[آمالٌ بددتها السنونْ]

المكان هادىء !!!
انا لا اقصد المقهى ... فالمقهى مليء وأن خلى
اقصد الأستراحه كل شيء على حاله منذُ ان سجلت الخروج
بالأمس !!!
ربما هذا مايُسمى بالهدوء الذي يسبق العاصفه
whatever خلني اركز على شغلي افضل بالرغم من ان ليس
هنالك الكثير ممااقوم به............ تذكرون العبارة التي كتبتها بالأمس
" عرفو العالم بنبيكم "
سأخبركم قصتها :
الشيخ الفالي حفظه الله كان يحدث في مجلس في كندا ممممم
اعتقد كندا اذا ماخانتني الذاكره.... المهم
وهو يحدث ذكر قصة النبي محمد عليه الصلاة والسلام مع الشيخ
البدوي الكبير في السن وهي كالتالي :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم جائع وليس هناك مايأكله
فخرج واذا به يصادف رجل كبير في السن
هذا الرجل كان واقفاً امام بئر ويحتاج الماء ولكن لايقوى على رفع الدلو
الرسول تقدم منه وعرض عليه المساعده مقابل اجرٍ بسيط
الرجل العجوز اخبره انه سيعطيه تمره مقابل كُل دلو يخرجه
قبل الرسول وبتدء ينزل الدلو ويملىء له الماء حتى بلغ سبع تمرات
في الثامنه انقطع الحبل وسقط الدلو
تخيلو وش سوا العجوز ؟؟!!!
رفع يده وصفع المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
الرسول لم يحرك ساكناً واذا برجلان يمران ويلقيان السلام على رسول الله
" السلام عليك يارسول الله "
الرجل صعق " رسول الله " !!!!
اخد سيفه وضرب يده التي صفعت الرسول وقطعها
الرسول قال له مستنكراً : لما صنعت هذا؟؟
الرجل رد " بمامعناه ".... ان اليد التي ضربت نبي الله ملعونه
وهو ليس بحاجتها...
الرسول الكريم أخذ اليد ومسح عليها وببركته عادت كما كانت
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يالله شغلو عقولكم واستنتجو لي موضوع من القصة نتناوله بالحديث
ترا فيها الكثير.....
اوووووه بغيت انسى عذراً
السيد الفاضل الفالي عند انتهائه من سرد القصة وقف رجل يهودي
كان جالساً بين الحظور فخاطب الشيخ وقال :
عرفو العالم بنبيكم فما اعظمه من نبي

مســــــــــــــــــاـكم معطر بروائح الزهور
الى الملتقى أن شاء الله