[عبد الحسن2]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس :

قد يسال سائل لماذا لايوجد بعد رسالة الرسول محمد ص

لأن القرآن لم ولن يحرف وأحكام شرح العقيدة قام بها الأئمة عليهم السلام
أما السؤال الذي يجب أن يسأل فهو هل وصل الاسلام الا كافة أهل الأرض؟ قطعا لا
ففي زمان النبي كانت دائرة الدعوة حول مكة ثم المدينة ثم بقايا الجزبرة العربية وأخيرا بعض الممالك المجاورة
وقام الخلفاء بغزو الممالك المجاورة بالسيف والصراع على الغنائم ثم فيما بعد تسخير المسلمين في الصراع على السلطة بينهم.
وصل الاسلام الى ممالك أبعد عن طريق التجارة على مدى أجيال طويلة ظلت خلالها كثير من الشعوب على وثنيتها أو أديانها المحرفة دون أن تسمع بالاسلام. وأوضح مثال على ذلك هو حال القارة الامريكية والاسترالية المعزولة عن بقية العالم.

اقتباس :

وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

لقد دلت الاكتشافات ومقارنة الأديان أن جميع الشعوب كانت لها ديانة ولو وثنية كما أن هناك تشابه الى حد كبير في الطقوس الوثنية. والتي لها ارتباط بالتنجيم وطقوس السحر والفلك عن طريق الكهنة.
خذ مثلا التشابه بين الوثنية والسحر عند الفراعنة وشعوب امريكا - المايا والازتك - الانكا وعشرات غيرها,
السؤال هنا من علمهم التدين ؟
الجواب هو الرسل
هناك حقيقة وهوأن الالحاد ظاهرة مصطنعة من قبل البشر ولا تراها في المجتمعات القديمة
ولماذا الوثنية وتشابهها؟ ولماذا الارتباط بالسحر ؟ وما دور الكهنة؟
الجواب هو الشياطين وطرق الاتصال بهم عن طريق الكهنة

بسم الله الرحمن الرحيم
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ البقرة: ١٠٢

هذه الآيه تلخص أن اليهود الذين حرفوا التوراة تعلموا السحر من الفراعنة ثم نقلوه الى فلسطين ثم الى بابل أثناء السبي وكلها طقوس شيطانية تهدف الى عبادة الشيطان الذي بالمقابل يمدهم بألأسرار وأساليب الخداع التي تمكنهم من السيطرة على العالم.
وهدف الشيطان واضح حيث أن من يعبده يخلد معه في النار
وهذا هو سبب تحريم السحر الذي لا يمكن أن يوظف في الخير أبدا.
وهذه الأساليب تتبعها الماسونية التي ولدت الصهيونية وهم الآن في طريقهم للاعلان عن الدجال كسيد للعالم يجب اتباع مذهبه الذي سينادي بدوره باتباع الشيطان بكل وسائل الترغيب والارهاب.
وأعتقد أن كل صاحب ديانة لم تبلغه الحجة فهو على أقرب ملة أو دين الى الرسول الذي أنزل على قومه وما وصله منه ومتى بلغته الحجة فتجب عليه اتباعها.
وواجب على المسلمين كل حسب قدرته و موقعه أن يقوم بتوجيه من يستطيع أن يصل اليه حسب امكانياته الى الطريق الصحيح.
أما الذنب الأكبر فيقع على أصحاب الأمر والسلطان الذين سعوا الى ملذات الدنيا وانشغلوا بمحاربة أهل الرسالة الذين عندهم العلم وحجبوا عنهم وسائل توصيلها الى كافة البشر ثم تحالفوا مع الماسونية وهم في طريقهم للتحالف مع الدجال حفاظا على مراكزهم.
ومتى ظهر الامام الحجة عليه السلام ومحاربته للدجال ونزول عيسى عليه السلام فعندها سيتمكن العالم من سماع الحقيقة وعندها ستكتمل رسالة الاسلام.
والله أعلم