاهم يتيم فقال: أطعموني فأعطوه الطعام، وفي الليلة الثانية أتاهم أسير فقال: أطعموني فأعطوه ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح، فلما أن كان في اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم، أخذ علي بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين رضي الله عنهم، وأقبل نحوهم رسول الله صلى الله عليه وآله وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع، فلما أبصرهم صلى الله عليه وآله انطلق إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها فانطلقوا إليها وهي في محرابها تصلي وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع، وغارت عيناها - فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (واغوثاه أهل بيت محمد يموتون جوعا) فهبط جبرئيل عليه السلام فأقرأه: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) إلى آخر السورة وهذا الخبر مذكور
قال فأنشدك بالله أنت الذي ردت عليه الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت أم أنا (1)؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الفتى نودي من السماء " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى
____________
في تفسير البيضاوي، وروح البيان، والمسامرة.
أقول: وذكر الحجة الأميني في ج 3 من الغدير ص 107 - 111 من رواة هذا الحديث
(34) طريقا فراجع.
(1) جاء في ينابيع المودة ص 137 - 138.
وفي كتاب الإرشاد أن أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وغيرهم من جماعة الصحابة (رض) قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في المنزل فلما تغشاه الوحي توسد فخذ على فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس، وصلى علي صلاة العصر بالايماء، فلما أفاق النبي صلى الله عليه وآله قال: (اللهم اردد الشمس لعلي فردت عليه الشمس حتى صارت في السماء وقت العصر، فصلى علي العصر، ثم غربت.
فأنشأ حسان بن ثابت:
يا قوم من مثل على وقد * ردت عليه الشمس من غائب
أخو رسول الله وصهره * والأخ لا يعدل بالصاحب
قال الحجة الأميني: في ج 3 من الغدير ص (127):
إن حديث رد الشمس أخرجه جمع من الحفاظ الأثبات، بأسانيد جمة، صحح جمع من مهرة الفن بعضها، وحكم آخرون بحسن آخر، وشدد جمع منهم النكير على من غمز فيه وضعفه، وهم الأبناء الأربعة حملة الروح الأموية الخبيثة ألا وهم: ابن حزم. ابن الجوزي. ابن تيمية. ابن كثير. وجاء آخرون من الأعلام وقد عظم عليهم الخطب بإنكار هذه المأثرة النبوية، والمكرمة العلوية الثابتة فأفردوها بالتأليف وجمعوا فيه طرقها وأسانيدها. وعد منهم (9) ثم قال: ولا يسعنا ذكر تلكم المتون وتلكم الطرق والأسانيد إذ يحتاج إلى تأليف ضخم يخص به غير أنا نذكر نماذج ممن أخرجه من الحفاظ والأعلام بين من ذكره من غير غمز فيه، وبين من تكلم حوله وصححه، وفيها مقنع وكفاية وعد من ذلك (19) سندا فراجع.
إلا علي " (1) أم أنا؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى الله عليه وآله برايته يوم خيبر، ففتح الله له أم أنا (2)؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله وعن المسلمين بقتل عمرو بن
____________
(1) وذلك في غزوة (أحد) ذكر الطبري في ج 3 ص 17 عن عبيد الله بن أبي رافع قال: لما قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: (احمل عليهم) فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم، ففرق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبريل: يا رسول الله إن هذا للمواسات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنه مني وأنا منه فقال جبريل: وأنا منكما: قال: فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
وأخرج ابن هشام في سيرته ج 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح قال: نادى مناد من السماء لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
قال حسان بن ثابت:
جبريل نادى معلنا * والنقع ليس بمنجلي
والمسلمون قد أحدقوا * حول النبي المرسل
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
(2) عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لأعطين غدا الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطى. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها فقال صلى الله عليه وآله: أين علي بن أبي طالب فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
فأرسلوا إليه. فلما جاء بصق صلى الله عليه وآله في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع وأعطاه الراية فقال على: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: انفذ على رسلك
عبد ود أم أنا (1)؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي ائتمنك رسول الله صلى الله عليه وآله على رسالته إلى الجن (2) فأجابت أم أنا؟ قال: بل أنت.
____________
حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. أخرجه البخاري ومسلم. ذخائر العقبى
(1) وكان عمرو بن عبد ود قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة فلم يشهد يوم أحد، فلما كان يوم الخندق، خرج معلما ليرى مكانه وقف هو وخيله قال من يبارز، فبرز له علي بن أبي طالب فقال له: يا عمرو إنك قد كنت عاهدت الله أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا أخذتها منه، قال له: أجل. قال له علي: فإني أدعوك إلى الله وإلي رسوله وإلى الإسلام قال: لا حاجة لي بذلك. قال: فإني أدعوك إلى النزال فقال له: لم يا بن أخي؟ فوالله ما أحب أن أقتلك. قال له علي: ولكني والله أحب أن أقتلك فحمى عمرو عند ذلك، فأقحم عن فرسه فعقره وضرب وجهه، ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي رضي الله عنه.
قال ابن إسحاق: وقال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه في ذلك:
نصر الحجارة من سفاهة رأيه * ونصرت رب محمد بصوابي
فصدرت حين تركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابي
وعففت عن أثوابه ولو أنني * كنت المقطر بزنى أثوابي
لا تحسبن الله خاذل دينه * ونبيه يا معشر الأحزاب
(2) ج 6 بحار الأنوار ص 315.
عيون المعجزات من كتاب الأنوار مسندا عن سلمان قال: كان النبي " ص " ذات يوم جالسا بالأبطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث، إذ نظرنا إلى زوبعة قد ارتفعت فأثارت الغبار، وما زالت تدنو والغبار يعلو إلى أن وقفت بحذاء النبي " ص " ثم برز منها شخص كان فيها، ثم قال: يا رسول الله " ص " إني وافد قوم وقد استجرنا بك فأجرنا، وابعث معي من قبلك من يشرف على قومنا فإن بعضهم قد
قال فأنشدك بالله أنا الذي طهره الله من السفاح من لدن آدم إلى أبيه بقول رسول
____________
بغى علينا، ليحكم بيننا وبينهم بحكم الله وكتابه، وخذ على العهود والمواثيق المؤكدة أن أرده إليك في غداة غد سالما إلا أن تحدث علي حادثة من عند الله، فقال النبي " ص ": من أنت ومن قومك.؟ قال: أنا عطرفة بن شمراخ أحد بني نجاح، وأنا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع فلما منعنا من ذلك آمنا ولما بعثك الله نبيا آمنا بك، على ما علمته وقد صدقناك وقد خالفنا بعض القوم، وأقاموا على ما كانوا عليه فوقع بيننا وبينهم الخلاف، وهم أكثر منا عددا وقوة، وقد غلبوا على الماء والمرعى، وأضروا بنا وبدوا بنا، فابعث معي من يحكم بيننا بالحق، فقال له النبي " ص ": فاكشف لنا عن وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها، قال:
فكشف لنا عن صورته فنظرنا فإذا شخص عليه شعر كثير، وإذا رأسه طويل، طويل العينين، عيناه في طول رأسه، صغير الحدقتين، وله أسنان كأنها أسنان السباع، ثم أن النبي " ص " أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه في غد من يبعث به معه، فلما فرغ من ذلك التفت إلى أبي بكر فقال: سر مع أخينا عطرفة وانظر إلى ما هم عليه، واحكم بينهم بالحق، فقال: يا رسول الله وأين هم؟ قال: هم تحت الأرض، فقال أبو بكر وكيف أطيق النزول تحت الأرض؟ وكيف أحكم بينهم ولا أحسن كلامهم؟ ثم التفت إلى عمر بن الخطاب فقال له مثل قوله لأبي بكر، فأجاب مثل جواب أبي بكر. ثم أقبل على عثمان وقال له مثل قولهما فأجابه كجوابهما. ثم استدعى عليا وقال له: يا علي سر مع أخينا عطرفة، وتشرف على قومه، وتنظر إلى ما هم عليه وتحكم بينهم بالحق فقام أمير المؤمنين مع عطرفة وقد تقلد سيفه، قال سلمان: فتبعتهما إلى أن صارا إلى الوادي فلما توسطاه نظر إلى أمير المؤمنين " ع " وقال قد شكر الله تعالى سعيك يا أبا عبد الله فارجع، فوقفت أنظر إليهما، فانشقت الأرض ودخلا فيها ورجعت، وتداخلني من الحسرة ما الله أعلم به كل ذلك إشفاقا على أمير المؤمنين وأصبح النبي " ص " وصلى بالناس الغداة وجاء وجلس على الصفا وما زال يحدث أصحابه، إلى أن وجبت صلاة العصر وأكثر القوم والكلام، وأظهروا اليأس من أمير المؤمنين " ع " فصلى النبي " ص " صلاة العصر وجاء وجلس على الصفا، وأظهر الفكر في أمير المؤمنين " ع " وظهرت شماتة المنافقين بأمير المؤمنين " ع " وكادت الشمس تغرب، فتيقن القوم أنه قد هلك وإذا قد
الله صلى الله عليه وآله: " خرجت أنا وأنت من نكاح لا من سفاح (1) من لدن آدم إلى عبد المطلب " أم أنت؟ قال: بل أنت.
____________
انشق الصفا، وطلع أمير المؤمنين " ع " منه، وسيفه يقطر دما، ومعه عطرفة، فقام إليه النبي وقبل بين عينيه وجبينه، وقال له: ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت؟ فقال عليه السلام: صرت إلى جن كثير قد بغوا على عطرفة وقومه من المنافقين، فدعوتهم إلى ثلاث خصال فأبوا علي، وذلك إني دعوتهم إلى الإيمان بالله تعالى والإقرار بنبوته ورسالتك فأبوا، فدعوتهم إلى أداء الجزية فأبوا، فسألتهم أن يصالحوا عطرفة وقومه فيكون بعض المرعى لعطرفة وقومه وكذلك الماء فأبوا ذلك كله، فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم ثمانين ألفا، فلما نظروا إلى ما حل بهم طلبوا الأمان والصلح ثم آمنوا وزال الخلاف بينهم، وما زلت معهم إلى الساعة. فقال عطرفة يا رسول الله جزاك الله وأمير المؤمنين عنا خيرا.
(1) ينابيع المودة ص 16 قال: " وفي " الشفاء وروي عن علي كرم الله وجهه عنه " ص " في قوله تعالى: لقد جائكم رسول من أنفسكم - قال: نسبا وصهرا وحسبا، ليس في آبائي من لدن آدم " ع " سفاح كلنا بنكاح ".
وفي كنز العمال ج 6 ص 100 الحديث 1494.
عن النبي " ص " قال في حديث له رواه البيهقي في الدلائل عن أنس: " وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فإنا خيركم نسبا وخيركم أنا " والحديث 1495.
منه أيضا عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله.
(خرجت من نكاح غير سفاح).
والحديث 1497 عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله: (خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح).
والحديث 1498 في ص 101 منه عن علي (ع): (خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شئ).
وفي ص 16 من ينابيع المودة:
(وفي جمع الفوائد رفعه: خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي. للاوسط..) ابن عباس رفعه: ما ولدني في سفاح الجاهلية شئ وما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام. للكبير
تابع
|
|
|
|
|