عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جاسم العجمي
جاسم العجمي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 30554
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 2,817
بمعدل : 0.48 يوميا

جاسم العجمي غير متصل

 عرض البوم صور جاسم العجمي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي من كلمات الأئمة في الإمام المهدي عليهم السلام
قديم بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 02:36 AM


من كلمات الأئمة في الإمام المهدي عليهم السلام

منالملفت في هذا المجال أن نجد أن الأئمة عليهم السلام كانوا في طليعة المعبرين عنمشاعرهم وحبهم للإمام المهدي عليه السلام قبل ولادته ، إيماناً بوعد النبي صلى اللهعليه وآله به ، وتطلعاً إلى ولدهم الموعود ، وما سيحققه الله تعالى على يده .
ونكتفي منذلك بذكر كلمات عن الإمام علي والإمام الصادق عليهما السلام .
قال أميرالمؤمنين عليه السلام :
(ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه وآله، كمثل نجوم السماء: إذا خوى نجم طلع نجم . فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون ). (نهج البلاغة خطبة 100 ) .
وقال عليه السلام فانظروا أهل بيتنبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم . فليفرجن الله بغتةً برجل مناأهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء ، لا يعطيهم إلا السيف ، هرجاً هرجاً موضوعاً علىعاقته ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا )
( يعطفالهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدي على الهوى . ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفواالقرآن على الرأي . وتخرج له الأرض أفاليذ أكبادها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها . فيريكم كيف عدل السيرة . ويحيي ميت الكتاب والسنة) (خطبة 138) .
( قد لبسللحكمة جنتها ، وأخذ بجميع أدبها ، من الإقبال عليها والتفرغ لها ، فهي عند نفسهضالته التي يطلبها ، وحاجته التي يسأل عنها. فهو مغترب إذا اغترب الإسلام ، وضرببعسيب ذنبه ، وألصق الأرض بجرانه . بقيةٌ من بقايا حجته ، خليفةٌ من خلائف أنبيائه ).(خطبة 182) .
عن سدير الصير في قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب،على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فرأيناه جالساً على التراب وعليهمسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، ذات الكبدالحرى ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه ،وهو يقول:
سيدي ، غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وأسرت مني راحة فؤادي . سيديغيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد ، فماأحس بدمعة ترقأ من عيني ، وأنين يفتر من صدري..
قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعتقلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل ، وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ،أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا: لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك ، من أيحادثة تستنزف دمعتك ، وتستمطر عبرتك ، وأيه حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟!
قال: فزفرالصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه واشتد منها خوفه وقال: ويلكم إني نظرت فيكتاب الجفر صبيحة هذا اليوم ، وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلاياوالرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله تقدس اسمه به محمداًوالأئمة من بعده صلى الله عليه وآله وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته ، وإبطائه وطولعمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته ، وارتدادأكثرهم عن دينهم،وخلعهم ربقةالإسلام من أعناقهم، التي قال الله تقدس ذكره: (وَكُلَّإِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ، الولاية ، فأخذتني الرقة ،واستولت علي الأحزان .
فقلنا: يا بن رسول الله كرمنا وشرفناباشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم .
قال: إن الله تبارك وتعالى أدار فيالقائم منا ثلاثة أدارها في ثلاثة من الرسل، قدر مولده تقدير مولد موسى عليه السلام، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى عليه السلام ، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح عليهالسلام وجعل من بعد ذلك عمر العبد الصالح أعني الخضر دليلاً على عمره .
فقلت: إكشفلنا يا بن رسول الله عن وجوه هذه المعاني .
قال: أما مولد موسى فإن فرعون لما وقفعلى أن زوال ملكه على يده أمر بإحضار الكهنة فدلوه على نسبه وأنه يكون من بنيإسرائيل ، ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من بني إسرائيل حتى قتل في طلبهنيفاً وعشرين ألف مولد ، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالىإياه .
كذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم والأمراءوالجبابرة منهم على يد القائم منا ، ناصبونا العداوة ، ووضعوا سيوفهم في قتل آل بيترسول الله صلى الله عليه وآله وإبادة نسله ، طمعاً منهم في الوصول إلى قتل القائمعليه السلام ، ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة ، إلى أن يتم نوره ولو كرهالمشركون .
وأما غيبة عيسى عليه السلام فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل ،وكذبهم الله عز وجل بقوله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَلَهُمْ) كذلك غيبة القائم عليه السلام فإن الأمة تنكرها لطولها .
وأما إبطاءنوح عليه السلام فإنه لما استنزل العقوبة على قومه من السماء ، بعث الله عز وجلجبرئيل الروح الأمين بسبعة نويات فقال: يانبي الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك: إن هؤلاء خلائقي وعبادي ولست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدعوة وإلزامالحجة ، فعاود اجتهادك في الدعوة لقومك فإني مثيبك عليه ، واغرس هذا النوى فإن لكفي نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص ، فبشر بذلك من تبعك منالمؤمنين . فلما نبتت الأشجار وتأزرت وتسوقت وتغصنت وأثمرت وزهى الثمر عليها بعدزمن طويل ، استنجز من الله سبحانه وتعالى العدة، فأمره الله تبارك وتعالى أن يغرسمن نوى تلك الأشجار ويعاود الصبر والإجتهاد ، ويؤكد الحجة على قومه ، فأخبر بذلكالطوائف التي آمنت به ، فارتد منهم ثلاث مائة رجل وقالوا: ولو كان ما يدعيه نوححقاً لما وقع في وعد ربه خلف .
ثم إن الله تبارك وتعالى لم يزل يأمرهعند كل مرة أن يغرسها تارة بعد أخرى، إلى أن غرسها سبع مرات ، فما زالت تلك الطوائفمن المؤمنين ترتد منهم طائفة ، إلى أن عاد إلى نيف وسبعين رجلاً ، فأوحى الله عزوجل عند ذلك إليه وقال: يا نوح الآن أسفر الصبح عن الليل لعينك ، حين صرح الحق عنمحضه وصفي من الكدر ، بارتداد كل من كانت طينته خبيثة . .
قال الصادقعليه السلام : ( وكذلك القائم عليه السلام تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه ،ويصفوا الايمان من الكدر ) . (البحار:51/ 219 – 222


من مواضيع : جاسم العجمي 0 روسيا العضو 156 في منظمة التجارة العالمية رسميا
0 الأسهم الإماراتية تربح 13 مليار درهم في رمضان
0 مصباح إنارة متعدد الألوان بتقنية "البلوتوث"
0 "لوجيتيك" تكشف عن لوحة مفاتيح قابلة للغسل
0 البطيخ علاج فعّال لوقف النزيف الدموي
رد مع اقتباس