|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بحب الله نحيا
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 07:49 PM
السلام عليكم اخي الحقيقة العنوان جعلني ادخل المنتدى للمشاركة حرص الاسلام باحاطة الانسان بمناعات تربوية وخلقية وعقائدية تحول دون تاثرة بالمغريات او التيارات التي تنال من كرامتة وعزة وتحط من مكانتة وزودة الاسلام كذالك بمضادات ذات قيم لها فعالية كبيرة في معالجة ماقد يبتلى بة من اصابات سلوكية تؤثر في سيرة نحوالمطلق سبحانة وتعالى ولعل الحزن عامل تربية في سلوك الانسان وتطلعاتة اذا ما استثمر في طريق السير نحو الله واقصد الحزن الايجابي لذلك نرى ان هناك الكثير من الروايات التي ترجح الحزن في قلب المؤمن وتبغض الفرح السلبي والسرور الملهي,, ولعل ارواح اولياء الله من الصالحين والمقربين رضوان الله عنهم متحررة من قيود الشهوات والاوهام لاترى في الدنيا مترعا لائقا ومناسبا للكمال الذي تطلبة والذي خلقت لاجلة فترى الحزن لايفارقهم رغم ان البشاشة والابتسامة تظهر في وجوههم يقول الرسول ص المؤمن بشر وجهه وحزنة في قلبة .. واما حاجب الارادة الضعيفة في الدنيا فيعيش ضاحكا مستبشرا قد جعل نفسة ابنا لها وابناء الدنيا غافلون عن الاخرة وعن ايات الخالق يقول النبي ص ما فحواة (اذا ابغض عبدا فتح له في قلبة مزمارا من الضحك واذا احب عبدا نصب له في قلبة الحزن)) وتخاطر ا ني قرات سابقا. دراسة لخبراء نفس غربيون من هارفرد عن البعد الروحي عند الانسان وتاثيرة على الجانب المعنوى في سلوكيات الفرد والامة المتدينة والمرتبطة بالله واكدت الدراسة ان عامل الحزن من ابرز العوامل تاثيرا في حركة الانسان اذا استثمر بصورة ايجابية وليس ببعيد علينا عاشوراء المشروع الالهي الكبير الذي اختزن الاسلام في موقف وقاعدة هذة الموقف ربط الانسان بالحزن الايجابي وتحريكة على هذا الاساس يقول رسول ص الحسين عبرة كل مؤمن ماذكرة مؤمن الاوبكا شكرا اخي المحترم موضوعك التاملي مبارك ولقبك مبارك جزاكم الله كل خير
|
|
|
|
|