[وفاء النجفي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي المقدس [ مشاهدة المشاركة ]

اي والله نصح في غاية الحرص على الصوت اذي يحسم الامر وحده في طرد هكذا نماذج لادواء لهم الا الانتخابات شاكرة لك اخي الكميت الموضوع

والله هذا النصح ليس بجديد فقد اختصر المرجع الفياض كل هذه النقاط التي كتبها نزار حيدر المعروف بسرده الطويل للمواضيع بكلمات قليلة ومعبرة جدا..اليكم البيان كتابة :

سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض(دام ظلــه)

نحن مجموعة من أساتذة الجامعة والمثقفين في العراق ومن مختلف المحافظات تعودنا على الرجوع إلى رأي المرجعية الدينية في أمورنا الدينية والمصيرية ، والعراق كما تعلمون يمر بمنعطف خطير في حياته السياسية في هذا الأيام خصوصاً بعدما استقر من دعوتكم الأبوية للشعب العراقي بضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات على

اختلاف مراحلها بدءاً بمجالس المحافظات وإنتهاءاً بمجلس النواب ومروراً بالتصويت على الدستور وغيره من الأحداث السياسية الأخرى وذلك من اجل ضمان حقوق الشعب العراقي وضمان اختيار الأكفاء والأصلح من بين المرشحين وقطع الطريق على المفسدين وإزاحتهم عن تولي مناصب قيادة الدولة وبالتالي عدم تسلطهم على رقاب ومعايش الناس .
وقد أثيرت في الآونة الأخيرة مسالة القائمة المفتوحة والقائمة المغلقة كبند من بنود قانون الانتخابات الذي سينظم سير إنتخابات مجلس النواب في مطلع عام (2010)ميلادي وبهذا الصدد فإننا بحاجة إلى بيان ما تقتضيه المصلحة في مسألة إقرار القائمة المفتوحة وبالتالي اطلاع المواطن على المرشحين بصورة مباشرة دون حواجز خصوصاً مع ما يظهر من جملة كبيرة من فئات الشعب المختلفة وميلهم إلى القائمة المفتوحة إلاّ إن الأمر راجع إليكم في تحديد المصلحة من وجهة نظركم الشريفة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمع من أساتذة الجامعات العراقية ـ
والمثقفين من مختلف محافظات العراق
بغداد 10/10/2009ميلادي ـ
20/شوال/1430 هجري ـ

بسمه تعالى
- لقد أكدنا مراراً وفي أكثر من مناسبة أن المصلحة العامة للبلد وضمان حقوق الشعب بكافة شرائحه تقتضي أن تكون الانتخابات القادمة وفق القائمة المفتوحة وبطريقة واضحة وشفافة حتى يطلع المواطنون على المرشحين بصورة مباشرة ولا ينتخبوا إلا من كانت له سمعة طيبة في أوساط الناس ، كفؤاً مخلصاً ونزيهاً ، ولا يدلون بأصواتهم عشوائياً أو إلى المجهول الذي يستتر خلف الحواجز والعناوين الحزبية الخادعة .
ونحذر الكتل السياسية كافة من العواقب الوخيمة للقائمة المغلقة التي قد تؤدي إلى إرجاع العملية السياسية برمتها إلى المربع الأول من المحاصصة الحزبية والترشقات الطائفية وتبادل الاتهامات مما يعيق تطوير البلد ويعرقل عملية الاستثمار وتقديم الخدمات الأولية الحياتية للشعب كالكهرباء والسكن والمياه الصالحة للشرب والصحة كما حصل في الفترة الطويلة السابقة رغم إن جميع الكتل و الأحزاب السياسية يعلمون إن العراق يمر في هذه الأيام بمنعطف خطير بسبب تجاذباتهم السياسية و التنازعات الحزبية و التركيز على المصالح الشخصية الضيقة ، وعدم اهتمامهم بمتطلبات البلد الحقيقية والمصالح العامة للشعب . هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
26 / شوال /1430هـ