[العبوشي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي [ مشاهدة المشاركة ]

متى راح تقرر ان تركب السفينه .. لكي اهنئك ... بالتوفيق عزيزي

هدانا الله جميعا إلى طريق النجاة وبر الأمان ...
وأنا أدعو الله أن يهديني ويعينني على الخروج من أمة الضلال أمة أهل السمنة والمجاعة.
أمة السمنة من كثرة الآثام والمجاعة من قلة الحسنات.
أمة السمنة من أكلهم الحرام والمجاعة لقلة الحلال.
أمة السمنة من الزنا والفواحش والمجاعة من إنعدام العفاف والتقوى.
أمة السمنة من الظلم والمجاعة من إنعدام العدل.
أمة السمنة من شرب دماء أحفاد الرسول والمجاعة من رضا كان سرابا.
فأنا كنت من أهل السمنة والمجاعة... ويجب أن ِأصبر قليلا .. حتى أتخلص من حبال ضلال أضلونا حياتنا بها وشوهت دنيانا.

طبعا تعرف قصة التائب المنتقل من بلاد الفساد إلى بلاد الصلاح والذي وافته المنية في الطريق ... فلأنه نوى صادقا الخروج من الضلال إلى الصلاح فقد قربه الله من بلاد الصلاح ليكون من أهل الصلاح .. ذلك توفاه الله .. ولكن هناك الشياطين الذين لا يريدون للمؤمنين إدراك طريق النجاة فيقفون دونهم ودونها، وسهل على من قتلوا سيدي شباب أهل الجنة أن يقتلوا من في الأرض جميعا قبل وصولهم بر الأمان.

إذا كنت في غابة راحتها كريهة .. وعلقت بك رائحة تلك الغابة الكريهة، فلا بد من التحمل والصبر حتى تتخلص مما علق بك ثم الخروج نظيفا ... هذا أولا .. وثانيا: فإنه عند الخروج من الضلال يجب التوجه إلى الصلاح ..

علماء وأئمة ضالون مضلون أضلونا ودمروا ديننا وفطرتنا ودنيانا وحياتنا وأسرنا .. يباركون الزنى وينحنون للزانية إحتراما ويطهرونها من جريمتها ويؤازرونها ضد زوجها ... بل ويفعلون من أجلها ما فيه كفر بالله وإنكار لشريعته وسنة رسوله ومخالفة للفطرة والعقل، فلا بد أولا من أن أتخلص من ضلالهم وشرهم ومما نسبوه لي من إبن زنا ليس من صلبي ولا علاقة لي به .. وطبعا لا ننسى أن الحيوانات أصبح لها جوازات سفر ومالكون .. وكذلك بعض الأمم ..

إنني أدعو الله .. وإدع معي .. أن يعينني على الصبر والنصر على هؤلاء الضالين المضلين وأن يرد الله كيدهم في نحرهم .. وأن يخلصني منهم ومن شرهم وأن يخلص الإسلام والمسلمين منهم ومن شرهم ..

أهل السمنة والمجاعة أحاورهم في المنتديات فيشككون ثم يختفون، العلماء والدعاة صم بكم عمي .. المفتون يقولون: لا علاقة لنا .. وإذا شددت عليهم .. إنقلبوا ضدك أعداء مناصرين للباطل عليك .. فما حاورت سنيا إلا عاداني .. ولا شيخا ولا عالما ولا مفتيا إلا عاداني وقلب الحق باطلا وقلب الباطلا حقا وحرض الباطل على الحق .. أهؤلاء مسلمون .. أهؤلاء أتباع سيد الخلق .. أهؤلاء على دين سيد الخلق .. أهؤلاء يعرفون القرآن .. أهؤلاء بشر ... أهؤلاء آباء لأبناء من أصلابهم .. أهؤلاء لهم شرف أو غيرة على نسائهم وبناتهم وأسرهم ومجتمعهم .. أهؤلاء لهم نخوة أو رجولة أو حمية ...
فصبر جميل .. والله المستعان على هؤلاء القوم الظالمين ... رب نجني من القوم الظالمين الضالين المضلين .. إنه سميع مجيب ...