|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الموالي1
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-02-2010 الساعة : 05:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اما الكلية العسكرية فقد تم بناءها من قبل القوات الامريكية ( grs )
|
اخي الكميت
في وقت قل فيه المنصفين لابناء المدينة المقهورة ، فنحن نفرح لكل شخص وضع ولو طابوقة واحدة لترميم ماأفسده وماخربه هدام الملعون وازلامه ، فانا اشكر كل شخص ومن اية جهة حزبية او مجتمعية قدم مساهمة صغيرة كانت او كبيرة للمدينة ، وعلينا الشد علي أيدي هؤلاء وان كانوا هم موظفين في الحكومة اوخارجها .
وأما الكلية العسكرية فمعلوماتك غير صحيحة ، ففي ابان حكومة السيد الجعفري عام 2005م تقدم ضباط اخيار من الناصرية طلبا" الى الدكتور عادل والشيخ جلال الدين ومن بعده قابلوا السيد عبدالعزيزالحكيم (قدس) عند زيارته للمدينة طالبين منهم المساعدة في تأسيس كلية عسكرية في الناصرية في موقع(مركز التدريب العسكري سابقا") وفعلا" حصلت موفقة وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي على تأسيس ثلاث كليات في دهوك وبغداد والناصرية ، بتدخل شخصي من قبل الدكتور عادل عبدالمهدي ، وابتدأ الدوام فيها بأمرة واحد من اولئك الضباط (.....) ببناية بسيطة وتخرجت الدفعة الاولى في عام 2006م ضباطا" ومراتب من مختلف المدن العراقية الوسطى والجنوبية وحتى الشمالية مع تقديم الدعم من قبل القوات الايطالية وليس الامريكية كما تذكر، وبعد مجيْ حكومة المالكي ، وعلى اثر الشد والجذب بين الاطراف السياسية قبيل انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ، اصدر المالكي أمرا"بتعيين احد الضباط الموالين لحزبه امرا" للاكاديمية العسكرية ، على غرار حملات الاقصاء التي مارسها قائدشرطة الناصرية بحق بعض الضباط بدافع شخصي وحزبي((وللعلم ان الفتلاوي لايحترم حتى ممن نصبوه )) ، ومع ذلك فان حاشية المالكي لايحتملون ان يكون هناك اثرا" عمرانيا" في المدينة ساهم فيه احد ابناؤها وهي نتاج التصارع الحزبي مع الاسف ، فعملوا بكل حبث ومكر على الغاء الكلية او تجميدها (ونحن نعرفهم بالاسم) وبعد التي واللتيا صدر قرار وزير الدفاع وحظي بتأييد المالكي على الغاء جميع الكليات نكاية بالجعفري وعبدالمهدي ، وبعد الاحتجاجات القوية من قبل اعيان المدينة ومنهم مكتب الشيخ الناصري وضباط المدينة ، اضطر المالكي الى ((التريث)) في غلق الكلية وليس الغاء الامر، وهي الآن تحتضر ، ومن العجب انه في نفس الشهر الذي صدر فيه امر الغاء الكلية افتتح المالكي(الكلية الجوية)) في تكريت جزءا" من مشروع المصالحة غير الوطنية وفي ضوء استراتيجيته في التقرب من القوى السياسية في تكريت والرمادي ابان فترة بناء الائتلافات السياسية الانتخابية للانتخابات القادمة ، بعدما حسمت الدعوة امرها بالابتعاد عن الائتلاف الوطني العراقي ، لكنه في المحصلة النهائية(لاحظت برجليه ولاخذت سيد علي)) كما يقول المثل
تحياتي لكم
|
|
|
|
|