[مُحب شهيد المحراب]

السلام عليكم ورحمة الله . . .

في تاريخ 9/12/2009 كتبت مشاركة في نفس الموضوع ولكن في منتدى شبكة انصار الحسين ع ولكنني نسيت أن أنقلها الى هذه الشبكة المباركة وسأضع لكم مقطع من المشاركة التي كتبتها :

اقتباس :

إذاً المسألة ليست مسألة اشخاص يتم القبض عليهم وتنتهي المشكلة ، فمن يحرك هذه السيارات وبهذا الشكل هم من لهم يد خفية وتعمل بأجندة وبخطط متقنة لتحطيم العراق أولاً ولقتل بغداد ثانياً بالشكل الخاص لأن هذا الشخص أو المسؤلين عن هذه الجرائم لهم علاقة في بغداد ولا يستطيعون أن يخرجو من بغداد فيكتشف أمرهم ، إن قلنا الا هاشمي فليس من المستبعد لأننا نتذكر تاريخه جيداً ونعرف حقده على الشعب العراقي ، فمن يستطيع أن يحرك ( 5 ) سيارت في يوم واحد ويختار أهداف محددة وتنجح بأكملها ويعيد السيناريو أكثر من مرة ولثلاث مرات خلال 4 أشهر فهذا ليس أمر يسكت عليه ، فاليراجع المالكي حساباته جيداً وليتفقد أجهزته الاستخباراتية وليترك قليلاً حملته الاعلانية والصور التي يريد أن يلصقها في الشوارع . . .

http://www.ansarh.com/forum/showthre...يقظ-؟؟!!/page2


وسأكمل لكم اليوم ما كتبته في نفس الموضوع :

هذا ماقلته في مشاركتي الاخيرة واليوم تأكدت صحة ما قلته وعلينا أن نفهم الموضوع والأمور ولا نترك المجرم يعيد إجرامه بنا . . .

قد أصبح كل شيئ واضح اليوم وقد تم التعرف على المجرمين الذين سفكوا كل هذه الدماء البريئة في تفجيرات بغداد ، بل الذين يهددون الشعب العراقي بها إذا لم يحصلوا على ما يريدونه من مناصب في العراق الجديد ، ومع الأسف مع أنهم جلسوا تحت قبة البرلمان وسرقوا وأكلوا من أموال العراق وقتلوا بها أبناء العراق سيعودون من جديد بعد قرار محكمة التمييز التي قضت بإرجاعهم من جديد الى الانتخابات ، وكأن العراق أصبح ألعوبة بيد هؤلاء الحثالات ، و والله لا أدري الى متى يتم السكوت عن جرائهم فقد أصبحت أكثر وضوحاً اليوم وأصبحت أكثر إثباتاً عليهم من السابق ومستعد للقسم بأن كل الذي حصل في بغداد هو بسببهم بسبب الملطك والا هاشمي و العاني ومن لف لفهم وها هم يتحدون إرادة الشعب العراقي بالرجوع من جديد ولكن لا بد من أن يقول الشعب كلمته فيهم وأن يحاسبهم على ما اقترفته أيديهم وإن لا يتم نسيان كل هذه الجرائم بهذه السهولة . . .

فبعد أن رجع الكثيرين من البعثيون تحت خيمة المصالحة وحصلوا على مناصب كبيرة وتغلغلوا في المؤسسات الامنية والحكومية كما هو واضح أصبح البعثيون اليوم يتحدون الدستور ويتحدون القانون ويتحدون الحكومة والقضاء وكل شيئ وكأن العراق عاد بأيديهم من جديد ولا أدري لو لم يكن لهم كل هذه القوة هل يستطيعون أن يتحدون بها كل هذه الأمور ، المطلك يرفض التوقيع على التبرأ من البعث والعاني كذلك وكأنهم يعيشون في دولة القائد هدام ابن صبحة وليسوا في العراق الجديد الذي يعتبر فيه حزب البعث محظور !!!! شيئ محير ومستغرب حقيقة ولكن أقولها للتاريخ وللحقيقة إذا عادوا هؤلاء الحثالات من جديد ولم يتم تصفيتهم كما تمت تصفية علمائنا و قاداتنا ستكون كل دماء الشهداء برقبة الخونة الذين سهلوا لهم العودة من جديد أياً كان والى أي حزب كان ينتمي ، بصراحة لقد مللنا من الهتافات التي لا تفيد بشيئ ولا نريد اليوم مظاهرات سلمية بل نريد مظاهرات غير سلمية نريد أن يصل الشعب العراقي الى مراكز هؤلاء وأن يقتلعوهم من جذورهم ويرمونهم في مزبلة التاريخ ، فإن سكت الشعب العراقي اليوم سيعودون أقوى من السابق وستدعمهم القوى الكبرى لأنهم سيحققون مصالحهم وسيضعون أيديهم بأيدي كل المجرمين من أجل الكرسي الذي يتقاتل عليه البعض اليوم من أجل أن لا يخسره !!!!

أتسائل كأي عراقي بسيط مسكين :

لماذا لا يستهدفون هؤلاء الحثالات بالتفجيرات ولا يستهدف أتباعهم ؟؟؟!!!

لماذا مع كل العدد الضخم من التفجيرات في العراق لم نسمع أنه تم مقتل أحد التابعين لهؤلاء الحثالات ؟؟؟!!!

لماذا فقط المساكين والضعفاء والبسطاء من هذا الشعب المظلوم هم من يتم استهدافهم ؟؟؟؟!!!!

إذاً يا أيها العراقيين الغيارى عليكم أن تستيقضوا ولا تسمعون فقط الشعارات التي تطلق من هنا وهناك فنحن فقط نسمع ونشاهد شعارات وغيرنا يعمل بسكوت ومن دون إثارة ضجة حتى اذا وصل الى مبتغاه نراه يشمر عن ساعديه ويتحدى الجميع من دون أي خوف ومن دون اي مسؤلية وكأنه يجلس في بلده وليس هو القاتل والمجرم بل كأننا نحن القتلة ونحن المجرمين ، لا تسكتون بعد اليوم ولا تعيدون من ( عاد البعثيون ) من جديد ولا تسكتون على من يريد أن يتصالح معهم أياً كان فلا فائدة من المصالحة مع هؤلاء القتلة المجرمين ومع كل من سهل لهم العودة من جديد . . .

نريد إنتفاضة قبل أن ينتفضوا هم علينا ويعودون من جديد نريد أن نستيقض وعلى الجميع اليوم أن يشارك في الانتخابات وكل من كان يفكر بعدم الإنتخاب عليه ان يعرف أن الإنتخابات هذه المرة لا تقل أهمية عن التي سبقتها ومن يريد أن يجلس في بيته سيعطي الفرصة للبعثيين وللمجرمين بالعودة من جديد على الأقل يجب أن لا نكون محبطين ولا نفعل شيئ ، فها هم البعثيون الذين خسروا كل شيئ نجدهم لم يفقدوا الامل ويحاولون الرجوع من جديد فما بال هذا الشخص الذي لا يريد الانتخاب فقد الأمل من أول تجربة إنتخابية ؟؟؟!!!!

أتمنى ان يكون هناك اكتساح كبير لقوائم المخلصين وللشخصيات النزيهة حتى لا نضيع كل التعب وكل الخطوات التي خطاها العراق في السنوات السابقة ولا نعود الى المربع الاول . . .

الكلام عن عودة البعثيين أصبح اليوم واضح وما قلته في الموضوع في بدايته لم يكن توقعات أو كلام غير دقيق بل يوماً بعد يوم تثبت صحة هذا الموضوع ويوماً بعد يوم نشاهد عودة البعث من جديد فهل نبقى ساكتين ؟؟؟!!!!

ننتظر الجواب على هذا السؤال وسنرى هل هناك جواب سريع أم لا ؟؟؟!!!



تحياتي لكم .