|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 37606
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بحب الله نحيا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-02-2010 الساعة : 03:25 PM
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وعظم الله أجورنا وأجوركم
تأمل في هذه الكلمات :
عندما يصدر خطأ فادح بحق أحدنا، ثم يأتي صاحب الخطأ معتذراً نادماً خجلاً وجلاً، فإننا لا نسامحه فقط، بل يتحوّل عداؤنا له إلى حب.. وخاصة إذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض، بل أنه في بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة.. أوَلا نحتمل أن التائبين الصادقين، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الأنس بالله -تعالى- ولو بعد عمر طويل من المعصية؟.. أوَليس هو الذي يصرّح بأنه يحب التوابين؟.. أوَليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!..
ونسألكم الدعاء
|
|
|
|
|