|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
al-baghdady
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-02-2010 الساعة : 07:38 AM
المساءلة والعدالة: اتهامات القائد الأميركي للجلبي واللامي جاءت رد فعل على فشل الخطة الاميركية لاعادة البعثيين الى العمل السياسي
١٨/٠٢/٢٠١٠ الخميس ٠٥-ربيع أول-١٤٣١ هـ
اعتبرت هيئة المساءلة والعدالة اتهامات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو لرئيسها أحمد الجلبي ومديرها التنفيذي علي اللامي بالارتباط بالحرس الثوري الايراني، رد فعل على «افشال الهيئة خطة أميركية لإعادة البعثيين الى العمل السياسي»،
فيما اعتبرها مستبعدون من الانتخابات دليلاً آخر على ان قرار اقصائهم جاء بإرادة إيرانية.
وكان الجنرال أوديرنو اتهم مساء أول من أمس الجلبي الذي كان الحليف الاساسي لواشنطن ابان غزو العراق عام 2003 واللامي بالإرتباط بالحرس الثوري الايراني، مشدداً على ان «لإيران تأثيراً واضحاً» عليهما، مضيفاً: «لدينا معلومات مباشرة تؤكد ذلك».
وقال المستشار في هيئة المساءلة والعدالة مظفر البطاط في تصريح الى «الحياة» ان «اتهامات القائد الأميركي للجلبي واللامي جاءت رد فعل على فشل الخطة الاميركية لاعادة البعثيين الى العمل السياسي في العراق بعدما استبعدت الهيئة التي يرأسها الجلبي مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات بعد ثبوت شمولهم بالمادة السابعة من الدستور الخاصة باجتثاث البعث».
وأضاف ان «لا صحة لهذه الإتهامات»، مشيراً الى ان «الولايات المتحدة اعتمدت على الجلبي لتخليص العراق من نظام صدام حسين وكان له دور كبير في القضاء على النظام السابق وبعد ان تسلم رئاسة اللجنة المختصة بالاقتصاص من البعثيين انقلبت واشنطن عليه وبدأت توجه إليه هذه الاتهامات الباطلة بالاضافة الى اللامي».
وشهدت الأسابيع الماضية جدلاً كبيراً في الاوساط السياسية انتقل الى المحافل الدولية والامم المتحدة بعد اقرار هيئة المساءلة والعدالة حرمان 511 مرشحاً و14 كياناً سياسياً من المشاركة في الانتخابات واعلنت انهم مشمولون بالمادة السابعة من الدستور الخاصة بحظر اي شخصية او كيان يمجد حزب البعث المحظور او يتبنى افكاره من المشاركة في العملية السياسية، وأبرز المستبعدين رئيس «الجبهة العراقية للحوار الوطني» صالح المطلك. واعتبر القيادي في الجبهة حيدر الملا تصريحات اوديرنو «دليلاً على ما قلناه سابقاً من أن استبعادنا جاء بقرار خارجي»، لافتاً الى ان «الاتهامات الاميركية لا بد من ان تستند على ادلة»، وقال ان «أطرافاً اقليمية، لا سيما ايران، لا ترغب في مشاركة العشرات من القوى السياسية الوطنية في الانتخابات».
وزاد أنه «على رغم استبعاد رئيس قائمتنا صالح المطلك من الانتخابات الا اننا سنشارك فيها بقوة، وسنعمل على تصحيح هذه الاخطاء عند وصولنا الى البرلمان المقبل. إقصاؤنا عن الانتخابات لن يحد من مشاركتنا في العمل السياسي».وكان اللامي اعتقل عام 2008 بعدما اتهمته الاستخبارات الاميركية بالارتباط بفيلق القدس الايراني، والضلوع في اعتداءات استهدفت مدنيين وعسكريين أميركيين في بغداد، وأفرج عنه في آب (أغسطس) 2009 لعدم كفاية الأدلة التي يمكن استخدامها في المحاكم العراقية
الصدر:
المرصد العراقي
|
|
|
|
|