[العبوشي]

في جميع مراجع العلماء والأئمة وشيوخ الإسلام وإبن تيمية وغيره تكررت الفقرات التالية ونقتبس منها ما يلي مع بعض التعليق، ولمن يريد المراجع فليبحث في غوغل عن أي مقطع من الفقرات التالية وسيجد منها الكثير...

أولا:
واللعان لا يشرع إلا حين يعلم الزوج بزنا زوجته إما برؤية ، أو إخبار ثقة ، أو مشاهدة رجل فاجر يدخل عليها ، أو يخرج منها، أو باستفاضة زنا عند الناس
حسنا، هذه شروط اللعان التي تفتقت عنها عقولهم، لم يذكروا حالة إعتراف الزوجة بالزنا، إذن إذا إعترفت الزوجة بالزنا لا يشرع اللعان، فلماذا تقولون أنه لا ينفى النسب إلا باللعان؟؟؟ أين عقولكم؟؟؟ هل تكتبون بوحي من الله أم بوحي من العبودية لشياطينكم وتحجر عقولكم؟؟؟ ألهذه الدرجة تستهينون بشريعة الله وسنة رسوله وتستخفون بنا؟؟؟ كيف تحكمون بأنه لا يجوز نفي النسب إلا باللعان ثم تحكمون بأن اللعان لا يشرع إذا إعترفت الزوجة بالزنا؟؟؟!!!
يعني أنكم حكمتم بأنه لا ينفى النسب إذا إعترفت الزوجة بالزنا وينفى إذا أنكرت،
الله أكبر عليكم.. أأنتم بشر؟؟؟ حتى الحيوانات ترفض ما تقولون، حتى عبدة الفرج يستنكرون، أعوذ بالله منكم ثم من إبليس .. أعوذ بالله منكم ثم من الكفر .. أعوذ بالله منكم ثم من الزنا وزنا المحارم وإختلاط الأنساب.. أعوذ بالله منكم.
كيف يؤخذ بإخبار ثقة ولا يؤخذ بإعترافها؟؟؟ ألم تعلموا أن الإعتراف سيد الأدلة ؟؟؟ أي علم وفقه تدعون؟؟؟؟؟


ثانيا:
فإن كان هناك ولد يحتاج إلي نفيه سواء كان حملاً ، أو مولوداً، فإنه لا ينتفي منه لولادته علي فراشه إلا بأن يلاعن زوجته ولا يصح اللعان إلا بعد توفير الشروط التالية :
1- أن يكون الزوجين مكلفين .
2- أن يكون الزوج مختاراً للعان ، وغير مكره عليه .
3- أن يقذف الزوج زوجته بالزنا ، فتكذبه .
4- أن يكون اللعان بأمر من الإمام أو نائبه .
صفة اللعان :
وصفته أن يأمر الإمام أو نائبه الزوج أن يلاعن زوجته فيقول : أشهد بالله أن زوجتي هذه قد زنت ، فيسميها باسمها ، أو يشير إليها يكرر ذلك أربع مرات ، ثم يقول في الخامسة ، وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين .
وإذا أراد نفي الولد قال : وإن هذا الولد من زني ، وليس مني فإذا فرغ الزوج من لعانه لاعنت الزوجة قائلة : أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ، تكرر ذلك أربع مرات ، ثم تقول في الخامسة : وأن غضب اله عليها إن كانت من الصادقين .
وإن كان الزوج قد نفي ولدها قالت : وإن هذا الولد منه وليس من زنى ويجب علي المتلاعنين التقيد بهذه الصفة والألفاظ في اللعان إتباعا للكتاب والسنة ، فإذا حصل شيء من الإخلال بذلك لم يصح اللعان ، كما يجب أن يبدأ الزوج باللعان قبل المرآة ، فإن بدأت قبله لم يصح ، لأن الله تعالي بدأ بالزواج ، وأمر به رسول الله  ، ولأن لعانها مبني علي لعانه لا العكس .
آثار اللعان :
فإذا تم اللعان علي الصفة المشروعة ترتب عليه الإحكام التالية
1- انتفاء الولد من الزوج إذا صرخ بنفيه ، ولحوق نسب الولد بأمه للحديث السابق .
2- سقوط حد القذف عن الزوج إن كانت زوجته محصنة ، وسقوط التعزيز عنه إن لم تكن محصنة ، وسقوط حد الزنا عن المرآة ، بنص القرآن علي ذلك .
3- وقوع الفرقة المؤبدة بين الزوجين وتحريم نكاحها عليه علي التأبيد لقوله  ( لا سبيل لك عليها )
فما الحال إذا لم تكذبه؟؟؟ أي إذا إعترفت؟؟؟ بناء قولكم فإنه لا يصح اللعان وبناء عليه لا ينتفي النسب وينسب للزوج.. مالكم كيف تحكمون أيها العلماء الفقهاء؟؟؟ .. وحاشى لله أن ينسب لكم العلم أو الفقه وإنما ينسب لكم أنكم من تحاربون الله ورسوله وتسعون في الأرض فسادا وتحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا...
تقولون لا ينفى النسب إلا باللعان، واللعان لا يصح إلا بأن تكذبه!!!!!!
هذه القواعد الشرعية أنتم التي كتبتموها .. والقانون الشرعي بني عليها حرفيا، فحكم بهذه القضية برد الدعوى بناء على إقرارها وتم نسب المولود للزوج، والمولود الآن عمره 16 عاما وأنا أستصرخكم 16 عاما ... فأين تسيرون بنا؟؟ لماذا تقولون أنه لا دخل لنا بما حكمت به المحكمة؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا دخل لكم!!!! هذا الحكم منكم وبسببكم؟؟؟ لا ولا تريدون إصلاح الحكم؟؟؟ ولا تريدون إصلاح الخطأ والجهل الواضح فيما كتبتم؟؟؟؟؟ ماذا يعني؟؟؟ لماذا تصرون على تدمير الإسلام والمسلمين والأسرة؟؟؟؟ هل هذه هي مهمتكم الأساسية؟؟؟ نعم .. فكتابتكم لهذه الأخطاء وإصراركم عليها وإصلاحكم على عدم إصلاحها ليس له معنى واحد .. إنكم عملاء الشيطان وخدمه وعبيده ... إنكم أعداء الله .. وأعداء رسوله الكريم .. وأعداء المسلمين ... وأعداء الفطرة .. نحن بشر، نريد حكم إلهنا الله فينا لا حكم إلهكم الشيطان فينا؟؟؟ أف لكم ولما كتبتم .. أف لكم ولما حكمتم .. وأف لعلماء هذا مبلغ علمهم .. وأف لفقهاء هذا مبلغ فقههم.. وأف لمذهب علماءه وأئمته أمثالكم .. وقبح الله من يرضى بكم علماء وفقهاء ودعاة ومفتين وقبح الله من يرضى بحكمكم أو يؤيده أو لا يلعنه لأنه لا يرضى به إلا كل ديوث ولا ييدافع عنه إلا من كان إبن زنا...
أما شرط أمر الإمام .. الله يرحمهم .. إنقتلوا .. إنقتلوا .. مشان الله دلوني على قبره مشان أطلب منه الأمر بإجراء اللعان .. بس المشكلة إنها معترفة بالزنا ومش رح يفيد اللعان.. القاتل والمقتول في النار أو أحدهما في النار، ولكن الحسين وأخوه سيدا شباب أهل الجنة .. فهل يكون قاتله معه .. بعدين والله خرابيط في خرابيط في خرابيط وآخرها شيلو بيط.. إعذروني..

رابعا:
"فإما أن يأتي ببينة تامة، أربعة شهود الذين يشهدون أنهم رأوا ذكره في فرجها رؤية واضحة، أو يلاعن، ولو أنه جاء بالبينة ثم لاعن إذا ثبتت البينة لا بأس بذلك، فلو جاء ببينة أربعة شهود يشهدون بذلك ثم لاعن لا بأس، لأن البينة يحصل بها إقامة الحد عليها، ولأن اللعان يحصل به أيضا ما يتعلق بالفراق بينهما وتحريمها عليه، ونفي النسب، نفي الولد إذا كان هنالك ولد"

خامسا:
واللعان كما تقدم هو أولا أن يشهد الرجل على نفسه يقول: أشهد بالله إني لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنا، وإن أشار إليها فلا بأس، ويشهد أربع مرات، يكررها أربع مرات: فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ثم بعد ذلك يلعن نفسه: وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ اللعنة الخامسة يعني: حين يشهد على نفسه باللعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم هي بعد ذلك تشهد أربع شهادات إنه لمن الكاذبين، تقول فيما رماها به من الزنا، ثم في الخامسة: والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم بعد ذلك يحصل التفريق بينهما كما في الأخبار وكما سيأتي
يعني إعتراف الزوجة بالزنا واللعان لا يجتمعا أبدا .. لم يجتمعا إلا في عقول علماءنا وفقهائنا... ثم تقولون لا ينفى النسب إلا باللعان؟ ... ... هراء .. هراء .. إن هذا إلا أساطير الشياطين ... ولا مزيد من التعليق

سادسا:
اللعان في اللغة مشتق من اللعن ، وهو الطرد والإبعاد من الخير، سمي بذلك ، لأن الزوج ، يلعن نفسه في الشهادة الخامسة ، أو لأن أحد الزوجين عرضة للطرد والإبعاد من رحمة الله بسبب كذبه وافترائه
إذا إعترفت الزوجة فيكون الرجل صادقا بقذفها وتكون صادقة بإعترافها فكيف تقولون بأن أحدهما كاذب ومطرود من الرحمة، هذا ليس لعان .. وتقولون لا ينفى النسب إلا باللعان ... هراء .. هراء .. إن هذا إلا أساطير الشياطين ... ولا مزيد من التعليق

تحية لـ MAHMOUD ALI