|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-02-2010 الساعة : 01:45 PM
الاسلام كان واحدا على عهد النبي صلى الله عليه وآله
ولكن افتقر أهل السنة الى كثير من أمور التشريع في المراحل الأولى من بدايات تشكل المذهب السني نتيجة الصراع مع آل البيت ورثة الدين المحمدي مع أقصائهم عن مناصب السلطة.
وفي نهاية العصر الأموي نتيجة الضعف الذي ألم به وبدايات العصر العباسي حصل تقارب بين المذهبين أستغله العباسيون لصالحهم للاستيلاء على السلطة وتعريف فقهاءهم السنة أكثر على أصول الشريعة المحمدية المروثة عند اهل البيت عليهم السلام.
وكان أول مبعوث سني الى الامام الصادق هو أبو حنيفة النعمان الذي أنشأ المذهب الحنفي.
ونتيجة الأغلاط الكثيرة والتناقضات في مذهبه نتيجة تكييفه ليلائم أفكار وهوى السلطة حاول من بعده القيام بنوع من التوفيق والذي لم يفلح كثيرا فكانت النتيجة ظهور ثلاث مذاهب أخرى بعد محاولات مماثلة, المالكي والشافعي والحنبلي. وكان هذا في وقت قصير جدا نسبيا
وأدرك السنه أنه لو ترك الحبل على الغارب فلن تنتهي المسألة على خير فأكتفوا بما هو موجود وأقفل باب الاجتهاد.
ولكن الفتاوي والاجتهادات الفقهية والسياسية وغيرها استمرت تحت مسميات أصحابها على مر الزمان وتحت أشراف السلطات الحاكمة من أمثال ابن تيمية والغزالي الى محمد بن عبد الوهاب ( المشهور بالوهابي مع أن الوهابية ينكرون ذلك كمذهب) والألباني .
وتجد كل مشايخ السنة له اجتهاداته وفتاويه مثل القرضاوي ومشايخ الأزهر والسعودية. تحت أشراف السلطة فقط أما الفتاوي خارج أشراف السلطة فهي ممنوعة وهي المعني بالأقفال وان لم يصرح به.
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 06-02-2010 الساعة 01:49 PM.
|
|
|
|
|